شيرين سباهي
الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 21:25
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
من الفيس البوك الى شَوارع مصر الشباب المصري .يحمل كفن أخناتون على صوت الحُرية فهل سيلبي مبارك رفضهم بترك الحكم ...؟
بصورة أوضح هل يستطيع الشباب المصري ان يغير تأريخ مِصر ويختارُ مَن يحكمه الشكوك أكبر بكثير من وأقع الحال.
لأنه سياسة مصر سياسة دولية .
وكل التنبأت تجري في أتجاه اخر ثورة الغضب المصرية هي ثورة أنسان .
وهل سَيكون البرادعي هو الرئيس القادم لمصر . كما هو مخطط له . بين شرعية الحكم وبطالة الجيل المصري.
القادم تقبع مفاجأة عدة وقرارت عدة أنتهت بخطاب وزيرة خارجية كلنتون حين وجهت النداء الى الرئيس المصري بالاستماع الى مطالب المصرين .
أذن مِصر تسُتعد الى حاكَم قادم ورئيُس جديد .
ثورة الغضب خرجت من البيوت ولم تخرج من مقاعد البرلمانين لأنها ثورة بطالة وعنف وفقر وجهل .
ويقع كل ذلك على عاتق حكومة مبارك . وهو كما يعلم العامة والخاصة انه رئيس لمناصب وليس رئيس لمصر .
بين التأهيل والتأويل انزلقت حكومة مبارك تحت القنابل المسيلة للدموع وبين أستعداد البرادعي لمنصب جديد. خصوصا انه مرحب به في البيت الابيض.
لقد َرن خِلخال الحكومة في جُمعة الغضب.وانصهرت الاقاويل الوطنية ولغة الرغيف لأنه الشعب المصري .
وصل حد الثمالة في صمته أزاء الوضع المرفوض من الاغلبية وكانت قطرة الغيث هي ثورة تونس التي وصفها بعضهم انها عدوى ... هل قول الحقيقة عدوى ومطالب شعب مصر في ثورة الكرامة واحقية الواعدون من الشباب المصري في مستقبل سليم واحترام الادمية عدوى.... أذا كانت حالة مصر عدوى فماهو المرض....؟
#شيرين_سباهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟