أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - من اجل جامعات سورية مهنية احترافية تخدم التنمية والمجتمع














المزيد.....

من اجل جامعات سورية مهنية احترافية تخدم التنمية والمجتمع


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 14:57
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


- مقترحات وتوصيات:
هناك العديد من الحلول المقترحة للجامعة لإتمام عمل هذه المشاريع، بوصف الجامعة مؤسسة تنتج المعرفة، و بما يتناسب مع توجهات الدولة نحو اقتصاد السوق الاجتماعي:
1-تبني تقاليد جامعية متنوعة متعددة ومنهجية تناسب التطورات.
2-وجود مركز لمصادر المعلومات.
3-التدريب والاختبار والامتحانات الدائمة بأنظمة مختلفة.
4-التنسيق مع جهات أخرى(خاصة وحكومية)
5-تعاقد مع مستثمرين لتمويل الأبحاث وأبحاث أخرى يحتاجها العمل.(هيئة الاستثمار).
6-تغيير الهيكل التنظيمي للجامعة بما يحدث دائرة ضمن مديرية شؤون العاملين والشؤون الإدارية، باسم التنمية الإدارية، تتولى مهام تنظيم وتوفير مستلزمات التدريب والتأهيل التي تقرها الجامعة للعاملين الجدد أو القدامى في مجالات المعلوماتية واللغات والإدارة. وتقوم هذه الدائرة بتقديم المقترحات حول تطوير إجراءات العمل وتحديث الوسائل الإدارية بما يساعد على رفع مستوى الأداء وزيادة الإنتاجية. وهذا الأمر ليس بجديد فقد اعتمد النظام الداخلي المرافق لجامعات سورية عام 1988 على بطاقة وصف وظيفي تحت اسم شعبة التنمية الإدارية.
7- ضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة، ومنها وزارة التربية ذلك أن مدخلات التعليم العالي هم مخرجات التربية، ومحاولة ردم الهوة بين مناهج الوزارتين، مع إيجاد رؤية واحدة فيما يتعلق بأساليب التعليم وتقييم والاختبار.

8-فيما يخص علاقة الجامعة بسوق العمل فيمكن أن يتم هذا من خلال:
 تعزيز التعاون بين القطاع الصناعي و البحث الجامعي
 وضع نظام حوكمة جديدة للجامعة والتشاركية بين القطاع العام والخاص.
 الإلزام بإعداد مشروع مهني معياري (إجادة لغة أجنبية، المعلوماتية و الأدوات المكتبية،معرفة القطاعات الاقتصادية ) ضمن كافة الشهادات العليا.
 فتح باب التعليم أمام المهنيين إضافة إلى الجامعيين
 امتلاك سياسة عامة حقيقية حاثة للبحث من خلال تحيد الأوليات الوطنية وتنظيم آلية دعم مالي لمخابر البحث.
 تكثيف الجسور بين الشركة و الجامعة و ذلك لتقريب الشركات من حرم الجامعة
 تقريب مدارس الدكتوراه من الأوساط المهنية ( تقديم أعمال بحث لدى الأوساط الاجتماعية المهنية)
 تنشيط الانفتاح الدولي عبر تطوير حركية الطلاب وتأمين وضع أفضل لطلاب الدكتوراه من خلال إعداد مشروع عودة إلى سورية
 تطوير التأهيل النظري والعملي من خلال استخدام أدوات تربوية مناسبة: عملي ، حالات عملية معدة من قبل مهنيين.
9-إعادة هيكلة الكليات بما يتناسب مع نسب تنسجم مع أعداد الطلاب في كل قسم مع أعداد أعضاء الهيئة التدريسية والفنية والتعليمية فيها، أي لتسهيل المتابعة العلمية والاهتمام أكثر بالطالب والأستاذ أيضاً، ويفسح مجالاً أمام مزيد من التخصص العلمي من جهة، ولتخفيف الأعباء الإدارية من جهة أخرى. وخير مثال على وضعه كلية الآداب والعلوم الإنسانية،إذ يمكن أن تنقسم الكلية إلى، لغات وآداب وكلية للعلوم الإنسانية. وفصل كليات درعا والسويداء عن جامعة دمشق وجعلها جامعات مستقلة، مما يفسح مجالاً أكبر للاستيعاب الجامعي.
10- التعاون مع المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية( الخريجين والطلاب من خلال دروس تطبيقية) لتقديم كتب دورية مترجمة في الاختصاصات المختلفة، وتقديمها إلى مكتبات الجامعة، من جهة وإلى الجهات الحكومية والخاصة حسب الحاجة إليها، إذ إن حركة الترجمة غير نشطة في سوريا، وبتفعيلها ينشط الحراك العلمي والفكري والاقتصادي في البلد. هذا أيضاً يحقق تشاركية بين الجامعة والقطاعات الفاعلة، فضلاً عن كونه ينشر الفكر العلمي الأكثر تطوراً، مما يرتقي بعقول المجتمع.
11- كمتابعة لما سبق، وتأكيداً على أهمية البحث العلمي أيضاً وتسهيل الوصول إلى المعلومة؛ إحداث مركز في الجامعة لمصادر المعلومات،عن طريق مكتبة الكترونية، وإحداث قانون خاص لحماية حقوق البحث العلمي. واحترام اسم الباحث.
12- نشر المفاهيم والثقافة الإدارية المعاصرة، في العمل الجامعي، تفكيراً وسلوكاً. لرفع سوية إنتاج المعرفة، وفي مجال التعليم الإداري تحديداً مما يؤدي إلى إيجاد فرص عمل إضافية في الاقتصاد، من خلال ضخ المجتمع والنهوض بأعداد كبيرة من الكوادر العلمية وخريجي الجامعة المؤهلة.
- اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة واستثمار مخرجاتها



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاح النصوص وحده لا يكفي لاحداث التطور بل يجب ان يرافقه اصل ...
- مجالات تجديد واصلاح الادارة الحكومية
- التعليم العالي والخطة الخمسية تخريج كوادر بلاعمل وبلا مستقبل
- كفاءات الدولة القديمة غير صالحة للادارة الحديثة العولمية
- ثورة تونس المظفرة وازمة المشاركة في الوطن العربي
- من اجل مستقبل سورية واولادنا
- الثقافة الحكومية السائدة - ثقافة مديرنا - مقاومة التغيير ومح ...
- لا توجد دولة متخلفة ودولة متطورة بل توجد ادارة متخلفة وادارة ...
- الفساد يعرقل التنمية ويخرب السلطة الادارية وينعكس سلبا على ا ...
- المنظمات العالمية والمنظمات العربية - التشابه والاختلاف
- ان احداث تغييرات في بيئة الادارة السورية يستدعي بالضرورة تدخ ...
- مراحل تطور الادارة في سورية
- كيف يمكن تحسين أداء اية مؤسسة عامة؟ -عبد الرحمن تيشوري
- هل يمكن تطبيق اقتصاد المعرفة في سورية؟؟؟
- متى نجد حلولا جذرية للخريجين وللكفاءات العالية ؟؟؟؟؟
- اسباب ارتفاع تكلفة المشاريع العامة واسباب تأخيرها
- كل دول العالم تدعم انتاجها المنافس فكل بقرة هولندية تحصل على ...
- العمال ذو الياقات الذهبية يمتلكون راس مال هام جدا هو المعرفة ...
- الادارة عندنا تعمل وفق مبدأ سيري فعين الله ترعاكي
- تقويم اداء المؤسسات والمديرين من اهم تطورات علوم الادارة الح ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - من اجل جامعات سورية مهنية احترافية تخدم التنمية والمجتمع