حبيب محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 12:00
المحور:
الادب والفن
أيام تلمم عمـرها
على أرصفةِ الخيبات
والدروب تتسارع
إلى النهاياتِ الهاربة
كأنّها تنفلت من سيول الخواء
تلقي بنفسها للريح
قـبـل أن تلتهمها ديجور الأرصفة
الأيام تنز دخان
والعمر فاقداً لملامحه
يتقيئ سخام كتوم
على سرير النهار
يصارع ذبحة اليأس
حين يرى الوسائد
تزداد ذبحتهُ
تئن فاجعتهُ
هو يَستشعر ...
ولا يَستشعر
يستفيق ....
ولا يستفيق
تساقطت حماستهُ منْ خريفٍ بعيد
وشتاء قريب
بعدما مرّ بين أصابعه الذي كانْ
والآتي يترائى لهُ في سدوم
يُنبئ بالذي سيكون
٣١ / ١ / ٢٠١
المهجر
حبيب محمد تقي
#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟