أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عدنان فارس - لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!














المزيد.....

لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 17:07
المحور: الصحافة والاعلام
    



قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام.... لماذا دخلت قناة الجزيرة القطرية كطرف في الصراع المصري المصري؟ وبمعونة (اخوانها) في مصر تتورط هذه القناة في مسألة الدعوة الى اسقاط النظام والقانون في مصر حتى لو كان الثمن هو اسقاط الشعب المصري..
سؤال يطرح نفسه على المنظمات الصحافية وجمعيات حرية الصحافة في العالم: هل ان دخول قناة الجزيرة القطرية كطرف في الاحداث الجارية في مصر واستغلالها الحصانة الصحفية في التهريج الاعلامي لصالح طرف معين وتحريضها على اعمال الشغب والتخريب و "إبادة النظام" هل هذا التصرف الذي ميّز دور الجزيرة هو دور صحفي مهني تقرّه وتحترمه قواعد واصول ممارسة مهنة الاعلام والصحافة؟..
لماذا لجأت السلطات المصرية الى ايقاف قناة الجزيرة وغلق مكاتبها في مصر دون غيرها من بقية وسائل الصحافة والاعلام؟.. لماذا منظمات وجمعيات الصحافة والاعلام في العالم، صيانة منها لمصداقية وشرف مهنة الصحافة والاعلام، لماذا لم تحاسب او تُساءِل قناة الجزيرة القطرية كونها أكثر وسائل الاعلام في العالم تحتوي على عدد لابأس به من المراسلين والمنتسبين المرتبطين بتنظيمات ارهابية وعلى رأسها القاعدة وحماس وحزب اللـه!؟.. ولماذا قناة الجزيرة تحرّض على الكراهية الدينية!؟.. وهناك أسئلة عديدة وعديدة تكفي لدفع المرئ ان يشكك بالنزاهة الاعلامية لهذه القناة التي تسيّس مهنة الصحافة الى حد تزوير الحقيقة وتوظيف الخير والجهود الصحافية باتجاهات خاصة تتعلق باتجاهات وميول القائمين عليها.... قناة الجزيرة والقائمون عليها في قطر وبمعونة إخونجية مصر وحلفائهم يريدون اسقاط النظام.
فيما يخص النظام المصري ورئيسه حسني مبارك فأنا من كتبَ تعليقاً في جريدة الكترونية يوم 29 ـ 1 ـ 2011 وتحت عنوان: حسني مبارك ومخلوقاته
"حتى خطابك الاخير يوم امس ياحسني كان مليئاً بالاخطاء اللغوية والإجرائية.. انت لستَ مُخطأ ياسيادة الرئيس انما انت الخطأ بعينه.. حتى صنيعتك عمرو موسى قد شقّ عصى الطاعة عليك.. لقد غششتَ المصريين بأنك تحميهم من الاشرار الاخونجية ولكن الشعب رأى فيكَ أشرّهم وأشرسهم.. حتى هذا البرادعي التأتاء برز من خلال عجرفة حزبك "الوطني اللاديمقراطي" وكثيرون امثاله والآن عصابات النهب والسلب يركبون بغال وجمال غرورك ومشاريع التمديد والتوريث وديمقراطيتك الرشيدة!... اللهم لا شماتة.. ميليشيات حزب نصر ايران ومخابرات البعث السوري ومليارات ملالي ايران يستكملون الآن مابدأته انتَ وحزبك في تدمير مصر"
اذن ليس قناة الجزيرة المليئة بالمرتبطين بتنظيمات الارهاب والتحريض على الكراهية الدينية والقومية ليس هي من تعطينا دروساً بالحرية والديمقراطية.
وبالمناسبة اتوجه بالقول للسيد نوري المالكي وفضائية قناة العراقية:
ينبغي لفضائية قناة (العراقية) ان لا تتحول الى بوق ايراني في الموقف من الاحداث الجارية الآن في مصر!!.. وعلى السيد نوري المالكي ان ينشغل بترتيب الوضع الحكومي العراقي وعليه ان لايهرّب انظار العراقيين الى خارج الحدود.. المالكي وزملاءه في التحالف الشيعي قد لزموا الصمت أزاء ماجرى ويجري في ايران فيما يخص تزوير الانتخابات الرئاسية وقمع مظاهرات الشعب الايراني ضد التزوير... على فضائية قناة (العراقية) ان تكون فعلاً عراقية وان تجتهد وتوظف امكاناتها في طرح وتناول هموم وطموحات العراقيين وليس لدعم الاخونجية وحلفائهم في مصر والتحريض ضد النظام والقانون كما تفعل فضائية قناة (العالم) الايرانية وبقية وسائل اعلام التطرف الاسلامي والقومي.. وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية!
لندع الشعب المصري يصفي حسابه مع الديكتاتورية والفساد ومن أجل تأسيس البديل المدني الديمقراطي في مصر.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي العراق يسوقون العراقيين الى بيت الطاعة
- تدخل اسبوعي منظم وفاضح لوكلاء السيستاني
- أعياد ليست سعيدة ولا مباركة
- انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية
- ماهكذا يامجلس الأمن الدولي!
- في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟
- مسؤولية العصيان لايتحملها المالكي وحده
- أوقفوا مهزلة مسلسل -محاكمة العصر-
- مكتب رئيس الوزراء كان الحكومة الفعلية
- الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات
- مفوضية الانتخابات العراقية.. هل هي عليا ومستقلة؟
- الانتخابات الثالثة والمُفرقعات الطائفية
- حصاد سبع سنوات: المشروع الأميركي والمشروع العراقي
- في رحاب البالتولك.. العالم من قرية الى بيت
- نشاطات المالكي في أسبوع
- الانتخابات النيابية المقبلة والاحتمالات الثلاثة
- يفتعلون المشكلات ويرفضون الحلول... كركوك نموذجاً
- الانتخابات العراقية.. ضرورة سياسية ام تظاهرة طائفية مناطقية؟
- التلويح بإعادة كتابة الدستور العراقي... وعدٌ ام وعيد؟
- فيدرالية كوردستان العراق إستحقاق سياسي ودستوري


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عدنان فارس - لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!