أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ماذا يحصل في بلداننا البائسة ؟















المزيد.....


ماذا يحصل في بلداننا البائسة ؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 07:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق
صحيح أنّ شعبَ العراقِ , تحرّرَ من طاغيتهِ يوم 9 نيسان 2003 , وسقطَ الصنمُ الأكبر
لكنْ ما الذي حدث بعد ذلك ؟
المتفائلون ( مثلي ) قالوا , تلكَ هي اليابان وألمانيا , وإعمارهم ونهضتهم ببلدانهم بعد الحرب الكونية .
نعلم أنّ الشعب العراقي , ليس كشعوبهم , ومشروع مارشال لم يعُد موجوداً .
فالمحيط العربي والإسلامي متوجّس خيفة من الديمقراطيّة القادمة من الخارج .
والكويت لم تتنازل عن ديونها لتخفف بعض مشاكل العراق .
لكن مهما يكن من أمر فقد زالَ العائق الأوّل في الحياة والتقدّم ( صدّام طبعاً ) .
والباقي ممكن مع بعض الحكمة والصبر والعمل المثابر والتضحيّات .
اليوم بعد 8 سنوات نرى المشهد التالي : الديمقراطية متوفرة , على الأقل بجزئها السياسي , والحكومة والبرلمان يحويان تقريباً كل أطياف الشعب العراقي .
وأيّ رجل عادي يستطيع أن ينتقد رئيس الحكومة والجمهورية , دون أن ينالهُ الأذى .
لكن هل هذا كلّ شيء ؟ بالطبع كلا !
الأحزاب الإسلامية والساسة الفاسدون حتى النخاع تقاسموا كعكة البلد وتركوا جموع الشعب في بؤسهِم يعمهون .
البعض منهم سرقَ بضعة مليارات وهرب , والبعض الآخر ما زالوا يسرقون .
كل أنواع البناء والتقدّم متوقف , بحجة الوضع الأمنّي
وميزانية الرئاسات الثلاث , تفوق ميزانية الصناعة والزراعة والإعمار والتعليم مجتمعة .
وإذا حللنا أسباب الوضع الأمنّي سنجد من أهمّها الوضع الإقتصادي والبطالة بين الشباب .
كيف سنحّل هذا الإشكال ؟
لا إعمار بسبب الأمن , ولا أمن بسبب الأحزاب والفساد والبطالة وبقايا البعث الفاشي والبهائم الوهابية , وحقارة بعض جيران العراق .
الديمقراطيّة , قد تكفي في بلد إشتراكي يخرج من حلف وارشو ( بولندا مثلاً ) , فتسير في درب الحريّة والتطوّر .
ثمّ تُقبل بعد عقد أو عقدين في الإتحاد الأوربي وترنو الى عالم هاديء ومُريح .( بينما مجلس التعاون الخليجي لم يوافق على عضوية العراق ) .
و في بلد إسلامي كالعراق , الديمقراطية لوحدها لاتُقدّم الحلّ الكامل .
نعم هي خطوة ضرورية لا غنى عنها , لكنّها ليست كافية .
الدين , التزمّت الديني , التطرّف في كلّ شيء , تلكّ هي مفردات المسخ الثاني ويجب أن تزول أيضاً .
ليجد مفكروا البلد ومثقفوه طريقة ما , تقودهم الى العلمانية وعزل الدين عن الدولة .
كلّ الطرق السلميّة مشروعة في ظنّي , وكلّ الإجتهادات ممكن مناقشتها والحوار حولها
أحمد القابنجي , إسلام مُسالم , إسلام جديد , أيّ شيء يجعلنا نعيش بسلام وأمان ونتفرغ للبناء والتطوّر ثم الى الرفاهية لاحقاً , سيكون طريقاً مشروع تطرقهُ الناس .
لا أقول لا توجد مشاكل أخرى , التزايد السكاني ( الفئراني ) مثلاً , خطر كبير يهدد الإستقرار , لكن يمكن وضعه ضمن المسخ الثاني , وهكذا باقي الأسباب .
يقول صديقي العراقي / يعقوب إبراهامي , التشاؤوم ليس طريق عمل .
أوافقهُ طبعاً , لكنّي لم أعُد متفائلاً كثيراً بوضع بلدي البائس !

***********
تونس
أثبتَ الشعب التونسي لحّد اليوم , إضافةً لشجاعتهِ وبطولتهِ , أنّهُ شعبٌ ناصح لا يقبل بالترضيات المؤقتة , والحلول الجزئيّة .
إنّهُ فعلاً يُريد الحياة .. ولابّدَ أن يستجيب القدر !
ولحّد الآن أيضاً , لايسمح ( التوانسة ) للآخرين بقطف ثمار ثورتهِم المجيدة ( راشد الغنوشي مثلاً ) .
تذكرني الثورة التونسية ( ثورة الإنترنت ) , بالإنتفاضات والثورات التي سبقت وتلت , إنهيار الإتحاد السوفيتي وسقوط جدار برلين عام 1990 , لذلك أنا مستبشر بالقادم في مصر والجزائر ( وإن شاء الله سوريا ) , وحتى اليمن , البلد الذي زرتهُ عام 1995 وتصوّرت حينها أنّهُ آخر بلد في العالم سيثور على حكامهِ نظراً لتوفر القات وإهتمامهم بهِ كأهميّة الماء والهواء .
تصلني رسائل بريدية ( من أصدقاء وأقارب متدينيين ) تُشير بفرحٍ غامر الى أنّ الأذان بدأ يظهر في التلفزيون التونسي لأوّل مرّة بعد رحيل , الطاغية زين العابدين بن علي .
كأنّ هذا هو الإنجاز الأهم بعد الثورة , عند هؤلاء الأحبّة .
وكأنّي أسمع مواطن مصري من وسط القاهرة المليئة بما يزيد عن أربعة آلاف مسجد ومئذنة
يقول لهم , تعالوا إشبعوا أذان وصلوات هنا وأعطونا حريّة مثل حريتكم .

************
أيام الغضب المصري

لكنّ مصر ليست بأقلّ من تونس , بل أنّ الشعب المصري هو من علّمَ الناطقين بالعربية معنى الثورات والإنتفاضات والحريّات , ناهيكَ عن الثقافة والأدب والفنّ الجميل .
أراهن على أنّ أغنية ثورية واحدة لعبد الحليم حافظ , أو عبد الوهاب ( صوت الجماهير مثلاً ) , قادرة اليوم في ميدان التحرير على حقن الجماهير بوقود معنوي يوصلها لقصر القبّة الرئاسي في هليوبوليس , ليقيموا صلاة الجمعة هناك .
وربّما يؤمّهم د. محمد البرادعي , الذي أعرب عن إستعدادهِ لقيادة مصر لفترة إنتقالية أمدها 3 سنوات .
لكن نفس الخشية على ثورة تونس من ( راشد الغنوشي والقوم ) , تنطبق في مصر بالتمام . لذلك أذّكر الشعب المصري الحبيب , بما آل إليه الوضع في العراق .
نعم أكرّر , لا تكفي الديمقراطية , عاجلوا بالقضاء على المسخ الثاني أو عزلهِ على الأقلّ .
وبهذه المناسبة أقتطع هذا النداء الى نساء مصر من أحدّ ابنائها .
د. أحمد صبحي منصور , في مقالهِ الأخير , بعنوان / يا أمهّات مصر تحركنّ لقيادة المظاهرات , أختار لكم إقتراحاتهِ بالشعارات التالية
( لا تضربوا أبناءنا .. أشرف أبناء مصر )
( عارٌ عليكم يا حماة مصر , أن تضربوا أبناء مصر )
( قطعت يد من تمتد لضرب المتظاهرين )
( مبارك سيهرب ويترككم لمصير أسود , إتركوه قبل أن يترككم )
كما أثبتَ لهنّ من النصوص الدينية والآيات , أنّ خروجهنّ مشروع وليس بحرام .

أنا متفائل بتحرر مصر قريباً من المسخ الأوّل ... الديكتاتورية
لكن متى ستتحرر من المسخ الثاني , التزمّت الديني ؟ الله أعلم
مثال العراق أمامكم أحبتي المصريين , لا تنسوه , الديمقراطية وحدها لا تكفي , فقد إستغلها الفاسدون في العراق لمزيد من البؤس والتخلف .
لذلك نصيحتي , لاتسلموها ( الإنتفاضة ) بيد الإخوان مهما حدث !
بالمناسبة / أجمل لقطة خلال أيام الغضب المصري , هي لشاب يتسلق الى صورة الرئيس بواسطة سُلّم خشبي , وما أن يقبض على أعلى الصورة بكلتا يديه
حتى يترك نفسه يسقط حسب قانون الجاذبية , عائداً الى الأرض بلا درج , من أجل السرعة طبعاً ههههههههه
لقطة رائعة تنبّأ بها صديقي وليم عام 1991 قبل هجرتهِ الى إستراليا , تخيّلها ضدّ صدام وقال لي وقتها , في ساعة سقوطهِ , لن يكون هناك وقت لرفع صورهِ وتماثيله ( وهي بالآلاف ) بالطرق التقليدية !
بينما الفنان الراحل ( سليم البصري ) قال لي يومها وكانت أيام الإنتفاضة الشعبانية , أنّهُ سيصبح مليونيراً بفترة قصيرة بعد سقوط صدّام , وبفكرة مبتكرة , حيث سيفتتح كشك بسيط , يقوم فيهِ بإزالة صور الطاغية من الساعات فقط , يعني متخصص جداً .
والناس ستقف سره طويل ( كيو ) لأجل سرعة الخلاص من تلك الصور من ساعاتها .

****
علي سالم / مصري برؤية واقعية للسلام

أعود الى مصر ( كونها حديث الساعة ) وأركز على أفكار أحد رجالها الأعلام .
علي سالم هو , المؤلف المسرحي والمثقف المستنير , ومتحدّث قلّ نظيره في الإستحواذ على عقول وقلوب سامعيه .
كلّ مَن يُقابلهُ يشعر بخفّة ظلّهِ وروحهِ المرحة وتواضعهِ الشديد .( مصري حقيقي ) أو تبيكال مصري !
يكفي أن نعرف أنّهُ مؤلف مسرحية مدرسة المشاغبين , التي تُعتبر من بين أبرز المسرحيات العربية الكوميدية .
مع أنّ بعضَ منتقديه يعتبرونها نسخة تقليدية لفلم سيدني بواتييه , بنفس العنوان .
عندما سألهُ عنها تركي الدخيل في برنامج إضاءات / هل أنتَ فخورٌ بها ؟
قال : أنا مُقتنع بها , لكنّي لستُ فخوراً بها .
وأضاف أنّ (( الأفيهات )) كَثُرَت فيها , حيث كانت فرصة للجميع ليُبرز قابلياتهِ .
وقال أنه سمع في السنوات اللاحقة بعض التعليقات التي تتهمهُ تحت دعوى أنه "خرّب جيلاً كاملاً".
ثم أضاف : إن العمل الفني مثل المخلوقات البشرية، وأنّ مسرحية مدرسة المشاغبين كانت مسرحية محظوظة .

ناداهُ مرّة زعيم القرآنيين / د. أحمد صبحي منصور ( بالصدفة تكرر إسمهُ اليوم مرتين ) عبرَ مقالٍ لهُ في الحوار المتمدن عام 2005 بعنوان / نداء الى على سالم , قائلاً لهُ :
لماذا لا تُرّشح نفسك لرئاسة الجمهورية المصرية ؟
وجاءت أولى حيثيات ( النداء ) , كما يلي :
{ إنّ القوتين اللتين تملكان النفوذ فى مصر (( النظام الحاكم والأخوان )) وسائر تنطيماتهم العلنية والسرية , هما معاً أعداءً حقيقيون للديمقراطية } .
قولٌ رائع مازال ساري المفعول .
ثمّ أضاف بعض الأسباب المهمة لنداءهِ فقال :
{ كسرُ حاجزِ الخوف لدى الشعب المصري , وإثبات وجود شخصيّات تستحق قيادة مِصر غير مبارك , وإرساء مباديء التداول السلمي للحُكم } .
عام 2008 حصل , علي سالم على جائزة / الشجاعة المدنيّة , التي تقدّمها مؤسسة تراين الأمريكيّة وقيمتها 50 ألف دولار .

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_7738000/7738928.stm

وعندما سألهُ / شعبان أكرم ,عن رد الفعل المتوقع فى مصر , بعد حصوله على هذه الجائزة , أجاب قائلا :
هناك من سيرى أن الامبريالية العالمية قدّمت لي هذه الجائزة .
وهناك من يرى أنّي أستحقها في المسرحِ والسياسة .
وكما توقّع توالت عليه الإتهامات من كلّ حدبٍ وصوب .
شهرة على سالم فى مصر والعالم العربى لا تعود فقط إلى أعماله المسرحية الكلاسيكية والساخرة .
بل أيضا لأفكاره ومواقفه الداعية للتطبيع والسلام مع إسرائيل وانتقاداته للتيارات والجماعات الإسلامية فى مصر و العالم العربى .
ومن الطبيعي أن نتوقع لهُ أعداءً كُثر . حتى أنّهُ فُصِلَ من إتحاد الكتّاب , ثمّ عادَ إليهِ بحكمٍ قضائي .. ثم إستقالَ بعدها برغبتهِ .
مَنْ يراهُ ويستمع إليه يعرف أنّه لا يتبنى مواقفهِ من أجل الشهرة , كما يتهمهُ خصومهِ بتسمية (( غاوي شهرة )) , بل ستجدون أنّ الرجل يبحث عن السلام الحقيقي في المنطقة .
لذلك سافرَ الى إسرائيل عام 1994 بسيارتهِ , ثمّ كتبَ بعدها أشهر كتبهِ / رحلتي الى إسرائيل .
إنّهُ مثال للمثقف المصري الواقعي الذي يبغي مصلحة بلدهِ وشعبهِ والآخرين .
حول نظرية المؤامرة , أجاب تركي الدخيل في برنامج إضاءات بما يلي :
دعاوى وجود أسماك قرش "إسرائيلية" تستهدف السياح في شرم الشيخ .. بلهاء
إسرائيل دولة تقوم على الإستراتيجيات .
ووصف تلك الدعوى وأمثالها بأنها منتشرة في مصر، حيث يتداول المجتمع المصري أحياناً أنباء عن وجود سلع إسرائيلية تفقد الإنسان ذكورته، أو تصيب المرأة المسلمة بـ"الشبق".
وعن رؤيتهِ للشعب الإسرائيلي قال : هو شعب عادي يُحب الحياة كباقي الشعوب .
( للأسف لم يتوفر لحّد اليوم رابط اللقاء على اليوتيوب , سأضيفه لاحقاً ) .

********************

أستراحة عراقية

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=242811

هذا المقطع الأخير من مقال الأستاذ شموئيل (سامي) موريه
في الحوار المتمدّن / بتأريخ 23 / 1 / 2011
حيث يصف لنا عمل بعض اليهود العراقيين والعرب ومشاعرهم , يقول :
{ .. فينوهون بانفتاح الجرائد الالكترونية الحُرّة على الفكر العالمي , وإخاء الشعوب والديموقراطية لرفع الحواجز المصطنعة بين الأديان والقوميات والأجناس
هم يعبرون عن إعجابهم بصورة خاصة بجرائد "إيلاف" وزاويتي "ثقافات" و"كتاب اليوم" ، و"جريدة الاخبار" و"الحوار المتمدن" و"المدى" و"مسارات" وغيرها من صحف العراق الحُرّة .
بل تدور ندوات وتكتب الأبحاث الأكاديمية عن مكانة هذه الصحف والصحفيين العرب الاحرار وغيرها من المجلات التي تسقط الحواجز وتكشف الحقائق الناصعة وتفتح المجال للنقاش بين جميع التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والدينية توصلا الى حرية الفكر التي ترمي الى خلق عالم متسامح ومنفتح على الآخر،
عالم يسوده السلام والتعاون بين العلماء في توفير عالم سعيد لمستقبل الأنسانية جمعاء، عالم خالٍ من الحروب والاحقاد } إنتهى

************
وتساؤلاتي هي :

أولاً / لماذا لا نصغي لدعوات السلام من , علي سالم المصري , وشموئيل ( سامي ) موريه ويعقوب إبراهامي العراقيين ؟ وأمثالهم الكُثر ؟
ثانياً / لماذا نتهّم الآخرين بكل مصائبنا وفشلنا وحتى فسادنا ؟
يعني , نَعيبُ زماننا والعيبُ فينا ( حسب الشافعي ربّما ) ونُغيّر التسميات ومعاني الأشياء .
فلا ساهمنا كما يجب في العصر الحديث بالدور الحضاري الإنساني , ولا رضينا أن نستقبل الحضارة الغربية بكل مافيها .
بل قلنا نأخذ منهم الإنترنت , دون دعوتهِ للديمقراطية , فهل يجوز هذا ؟ كيف نجزّأ الحضارة ؟
ثالثاً / هل الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل الصهيونية هي التي خلقت الصراع التأريخي بين طوائف المسلمين خصوصاً بين الشيعة والسنّة ؟
إقرؤوا كتاب د. عبد الخالق حسين / تأريخ الطائفية في العراق لتجدوا الجواب الشافي !
وهل هم المسؤولين عن كراهيّة الآخر , الذي يحثنا عليه أشياخنا في خُطّب الجمعة والفضائيات ؟
رابعاً / هل من مصلحة إسرائيل عملياً أن توجد حولها دول ديمقراطية وشعوب متطوّرة تعيش برخاء ؟
أم تكمن مصلحتها , بوجود دول ديكتاتورية متخلفة تهرب شعوبها من السودان وأريتريا والصومال , الى إسرائيل بالمئات يومياً ؟
ربّما حتى بعض الفلسطينيين يُفضلون العيش تحت حكومة إسرائيلية بدل حماس مثلاً ؟
خامساً / هل من مصلحة الولايات المتحدة و الغرب عموماً , وجود شرق أوسط ديمقراطي متطوّر ؟
أم متخلف طارد لشعبهِ ومُصدّر للمهاجرين بالملايين سنوياً , بعضهم يلقى حتفهِ في البحر وبعضٌ آخر ينقل مشاكلهِ الى الغرب؟
أخيراً / البعض يطالب أمريكا بإصلاح كلّ شيء من الكهرباء الى الإنسان بعد إزالة الطاغية ( في العراق ) , ليرضى عنها ويثق بنياتها .
لكنّ الأمور لا تُقاس هكذا , فهذهِ سياسة ودول ومصالح وصراعات , وليست قضية ملائكة .
وعلى الطرف الضعيف الإستفادة قدر الإمكان من الطرف القوي دون التفريط بالقيّم , لكن دون شعارات جوفاء أيضاً .
فلا ينفع التطبيل والتهريج الثوري المحموم وإتهام الجميع بالخيانة ( كما فعل أحدهم أمس في مقال يعقوب إبراهامي ) ,
تحت مُسمى اليسار الوطني . فهل هذا يسار أم فضيحة ؟
أعتقد شخصياً أنّ الغرب يُفضّل تقدّم وإستقرار كل البلدان البائسة , على الأقل لتتوقف الهجرة إليهم ,
ليعيشوا في بلدانهم حسب رغبتهم وتسامحهم وقوانينهم العلمانية , ويخلصون من وجع الراس الذي يطاردهم في مدنهم الجميلة .





تحياتي لكم
رعد الحافظ
28 / 1 / 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن كنتَ كذوباً .. فكُنْ ذَكورا
- شوفوا الحريّة , بتعمل إيه ؟
- هل بدأ عصر التنوير الإسلامي ؟
- من حوار قوجمان وإبراهامي
- المسلمون ونظرية المؤامرة
- أسلَمَة أوربا ؟ أم أوربة الإسلام ؟
- إختلاف القرّاء , رحمة
- إقتراح بسيط , للسموّ بموقعنا المتمدن
- قسوة الوهابيّة في العيد
- رسالة مفتوحة الى نوري المالكي
- تأثير التستوستيرون في كتابة المقال
- فضيحة العقل المؤدلج
- رسالة مفتوحة من مواطن عراقي الى / بان كي مون
- أين العقل والدين , من جريمة كنيسة سيّدة النجاة ؟
- تجسيد الشخصيّة المُقدّسة .. فنيّاً
- هل هو موسم الفضائح ؟
- العراقيّون , آخر المتفاجئين من ويكيليكس
- وثائق ويكيليكس , تدين الجميع
- السويد , قرنين من التطوّر
- آراء القرّاء في بؤس النقاب


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ماذا يحصل في بلداننا البائسة ؟