أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد الرزاق السويراوي - ما بين صدام ومبارك : ما أشبه اليوم بالبارحة














المزيد.....


ما بين صدام ومبارك : ما أشبه اليوم بالبارحة


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 11:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


خلال إسبوع الغضب المصري على جلاديه الذين حكموا قبضتهم الحديدية على الشعب المصري قرابة 30 عاما مليئة بالمآسي والجوع وكبت الحريات وفتح ابواب المعتقلات . وعلى خلفية هذه الاحداث تسربت اخبار عن هروب العديد من السجناء ومن معتقلات متعددة , وهنا لابد لنا من القول بأن ما لوحظ على الشارع المصري الغاضب إنسحاب اجهزة الشرطة وما يرتبط بهم من الشرطة السرية ليتزامن هروب السجناء , مع إنسحاب الشرطة , هو حدوث عمليات سطو وسلب في بعض الاحياء مع بعض المؤسسات الحكومية وإثارة الهلع بين المواطنين . وقد ذهب بعض المحللين الى إستحالة هروب هؤلاء السجناء دون تواطئ من جهات رسمية لغاية لم تعد خافية , وهذا الامر يذكرنا بما قام به صدام حسين قبيل سقوطه حيث اطلق سراح السجناء وهم في الغالب إنْ لم يكن جميعهم من القتلة والمجرمين , لأن المعتقلين السياسيين لم يبقِ لهم صدام من باقية حيث كانت تتم تصفيتهم بشتى السبل بين اعدام ودفنهم وهم أحياء أو وضعهم في ثراماته المشهورة ,فعاثوا بالعراق فسادا لا نظير له , وبالعودة الى السجناء المصريين الذين قيل بأنهم تمكنوا من الهرب من السجون , هناك توقعات مريبة بشأنهم , خصوصا في هذا اليوم الثلاثاء والذي ستخرج به مظاهرات مليونية تطالب بتنحي مبارك عن السلطة دون قيد او شرط وهذا هو المطلب العام والمركزي للمتظاهرين , ان لعبة السياسة تصل احيانا بأصحابها الى أقذر من القذارة نفسها , إذْ من الممكن ان يندس بعض هؤلاء بناء على توجيهات من جهات سياسية متنفذة ليشيعوا وسط المتظاهرين بعض الاشاعات التي يمكن ان تشتت وحدة الهدف الذي تصر عليه هذه الجماهير الغاضبة وقد لا حظنا بعض ما بثه الاعلام الرسمي التابع للحكومة عن خروج شرذمة من المتظاهرين أمام وزارة الخارجية وهم يمجدون بالطاغية مبارك , تماما على نفس النهج الصدامي , غير أنّ القراءة المعمقة للاصرار الجماهيري على الاطاحة بمبارك من المؤكد انها ستفشل مثل هذه المؤامرات الرخيصة , فكل المؤشرات تشير بوصلتها باللاعودة عن تنحي مبارك عن السلطة خصوصا وان هناك عناصر داخل صفوف هذه الحشود الهادرة , ذات خلفية ونضج سياسي يؤهلها على كشف مخططات السلطة التي باتت على شفير الهاوية ولم تنفعها اقالة الحكومة السابقة واحلال اخرى بديلا عنها , إذْ ما فائدة ذلك ورأس الافعى يتربع على كرسي السلطة ..نتمنى لاخوتنا المصريين الاستقرار في ظل حكومة ودولة مؤسسات تعطي كل ذي حق حقه .



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس ٌ
- تراتيل
- كلمة الرئيس المصري : هل صبّتْ الزيت على النار؟ ؟
- إمنيات
- أحلام
- أحداث تونس رسالة للحكام الآخرين !!
- شياطين الجنّة أمْ جَنّة الشياطين ؟؟
- الى الأحزاب العراقية : الى متى ..الى متى ؟؟
- عصفور :قصة قصيرة
- عقدة حكّام الكويت حقدهُمْ على الشعب العراقي
- المقترح الأمريكي الجديد : هل يعجّل بتشكيل الحكومة أمْ يزيد ا ...
- المواطن العراقي : واجبات بلا حقوق
- الى الساسة العراقيين : أوباما بن حسين هل هو أحرص منكم على تش ...
- أنا والديمقراطية عَدوّانِ الى يوم القيامة !!
- إتّفقَ الساسة العراقيون على أنْ لا يتّفقوا !!!!!
- صرف رواتب البرلمانيين .... أو مليون عافية !!
- في قضية العالِم النووي الإيراني مَنْ غَلَبَ مَنْ : إيران أمْ ...
- تظاهرات البصرة وهمجية عصر الديمقراطية المقلوبة
- أقولها علناً : أنا أشكّ بتحسّن أحوالنا قريباً!!!
- هلالُ تشكيل الحكومة متى يخْرجُ من المحاق ؟؟


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد الرزاق السويراوي - ما بين صدام ومبارك : ما أشبه اليوم بالبارحة