|
نظرية المؤامره لصدام طبقها مبارك
بشار شامايا
الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 00:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الواقع المصري الذي نعيشه هذه الولاده الجديده اسمها الديمقراطيه وشعارها نهر النيل وشاهدها على العصر هي سماء مصر ولكن قبل كل ولادة هناك الحمل التي تتحمل الام اشهر طويله وبعدها الالام الولاده المباركه وياتي مولود اسمه جمهورية مصر الديمقراطيه التي تحقق فصل الدين عن السياسه ووضع قانون للحريات بكل اطيافها الادبيه العلميه الصحفيه الثقافيه وحريه الراي وبناء اقتصاد علمي صحيح بعيدا عن الفساد الاقتصادي والاداري وبناء مؤسسات المجتمع المدني لكي نضمن حق كل مصري للعيش الرغيد وهنا نعود قبل كل شيء من جديد الجماهير في الشوارع المصريه مستمره في ساحاتها التي يشهد التاريخ الوطني لها مكتظه بالجماهير، الجسور التي تعانق النيل و الناس تسير على صدورها، الاحياء الضيقه شباب يقفون حاملين عصاهم لحماية بيوتهم من البلطجيه والكل يصرخ ليس للسماء بل الى مبارك نفسه لا بد ان يصل صوتهم مخترقاً كالسهام اسوار وجدران القصور الفخمه لابد ان يسمع مبارك وهي كلمتين ارحل يامبارك هذه حقيقة مصر يمبارك نصيحه لك لاتنفع الانتخابات المزوره هذه حقيقة مصر ولا تنفع المباحث الكل هرب ولا وجود للشرطه في شوارع مصر الجيش يسمح للناس ان يكتبوا على مدرعاتهم ارحل يمبارك بدلا من عاش مبارك ولكن هذا في الماضي، الجنود واقفين لا يستطيعون عمل شي لان المتظاهرين كلهم اخوانهم ابائهم امهاتهم ابنائهم يعرفون الحقيقه ولكن ليس باليد حيله ينتظرون ساعه الصفر ليغادر مبارك ويبداء الشعب المصري العظيم لتقرير مصيره حق من حقوق كل الشعوب الحره وهناك مقوله لجيفارا بدماء الشهداء نرسم حدود الوطن اي قصده للحدود ليس جغرافيا بل مستقبل الوطن وحق تقرير المصير ولكن كل هذا اعتقدُ براي لا يعترف به القاده العرب فقط يخططون سياسه حقيره وعنيده للدكتاتوريه الشيفونيه صفتها الانانيه انه ماهيه خطوات البقاء على الكرسي ننبش في الماضي نبحث عن تعاويذ او سحر او استشارة العرافين والمنجمين لقد وجدها نظريه سبق ان استخدمها صديق له في الماضي ولكن دون حيلوله ان تنجح بسبب دخول القوات الاجنبيه بقوه لاحتلال العراق والنظريه اسمها المؤامره والرفيق له اسمه صدام . ايها الشعوب الحرة انتبهوا الى المراحل التي تمر بها مصرهي نفسها مره في العراق ولكن بصيغ تختلف حسب ظروف تلك الدول مثلا صدام اطلق صراح المسجونين والمحكومين بالاعدام والمجرمين وقادة العصابات المنظمه جميعا عدا السياسين المعارضين له لم يطلق سراحم قبل دخول الحرب في العراق وهذا العمل ليس حباً بهم بل له ابعاد سياسيه وهي عند سقوط النظام الصدامي مباشرتا ظهرت حاله ليس من شهامة ابناء العراق ظاهرة السرقه وكانت موسعه بحيث لم يرحموا لا دوائر الدوله ولا المؤسسات الادبيه والعلميه ولا الوزارات وحتى المستشفيات لم تكن لهولاء السفاحين رحمه اما في مصر الناس تخرج في الشوارع لتتظاهر وفجاءة نسمع بخبر هروب المساجين من السجون كيف اتصدقون ذلك ام اضحوكه ام نكته اذا اخذت طفلا الى السجون وراى كل الجدران الكونكريتيه والابواب الحديديه من تصميم المباحث المصريه سيكون جواب الطفل كالاتي لا يمكن هروب اي شخص الا بتدخل سمائي ممكن ان يهربوا هذا هو جواب الطفل اين الابواب الكوكريتيه تبخرت ولكن الحقيقه ان العمليه كلها مفتعله لاخراج المساجين من اجل زعزة الامن والتخريب وفي النهايه من واجب الجيش حماية الناس سيعتبر المتظاهرين بالمشاغبين وضربهم يكون مشروعا وبذلك يحترق الاخضر واليابس سويتا هذه مؤامره حقيره لاسكات حرية المواطن بالاساليب المسمومه . قبل الحرب على العراق قام صدام بتقسيم العراق من الناحيه العسكريه واعطاء مناصب جديده وقام بالتغير الاداري والمناصب في الموسسات والقصور الجمهوريه اعتقادا بان التغير لا بد ان يسكت الناس ويسيطرون افضل من الذين كانوا سابقا بنفس المناصب ولكن لم تنفع لاذت بالفشل المرير وهذه الواقعه يطبقها حسني بنصب عمر سليمان نائب رئيس الجمهوريه واحمد شفيق لرئاسة الوزراء باعتقاده ان هولاء الاشخاص لهم الامكانيه المهنيه والعلميه وخبرتهم الطويله في الدوله سيسطرون على زمام الامور ولكن يامبارك للاسف حفلة الملكيه للعائله انتهى والقرارات الاخيرة جات في وقت متاخر والمؤامره لا تنفع كما لم تنفع لصدام انته فرد والشعوب كم هائل من الافراد هي التي تحكم وليس انته انك فقط موظف عندهم ولكن الانانيه وحب السيطره الطويله على السلطه هو الذي جعلك تبقى هذه الفتره الطويله ولكن علينا في الحاضر ارجوا منك لا تزيد انانيتا واستقوائيا على الاخرين تعيش حياة الكبرياء في الماضي وفي النهايه تكون مثل زميلك صدام ولا اسرع من شبح الهروب كما فعلها علي زين العابدين حاول ان تحافظ على هدوء الجماهير ونقل السلطه بشكل سلمي الى اناس تكنوقراط لحد ما تتسنى الدوله ظروفها لاقامة انتخابات برلمانيه او مجلس الشعب وهو بدوره يقرر مصير هذا الشعب العظيم في حياته الكريمه .
#بشار_شامايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شبح الرعب في العراق انتقل الى مصر
-
أمريكا صانعة أعدائها
-
ياسكان الارض انقذوا العراق
-
الفوضويون متى يفكرون بالصواب
-
الاحتلال صيغه واحدة
-
لماذا هذا التوقيت لفرض الفيزا السوريه على العراقيين
-
الانسان الجاهل في اي دين يبقى جاهلا
المزيد.....
-
السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته
...
-
نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف
...
-
-الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر
...
-
السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
-
نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران
...
-
نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب
...
-
كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
-
تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
-
-مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت
...
-
مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|