أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - وصايا رجل مجنون














المزيد.....

وصايا رجل مجنون


رامي اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


الاهداء....الى فتاة تدعي أنني مجنون أو موهوم
رامي
أذهب للدكتور.
لأنني تعبت.
لو كانت علاقة بيننا لما تعبت هكذا
أنت ترسم لك سجن من الوهم والاحلام
كل شيء بيننا أنتهى فكر جيداً؟
كنا صغار أطفال نلهو لا أكثر.
اليوم كل شيء أختلف........مستحيل أن ننجمع مرة أخرى مهما كان الثمن!
تذكر جيداً أنا لم أعطي وعداً او عهداً او حتى امل في كل شيء من زواج من حب من. هناك شيء أسمها أنتهى.
أنني لا أستطيع الرجوع للحب او شيء سخيف كهذا يدعى الحب والعشق أنا قلبي أنكسر تارة واخرى أنني جرحت بما فيه الكفاية...

حبي وعشقي لها لم يكن له مثيل في كل بقاع الارض والدنيا لا انكر في بداية الامر عندما تعرفت عليها وسمعت صوتها الدافئ قلت أيام قليلة وكل شيء ينتهي وهي علمت بهذا بعد فترة. لكن كل شيء أنقلب أصبحت احيا وأعيش على حب هذه المرأة مثل طفل الذي لا يستطيع أن يفارق حضن والدته. الايام كانت صعبة لأنني قضيتها وحدي أتامل في ليل عمان الحزين أكون وحيداً تحت شمسها أتجول بين كل الطرقات بين الازقة لعلني اجدها مرة أخرى اريدها أن تكون معي الكل وقف ضدي حتى هي؟
كم صعب أن تحتاج الى حببيتك وهي تقف بعيدة عنك!حينها تكسرت جميع الاشياء بحياتي اتوقف كل يوم أفكر أسال نفسي حتى سالت الله مرات لماذا حدث لي هكذا؟ لماذا أنا معلق بامرأة لماذا؟ لم يكن هناك جواب حتى كتابة هذه الكلمات؟
ليالي طوال مروراً بالفجر بالايام بالذكريات حتى أصبحت سنين.قلت لنفسي هذا رصيد حبي لها انها قدري أنها كل شيء بحياتي.
شاءت ملائكة الحب أن نجتمع مرة اخرى حينها فرحت أزدهرت الدنيا عادت لي حياتي من جديد أمنت بالحب كل الانتظار الذي أكل من عمري لم أبه له.
صوتها كان جميل ضحكتها أنا أكتب الان وأتذكر بعض الدموع بدات تسقط الان. رجعنا نتكلم نتذكر قليلاً عن أيام حبنا عشقنا خوفنا غيرتنا كيف كانت المشاكل التي تحدث بيبنا وهي التي مزقت هذا الحب الجميل...
كانت ليلة جميلة حتى نومي كان حينها هادئاً بدون تفكير بدون رسمها على سقف غرفتي الصغير.
الايام تمر بسرعة وحتى السنين
قلت لنفسي لكي أبدأ بتكلم عن حبنا ولماذا لا نعود له ويكون شيء مختلف عن السابق او عن الحب الذي هو سائد بين الناس في الفترة الاخيرة.
قلت لها ما يحمل قلبي من كلام وهي تلتزم الصمت
لم تعرف ماترد لكن قبل غلق الهاتف وأنجلاء الليل.
قالت أن هذا شي صعب جداً جداً لايمكن ان نعود به الى الوراء مهما كان الثمن.
كل هذا ورجعت الى حزني وحيداً الكل خذلني من أصدقاء من نساء حتى اهلي في بعض الاحيان حتى هي.
لم أكرر كلامي في كل يوم لم أحدث المشاكل لم أكفر لم أشتم ما كان يحدث بيننا.وافقت على كل شيء.
واذا فتحت هذا الكلام او هذه الاسطوانة كما تقول هي يكون ردها نفس ما قالته أعلاه بدون تحريف او تعديل.
أمس كنت اتحدث معها
لا أعرف كيف جرنا الحديث الى موضوع كنا في غنى عنه
ولم اكن أقكر به يوماً ما. لكن مثلما القدر جمعنا وفرقنا ركز القدر على كلمات اراد منها حدوث مشكلة من يعلم؟ بدأت تتبرأ عما قالته قبل أيام كلما حاولت أنهي الكلام تعود له مرة أخرى هو كلام فعلاً حلم بعيد الامل او التحقيق.
حاولت أن غلق سماعة الهاتف لتجاوز هذا الجليد الذي حدث
لكنني سمعت الكلام اعلاه
ارحل للدكتور
و
و
و
لا أعرف هل أصبح الذي يحب بهذا الوقت وهذه الحياة التي لم تنصفنا يجب أن يراجع أحد الاطباء النفسيين؟
وماذا لو راجعت هذا ليس امراً مخجلاً؟
يكون الامر مخجلاً وعاراً عندما شخص يقسم انه سيحب حتى النهاية وانه ينسحب ببداية الطريق او يقوم بالخيانة؟
او يتنصل عن كلام قاله قبل ايام؟
أنا أحتفظ بحبي لكِِ
أعلمي جيداً انا احبكِ اكثر من قبل
لكنني لم أقول لكِ هذا
لانه شي يعود لي
وصدقيني أنا لست موهوم أو مجنون كما تقولين
أتمنى أن تعرفي هذا
هذه الكلمات كتبت
قبل عيد ميلادها بأيام وعلى انغام تسأليني
عمان
الثامنة
صباحاً



#رامي_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لها
- أمرأة كانت تبكي ليلة أمس
- أوراق طالب يساري_12
- أوراق طالب يساري_11
- أوراق طالب يساري_10
- أوراق طالب يساري_9
- أوراق طالب يساري_8
- أوراق طالب يساري_7
- أوراق طالب يساري_6
- أوراق طالب يساري_5
- أوراق طالب يساري_4
- أوراق طالب يساري_3
- أوراق طالب يساري_2
- أوراق طالب يساري
- قصص قصيرة جداً
- سؤال للشعب العراقي وانا واحد منهم
- بركر كنك_ ج1
- أمرأة تدعى نون_ج1


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - وصايا رجل مجنون