منْ أنادي فيلبّي؟!

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 21:18
المحور: الادب والفن
    

مـن ْ يـنـادي فـألـبّي؟
هـل ترابٌ في المنافي
أم ْ جُـمـيـرات ٌ بقـلبي
أحـرقـتْ كل َّالقـوافي؟!
مــن ْ أنـادي فـيـلـبّي؟
أحياتي الهـكذا ناحـتْ بين أحلامي ودربي؟
أم ترابَ الرافدين- روضَ أزهاري وحبّي؟
يا لسعدي لو هو الصوتُ المنادي والملبّي !

يا بلادي ، يا صـفاءً
ليس من نوع ٍأحادي
أنت ِ نبعي ووهـادي
أنت ِ عـقلي وفؤادي
أـنت ِ سـرٌّ لا يـنادي
إلا شــريـان َالجـيادِ
أنتِ خمرٌ تجعلُ الإنسان َيسمو فـي العبادِ
أنت ِ حـلم ٌ قـد ْ تخطّى كل َّ أحلام ِ الرقادِ !

إنـَّـني أغـلي وشــوقـي كالـبـخـار ِ
قـد تـقـطـرْ فـوق َ أنـفاس ِالـبحـار ِ
إنـَّـني إسـم ٌ صـغـيـرٌ فـي الـمـدار ِ
لـونه ُ الـحـالي ســواد ٌ مـثـلُ قـار ِ
نـبـضـُه صـمـتٌ كـثير ُالاحتضار ِ
لا أبـالي إن تـنـاءت ْ عـن دياري
كل ُ أصـداح ِ البلابل ِفي الجـوار ِ
لا أبالي إنما حـبّي لأهلي ولداري
ليس من وحي الضـياع ِ في الصحـارى والقـفـار ِ
إنه حبٌّ كبيرُالاعتبار ِينتمي جذرا ًإلى نبع ِالكبار ِ

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات