|
تحية لزمننا الرذي -02-
ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)
الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 12:33
المحور:
كتابات ساخرة
معايا سلاطين عادة ولوكس وملوك بتتجرجر فىالبوكس عمم وطراطير وطواقى بخلاء وحاتم مش طائى دقون لطاف ودقون بتعض وجنرالات شنباتها تخض معايا ناس مش زى الفل مستأنسه وأدمنت الذل مطلع من قصيدة أوطان قديمة ...... وشعوب للبيع للشاعر عمرو حسني المنشورة على العنوان التالي http://www.manalaa.net/node/41250
اليوم وقد برز للعيان نذالة الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب التونسي الناكر للجميل، الذي استغل ضعف الرئيس الأوحد الخادم المطيع للبلاد والعباد فخامة الرئيس جلالة الباي زين العابدين بن علي الذي عمل كل ما في جهده من إمكانيات من أجل مصالح آل الطرابلسي وآل الماطري وآل بن علي وأسر عديد تعد وتحصى على أصابع اليد، وقد منحهم كل وقته وضحى بكل شيء من أجل إسعاد تلك الأسر خدمة للشعب التونسي الناكر للجميل. اليوم نجد بن علي الذي فقد لقب فخامة الرئيس جلالة الباي هذا اللقب الغالي على النفس وفقد كرسي العرش الوثير وكل ذلك بسبب طيش الشعب الذي يريد ما يسمى بحرية التعبير وما يطلق عليه بعض المجانين الذي أصبح عددهم في تونس لا يعد ولا يحصى وعلى رأسهم المديرة المسؤولة عن مجلة كلمة سهام بنسدرين التي كانت دائما في طليعة الناكرين لجميل لفخامة الرئيس بن علي. هل نسيت سهام بنسدرين تلك الالتفاتة الكريمة التي منيت بها من طرف الرئيس بن علي حين جند كبار المسؤولين في الدولة والمنتمين للحزب الدستوري الحاكم آنذاك من أجل حلاقة شعر هذه المفترية وعلى حساب الدولة، هل نسيت هذه المفترية سهام بنسدرين الكرم الحاتمي الذي نالته من الطاولة الرئاسية وكان كبار رجال الدولة من الشرطة في خدمتها حتى أصيبت بالتخمة التي ألزمتها الفراش في المستشفى جراء نهمها الشرس لكل أنواع الزرواطة البوليسية والتي كانت تطالب بالمزيد كل ساعة من تلك الوجبات الدسمة حتى كادت أن تصاب بالشلل جراء الضربات الكريمة المهداة من طرف فخامة الرئيس. أما إذا أردنا الكلام عن المجدوبي والمرزوكي الذي تنكروا لكل الخدمات الجليلة التي قدم لهم الرئيس وعلى مطلعها الضيافة لسنين وسنين وبلا مقابل في إحدى الأجنحة الخاصة بالضيوف المبجلين لدى فخامة الرئيس وما يشملها من أريحة العيش وحمايتهم من إزعاج الذي تتسبب فيه زوجاتهم وأولادهم ليعيشون في رغد العيش الكريم وأبعد عنهم الهوس السياسي إذ عمل على عدم إزعاجهم بمطالعة الجرائد وأبعدهم عنهم كل الناس وكل ذلك حبا فيهم. لم يكن فخامة الرئيس يبخل عليهم بشيء في استطاعته بل قدم لهم كل ما يمكن أن يريحهم، وسهر على راحتهم في الإقامة الخاصة بالضيوف ومنع المتطفلين والحساد حتى من رؤيتهم. تصوروا لو لم يكرمهم فخامة الرئيس وضيفهم كل تلك السنين، لعاشوا بين ضوضاء أبنائهم ليضيعوا وقتهم في متابعة دراسات أبنائهم وتحمل حماقات أطفالهم وتلبية طلبات زوجاتهم اليومية التي لا تكاد تنتهي. لا يا ناكري الجميل فالرئيس بن علي كان يريد منكم أن ترتاحوا كامل الراحة حتى لا يقل راحتكم أولائك الأبناء ولا الزوجات. قضيتم كل تلك السنين في أفخم الإقامات الرئاسية وبدون أن تؤدوا ولو مليما واحدا من جيوبكم واليوم تنكرتم بكل سهولة للعطف الرئاسي الذي شملكم. من العار أيها الشعب التونسي أن تصدروا تمردكم ضد فخامة الرئيس وحرمه المصون التي أراحتكم من حمل الذهب والمال وتكلفت وسهرت هي وأسرتها على إسعادكم بحمل طن ونصف من الذهب وإبعاده عنكم مخافة إصابتكم بالتعب الشديد من جراء حمل تلك الكمية. ولقد تكلفت بمساعدة أسرتها فقط لتنوب عنكم في تلك المهمة الصعبة التي لا تقدرون متاعبها. من العار عليك أيها الشعب التونسي أن تنكر الخدمات الجليلة التي تم تقديمها إليك من طرف ليلى الحلاقة –عفوا- ليلى الطرابلس التي حملت عنكم كل تلك الأثقال الذهبية وكافحت وناضل وأخرجتها خارجة البلاد حتى لا تتعبكم تلك الحمولة. اليوم أيها الشعب التونسي لم تكتفي بذلك بل صدرتم تمردكم ونكرانكم لباقي الشعوب العربية التي لا تعرف أين تكمن مصالحها وها هي مصر تتعامل بنفس طريقتكم وتنكر كل جميل قام به السيد الرئيس حسني مبارك الذي سعى هو الآخر بكل ما أوتي من قوة وحنكة ودهاء سياسي لإعفاء الشعب المصري من مشاكل الرئاسة وحاول تنصيب ابنه المصون ليتحمل تلك المهام من أجل راحتكم وراحة أبنائكم، وقد عمل السيد الرئيس كل ما في جهده لمنع جميع الفيروسات التي يمكن أن تصيبكم: كالإنترنيت وما يسميه الغرب المريض بالصحافة المستقلة وقد كبل أيادي الإرهابيين الذي ينشرون الأخبار التي تحرمكم شهية الأكل أولائك الصحفيين المأجورين من طرف الغرب المريض بذلك المرض العضال المسمى –الكرامة الإنسانية- و المرض المزمن – حرية التعبير-. وكل ذلك لم يشفع لسيادة الرئيس عندكم اليوم. لكن جحودكم دفعكم إلى التعامل مع الشبكة العنكبوتية التي ملئت في ظرف وجيز بالمشاهد التي يسهر عليها رجال الرئيس داخل المخافر البوليسية التي تقدم كل المساعدات للمصابين بالأمراض المعدية والفيروسات الخطيرة كالحرية والكرامة وحرية التعبير لإزالة تلك الأمراض التي أصابت بعض أفراد الشعب. أيها الشعب التونسي والمصري لما كل هذا الجحود؟؟؟؟ لما لا تسمعوا لملك ملوك إفريقيا والذي يعلم ما لا تعلمون ويعرف قيمة الرئيس بن علي ويعرف قيمة الرئيس حسني مبارك اللذان خدما البلاد والعباد. والحق يقال أن ملك ملوك إفريقيا سجل له التاريخ مواقفه الصريحة في هذا الجانب وذلك بعد أن قتل الصحفي ضيف الغزال حفاظا على مصلحة الشعب الليبي وصيانة لأمن الدولة، وحتى لا يتمكن ذلك المرض الفتاك من إصابات المواطنين الليبيين. وتتجلى أهم خدمات الرئيسين : زين العابدين بن علي وحسني مبارك في منع كل الدجالين من دخول تونس ومصر: وعلى رأسهم المنظمات الحقوقية الغير الحكومية، صحفيون بلا حدود، القنوات الفضائية الخاصة في التمييع للعلاقات بين الرئيس والشعب. وكل هذا تحمله الرئيسان وسهرا الليالي حتى لا تشاهدوا تلك الزخم من الدجالين المذكورين أعلاه. والنتيجة نكرتم عليهم تلك الخدمات الجليلة. لماذا؟؟؟؟ لكي تحملوا الأقلام لتكتبوا ما يخطر على بالكم ولتنتقدوا وتحاسبوا بعض إخوانكم الذي تكفلوا بحمل المسؤولية لوحدهم وسن القوانين التي تخدم مصالح الرئيس ومعاونيه وتغيير بعض فصول الدستور دون أن يكلفوكم بالتصويت حتى لا يقلقوا راحتكم. لقد تكفلوا بكل شيء من أجل راحتكم أيها الشعبين المتمردين والناكرين للجميل ولم تقدروا أعمالهم الجليلة. ها نحن في المغرب الأقصى ندرك جيدا الأعمال التي يقوم بالسيد المحترم الوزير الأول أطال الله في عمره الذي تحمل معية بعض الوزراء الآخرين الحمل الثقيل لقضية النجاة على عاتقهم، دون أن يلتمسوا يد المساعدة من أبناء الشعب وقد قام معالي الوزير المحترم حفظه الله ورعاه وسدد خطاه بعلمية تسجيل 50.000 مغربي في شركة النجاة. ليس من السهل أن تسجل هذا العدد من البشر في ظرف شهر وبتكاليف هزيلة جدا 900 درهم للفرد –ما يقارب -80 أورو- ليخلق لذلك الشباب المغربي أوراشا حقيقية من أجل تكوين جمعيات على الصعيد الوطني لأجل تنظيم الوقفات الإحتجاجية والمشاركة في دورات الإضراب عن الطعام أمام قبة البرلمان بالرباط، والقيام بالإنتحار أمام قبة البرلمان بالرباط. وقد إستطاع بفضل مجهوداته هاته أن ينال ثقة الشعب المغربي ليصبح وزيرا أولا ويشكل حكومة فريدة من نوعها تعمل ليل نهار من أجل إراحة الشعب المغربي من التفكير والعمل المضني. هل تعلمون أن مجهودات السادة الوزراء بالمملكة المغربية لم تذهب مع الرياح وقد تم شفاء 80 في المائة من المغاربة من المرض المزمن المسمى الإنتخابات تماما. ولم يعد أرق التسجيل في اللوائح الانتخابية يقلق راحتهم ولا الترشيحات إلى مراكز القرار تاستهويهم. واليوم هم سائرون في العمل على معالجة 20 في المائة المتبقية من المغاربة من هذا المرض العضال الذي مازالوا يعانون منه. ليس من السهل أن يقوم أي إنسان بمثل هذه الأعمال الجليلة إلا إذا ضحى بضميره وقتله، وجعل لنفسه قناع النفاق فوق قناعه وتنازل عن وجهه وسهر على التنقل بين الأحزاب والعمل الجاد في حمل الأموال من خزينة الدولة والإستولاء على الأراضي الفلاحية حتى لا يبقى المواطن المغربي يعاني من التفكير في كيفية تسيير الميدان الفلاحي والسهر. وقد سهروا على إراحتهم من الأعمال اليدوية المضنية، ومنحوا للمتخرجين الجامعيين والدكاترة فرصا كثيرة لربط العلاقات الشخصية ومنحوهم ساحة كبيرة أمام البرلمان لتجمعاتهم حتى لا يتعبوهم في أعمال خارج العاصمة، وذلك بإبعادهم من ميدان العمل ويصرفون لهم مرتبات خيالية تتجلى في الوجبات الزرواطية المخزنية التي كلف بها عدد لا يستهان به من رجال الشرطة والقوات المساعدة. وذلك بكل شفافية حتى ينال كل واحد من أولائك المجازين والدكاترة حقه كاملا ومتكاملا من الزرواطة المخزنية الشهية. ولم يستثنوا من ذلك بعض ناكري الجميل كرئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدكتورة خديجة الرياضي ونائبها في الجمعية المذكورة عبد الحميد أمين .... الذين أكلوا من الطاولة المخزنية حتى التخمة. وخير دليل على ذلك الصور والمقالات التي نشرت إبانها عبر الشبكة العنكبوتية والصحف المغربية. ولن يفوتني أن أحيي حكومتنا الرشيدة والساهرة على راحتنا والتي منت علينا بهاته البرامج وسهرت على تطبيقها وتكريسها بين أفراد الشعب كافة وبكل شفافية والتي تتمثل في: الذلقراطية الجهلقراطية الفقرقراطية البطالوقراطية المخزنقراطية القمعقراطية التخلفقراطية الجنسقراطية النهبقراطية .....
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ. ايت وكريم احماد بن الحسين
#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)
Ahmad_Ait_Ouakrim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بكل صراحة هل تونس دولة أبية؟
-
العزة والكرامة لتونس وأبناءها الشرفاء
-
حرية التعبير وحرية التبعبيع
-
إغلاق مكتب الجزيرة من طرف حكومة القشة بالرباط
-
طز في برلمان مغرب القمع والتشريد
-
عدت أيها الشقي وسميناك عيد
-
أسئلة مشروعة في بلد فقد المشروعية
-
مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد
-
عهد البارسا والريال
-
أتدري ما كان من مائدة العرب؟
-
سكت دهرا ونطق كفرا
-
ما كل شيء يقال
-
لن أغفر لكل المسؤولين بمملكت-نا- المغربية وعلى رأسهم .......
-
اليوم ينعي المغاربة الرفيق بوكرين
-
الهيئة المغربية لحماية المال العام
-
مجرد كلمة لم يعد لها أي معنى **ماما**
-
إلى المخلوقات النورانية المصورة في أحسن تقويم.
-
خطاب العرش في واد ومسؤولي - نا - في واد
-
على هامش ما كتبته مجلة الودادية الحسنية للقضاء
-
كفى أيها الوطن العاق يا قسي القلب
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|