أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - المجالس الآن أو أبدًا!














المزيد.....

المجالس الآن أو أبدًا!


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 09:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لحظة فارقة يعيشها الشعب المصري حاليا.. القابعون في بيوتهم تأثرا بخطاب الديكتاتور الأخير، والصابرون الصامدون في ميدان التحرير؛ فإما وأد الانتفاضة أو العبور بها وبأصحابها الحقيقيين إلي بر النصر.

جاءت الانتفاضة متجاوزة أحلام أكثر المتفائلين في مصر وربما في العالم، رغم توافر كل الشروط الموضوعية من فقر وفساد وبطالة وغطرسة سلطة، إلا أنها فاجأت الجميع.

لم يتوقع أحد أن يتجاوز عدد الحضور في المظاهرات والمسيرات آلاف الأضعاف من الذين ضغطوا ذر" إنتظار الثورة يوم 25 يناير" علي موقع فيسبوك.

لم يتوقع أحد أن تكون بسالة المصريين في مواجهة حجافل الشرطة الإرهابية بهذا القدر.

لم يتوقع أحد أن يكون آداء المصريين الخلقي هكذا بعد غزوات صحراوية سلفية وعري وتسليع جسد غربي وأزمة اخلاق كبرى نشاهدها في الشارع المصري من تحرشات وكذب ونفاق وتدافع علي تحصيل المغانم علي جثث الآخرين. لكننا شاهدنا- وشاركنا- شبابا فتح صدره للرصاص الحي ونصال أسلحة البلطجية بمنتهي الشرف والرغبة في الشهادة.
بالمقابل، لا ينكر أحد ان تغيرا حدث عقب المكاسب التي حقتتها الانتفاضة حتي الآن من تراجع الديكتاتور عن الترشح- نظريا- وإقصاء ابنه من الرشح- نظريا أيضا.
لا ينكر أحد ان تغيرا حدث في الشارع عقب خطاب الديكتاتور الذي صكه أحد خبراء الحرب النفسية في أجهزة القمع المحترفة.
لا ينكر أحد أن تغيرا حدث في سلوك المعتصمين خلال الأيام الاخيرة.
كل هذه التغيرات واكثر تضعنا أمام تحد جديد.. تضعنا أمام حاجة لخطاب مغاير يحافظ علي نفس المبادئ التي استشهد دفاعا عنها ما يزيد علي 300 شهيد.
ما نحتاجه الآن وبشكل عاجل هو إبراز المطالب الإجتماعية في قائمة المطالب ليعرف القابع في بيته أننا- كمعتصمين في الميدان- ندافع عن حقه الذي تخاذل في الدفاع عنه، ندافع عن حقه في حد أدني لائق للمعيشة ومكتسبات اجتماعية وصحية وتعليمية تضمن مستقبلا أفضل لأبنائه الذين جاؤا الي الدنيا أو "الأبناء المحتملين" في المستقبل.
نحتاج البدء في تنظيم أنفسنا في ميدان التحرير علي هيئة لجان شعبية نوعية تنتخب مجالسها العليا بشكل ديمقراطي وقاعدي يتحدد بناء علي القدرة علي توضيح الفكرة والدفاع عنها والقدرة علي عرضها بين أعضاء المجلس الواحد، قبل تشكيل مجلس أعلي يضم كل الأطياف، غير المشتغلين بالسياسية أوأعضاء الكيانات السياسية قبل المشتغلين بها ومحترفيها.

مجلسا أعلي يضم الكوادر التي عركها الجدال والمناظرة ونضجت علي نيران الحوار الديمقراطي الشعبي.

مجلسا أعلي يضم أناسا نثق فيهم بغض النظر عن ألوان أطيافهم السياسية، فعضو قادر علي الدفاع عن مصالح مجلسه المصغر خير وأحب إلي المعتصمين من كادر يطنطن بكلم كبير لا يفقه منه الناس شيئا.


لقد بدأت انتفاضة الشعب المصري عفوية وليحفظ لها التنظيم فعاليتها لتبقي عفوية لكن بنظام، حتي نستطيع مواجهة الذين يلقون علي حشود القابضين علي جمر الميدان بتهمة : "لما أحب أكلم شعب مصر أروح لمين؟".
ولكيلا "يروح"من يريد "الكلام" مع شعب مصر إلي أحزاب أوتنظيمات منزوعة الفاعلية، علينا تقديم البديل..مجالس شعبية في ميدان التحرير بالقاهرة، والميداين الأخرى في المحافظات، بدلا عن اللجان الشعبية في الأحياء والتي إستولى علي معظمها الجيش أو الشرطة، نفقأ بها عين النظام.

عاشت انتفاضة الشعب المصري شعبية
كل السلطة للشعب

الاشتراكيون الثوريون



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لشعب تونس الحرة
- يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك
- لنتحد ضد الاستبداد والظلم والاضطهاد
- تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - المجالس الآن أو أبدًا!