ياعِيْسَىِْ بأسْمِكَ وَبِأسْمِ مُحَمَّدٍ وَمُوَسَى يَتَسَابَقُوْنَ

خلود الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3258 - 2011 / 1 / 26 - 20:03
المحور: الادب والفن
    

ايً دَاءٍ
يَجْرِيَ فِيْ عُرُوْقِ بِلَا حُدُوْدْ
ايً دَاءٍ يَكْسُوَهُ غُبَارَ وَخَيْبَاتِ زَمَنِ
وَمَنْ كَهْفٍ التَّوَارِيْخِ يُشِعُّ دَوَائِرُ الْظَّمَأُ


لِتَبْتَلِعَ الْوُجُوْهَ فِيْ سَكِيْنَةٍ
لَتَتَدُوّرِ عَكْسُ الاتِّجَاهِ
لَيْسَ لِلطَابُوّرِ حُدُوْدَ
وَهْنَا نَفْسٌ لَاتَشْبَعُ وَلَا تَجُوْعَ


ايً دَاءٍ يُجَرِّى فِي
عُرُوْقِ مُعْتِمَة ؟


عَصّياكمُ ..
أَكلها الْسُّوْس ْ
كَيْفَ تَصْنَعُوْنَ حُلَفَاءَ خَذِلُوكُمْ ؟
وَمَنْ أَوْهَامِ لِلْحَجَرِ بُنِيْتُمْ إلَهً آخرْ
إذْهَبُوْا إلى إلهكم لَنْ تَجِدُوْهُ
نَفَثْتمّ لَهْيبَكُم. .
فَأَحَتْرَقَ مِّثْلُكُمْ


تَوَحَّدُوا
بين شقوقِ ِعظاُمكم

رُجِمْت الْبِشَارَة مَاعَاد هُنَاك نُبُوَّة لِتُوْلَد !

توّحدوا . .
لَسَّرِيْرَةِ لَاتَخفى عَنِ الْوُجُوهِ

وَفَلْتَة لِسَانٍ
غَدتْ شواحجُ


حَوْلَ الْدَّائِرَةِ وَأَنَا
سَكَبْتُ
حمائمَ
تَلَعْثُمِي
لاطبَعَ السِّيَادَةَ الْكَامِلَةَ لَّقْصِيْدَةٍ
بحثاً عنِ التفاصيلِ الاخيرةِ

تَجَوَّلْتُ بأفْكَارِيّ بِأنفاسي
وَأغّلَقّتُ عَلَيْهَا وَرَقَةً أخِيْرةً

مُزَيَّفَة !

أتصَلَّبُ مِنْ جَدِيْدٍ يَاعِيْسَىْ
وَبِاسْمِكَ وَبِأسْمِ مُحَمَّدٍ وَمُوَسَى
يَتَسَابَقُوْنَ
مِنْ الْقَاتِلَ وَالْمَقْتُوْلْ ؟

وَفِرْعَوْنَ يَتَناحُرِ بِالْأرْضِ عُلُوّاً وَغُرُوْرَاً
مِنْ جَدِيْدْ

وَذُنُوْباً سُجِّرَتْ
تْجَنوّهَا خِلْسَةً
مِنْ حَيْثُ . .لَا تَشْعُرُوْنَ .

#خلود_الجبلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات