أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - مصر تتحدث عن نفسها














المزيد.....

مصر تتحدث عن نفسها


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 19:26
المحور: حقوق الانسان
    


مصر تتحدث عن نفسها
أنا تاجُ العلاءِ في مفرقِ الشرقِ
ودُراتّه فرائدُ عِقدي
إن مجدي في الأولياتِ عريق
من له مثل أولياتي ومجدي
مصر القوية العريقة الصامدة، التي نهش لحمها الفساد والديكتاتورية والتسلط، لم تستسلم ولن تسقط ابدا. مصر تاج العلاء في مفرق الشرق كما قالت عن نفسها على لسان شاعر النيل حافظ ابراهيم، آن الآوان يامصر ليُفضح كل فساد ويتعرى كل من انتمى اليكِ اسما فقط وليس فعلا او صدقا او اخلاص؛ آن الآوان لينفضح كل من سمح ليده ان تمتد الى جسدك الجميل الشامخ؛ ليكنز لنفسه كنوزا ويحفر لنفسه اسما غير مبال بدمك الذي يسيل وقلبك الذي ينزفُ الماً ، ليس من قلة موارد او ضعف اقتصاد ولكن من جحود الذين ادعوا لسنين عديدة انهم ابناء لها! وفي الحقيقة هم يرتدون اقنعة الابناء ومن وراء الكواليس هم يرسمون خطة قتلها مع سبق الارصاد والترصد، آن الآوان أن تعلم مصر من هو عدوها ومن هو الحبيب ،فمن كانوا يدّعون انهم ابنائها هم من يخافون على كراسيهم ومناصبهم ولا يدخرون وسعا في التخلص من كل من يعترض طريقهم للتمسك بهذه الكراسي التي لم ولن تدوم لانسان.ومن كانوا يدعون انهم اصدقاء ذوي نوايا حسنة، انكشف امرهم ونواياهم ومخططاتهم بعد ان اشرق نور ثورة اللوتس المصرية .
قد وعدت العلا بكل أبي
من رجالي فانجزوا اليوم وعدي
وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق
فالعلم وحده ليس يجدي
نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء
فيه وثمرة الرأي تردى
فقفوا فيه وقفة حزم
وارسوا جانبيه بعزمة المستعد
واشعر ان هذا بالفعل صوت مصر: ارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ؛ فالعلم وحده ليس يجدي . الأخلاق التي بثت القوة في قلوب ونفوس شباب مصر ليقفوا وقفة رجل واحد لوضع نهاية للظلم والاستبداد وامتلاك كرسي الحكم، حتى لو كان الثمن هو استشهاد عدد من الشباب في عمر الزهور، الأخلاق التي دفعت الشباب التى تكوين لجان شعبية لحماية الأهل والممتلكات العامة، والخاصة ، اهم مايجب انجازه في الوقت الحالي هو تعديل الدستور، فلن نسمح لمن يعتلي سدة الحكم في مصر ان يكون رئيسا مدى الحياة مرة أخرى، سواء تم بقاء الرئيس الحالي حتى الانتخابات القادمة او كان هناك مخرجا تشريعيا بتولي نائب الرئيس كل المهام المطلوبة. نحتاج وقفة حزم حتى يتم التغيير بطرق سلمية؛ دون مماطلة او تسويف، وايضا نرفض اراقة دم أي من شباب مصر الأوفياء ثانية .
رغم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرق والسلب والنهب وايضا الخسائر الناجمة عن توقف الحياة لمدة اثنتى عشر يوما كاملا،خاصة البنوك والبورصة ورغم معاناة الملايين من المصريين من ذوي الأجور باليومية؛ رغم هذه الخسائر ستعود مصر قوية شامخة بعد ان اهتزت الأرض تحت من اعتلوا الكراسي وكونوا لأنفسهم ثروات طائلة على حساب الشعب ومعاناته من قلة الدخول التي لم يكن السبب فيها قلة موارد وطننا الغالي مصر ، ويشهد على ذلك المليارات التي اكتظت بها حسابات معدومي الضمير.بل ان مقدار الخسائر اليومية التي كانت تطلعنا بها وسائل الاعلام تعلن وبشكل واضح ان مصر ليست فقيرة، وان بها من الخير مايكفي شعبها ليعيش بدخل اعلى وكرامة يفخر بها
إنني حرة كسرت قيودي
رغم أنف العدا وقطعت قيدي
أتراني وقد طويت حياتي
في مراس لم أبلغ اليوم رشدي
أمن العدل أنهم يردون الماء
صفوا وأن يكدر وردي
أمن الحق أنهم يطلقون الأ
سد منهم وأن تقيد أسدي
نظر الله لي فارشد أبنا
ئي فشدوا إلى العلا أي شد
إنما الحق قوة من قوى الديان
أمضي من كل أبيض وهندي
محبتي لكِ يامصر وطني الغالي
وللجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الياسمين وثورة المرأة
- ليه يابن بلدي؟
- ماسبب العنف الذي يتخلق به أهل الشرق؟
- بيت الطاعة!
- عفوا..النوايا الحسنة لاتكفي
- أيها الإرهابيون كيف تتوقعون ان تكون ردة فعلنا ؟
- تفجير امام بوابة كنيسة في ليلة رأس السنة
- إفتحوا أحضانكم للعام الجديد
- ميلادك هو ميلاد قلبي
- رسالة الى موقع الحوار المتمدن
- أنا أكرهك
- لقطة حوارية
- الرحمة
- رسالة من صديقتي العراقٌية
- احتفل
- مشكلة تبحث عن حل
- لماذا نُعلِق؟
- أنا محبوبة
- عيد الحب المصري 4 نوفمبر
- لو تدري كم أحبك !


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - مصر تتحدث عن نفسها