أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين القاصد - التجربة الدمباركية














المزيد.....

التجربة الدمباركية


حسين القاصد

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 09:44
المحور: كتابات ساخرة
    


تتوارد الانباء حول تلبية 95% من مطالب الشعب المصري ، بينما دخل على خط المشهد العربي مفتي احدى الدول العربية ليقول : ان حركات التحرر العربي تخدم الجهات الخارجية المعادية للعروبة ، ولا ندري كيف يكون تحرر العربي في خدمة الاجنبي والمعادي ؟!! .. المتظاهرون يطالبون بدماء الشهداء الذين سقطوا في انتفاضة الشعب المصري ، والسياسيون المصريون يدعون الجماهير للعودة الى منازلهم بعد ان تحققت مطالبهم ، واهالي الديوانية في العراق يفتقدون لـ (ديوان تحرير ) لذلك كانت تظاهرتهم غير شرعية فقامت القوات الامنية بقمعها ، بينما بقيت السينما المصرية تتابع المشهد (المبارك ) في مصر التي يتمناها ابناؤها من دون (مبارك ) ، دعوات من جهات اعلامية كثيرة لتوثيق ماحدث في ميدان التحرير ،بينما يسعى احد منتجي الافلام المصرية لأقناع عادل امام بالتمثيل في فيلم عن هذه الاحداث ، وكيف انتفض الشعب على مبارك وكيف بقي مبارك يترنح بين تظاهرة واخرى ؛ كادر الفيلم ـ من جهته ـ عبر عن سعادته بانتاج الفيلم سريعا بينما مازال كاتب السيناريو يحاول اقناع عادل امام باطلاق اسم التجربة (الدم / مباركية ) على غرار التجربة الدنماركية ، لكن عادل امام يرفض بشدة وذلك لنزعته الدكتاتورية ... المحاولات تستمر ... الاحداث تتصاعد ... الدماء تسيل في ميدان التحرير .. مبارك مازال مباركا .. وبعد نقاش طويل يقتنع عادل امام شرط أن تكون السفارة في (العمارة ).. لأن العمارة لم تخدع حتى الان بحمى التظاهرات ولم تقع في الكمين مثلما وقعت الديوانية .. تجري المفاوضات بين عادل امام والمتظاهرين من اجل اشتراط السفارة في العمارة نكاية بأهل الديوانية .. بينما مازال الدم يسيل ، ومازال اهل الديوانية يلملمون جراح متظاهريهم .. يقتنع عادل امام باداء الدور ، بينما يختلط دم المتظاهرين بكرسي مبارك ؛ دم + مبارك ، اسم جميل يصلح لفيلم جديد للزعيم عادل امام ، لكي لايبقى على ذكرى التجربة الدنماركية وتلك الشقراء التي دوخت مصر بشعبها وحكومتها ، الان توجد تجربة اكبر واخطر وهي محلية الصنع اسمها التجربة الدم / مباركية ، وهذه التجربة لاتحتاج لجهد كبير ؛ فكل ماتحتاجه هذه التجربة حشود من الجماهير مستعدة لنزف الدماء ، ورئيس لايتزحزح عن كرسيه شرط ان يكون اسمه مبارك ، وربما يتنازل عادل امام عن شرط السفارة في العمارة ، لأنها بعيدة جدا وبهذا نكون قد انجزنا لشعوبنا العربية مزيدا من الدماء ومبارك واحد لايتزحزح لكنه مستنسخ في اغلب البلدان العربية .



#حسين_القاصد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحُسنيون والتكفيريون والقاعدة
- معليش احنه بنتبهدل
- دهشة النارنج
- انثى النساء


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين القاصد - التجربة الدمباركية