صلاح القصب
الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 17:38
المحور:
الادب والفن
المشهد الأول
فاضت الروح وتبعثرت غابات الجسد لتمر عبر أمواج النهر والزبد المعذب وهبوب العواصف الهوجاء.
المشهد الثاني
الروح غارقة في الدموع والظلال تتكاثف في كل لحظة.
المشهد الثالث
(تمنيت ان التقط بكل ثقة صهيل المرايا وأسترجع قوافل الضوء)
المشهد الرابع
طائر الليل دار مرات عديدة حول عباب نبتون المرير, أصبح أكثر وهناً وإرهاقاً وتوقف عن الدوران بعناء الفضاء وتلاشى.
المشهد الخامس
ازدحمت مدن الشعراء بأسئلة الموسيقى, والأبواب الزجاجية أغرقها المطر.
المشهد السادس
موسيقى....موسيقى يا ألوان المطر الجميلة.
المشهد السابع
احتشدت في الطرقات الممطرة عربات الليل والروح تغمرها بالرموز, الطرقات حزينة, العربات تتنفس في الموج وتهوى في رهبة الصمت وأشباح الغروب.
المشهد الثامن
بائعة الأزهار الغجرية انتحرت عند الفجر والشعراء يذرفون الدمع طوال الليل
المشهد التاسع
الليل معبأ بالحرس والخوف, والروح ساكنة في عالم الأحلام, آلامها تتسع وترى نفسها في سديم لا نهائي.
المشهد العاشر
الشعراء يلمون أذيال البروق والموسيقى مغسولة بالمطر.
المشهد الحادي عشر
مات الشاعر بلا مشيعين وبلا دموع والأمطار هائمة في ذلك الليل كي تغسل النوافذ.
المشهد الثاني عشر
سُق الحصان الغجري أليس كذلك؟
المشهد الثالث عشر
مجداً للريح التي تركض لقصائدك الشعرية ومدنك المسورة بالموسيقى وأشعة الشمس.
المشهد الرابع عشر
لمع البرقْ وعادت قصائد إلى تأمل المساء.
[email protected]
#صلاح_القصب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟