أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حَسَنْ كَجَلْ ... كَجَلْ حَسَنْ














المزيد.....

حَسَنْ كَجَلْ ... كَجَلْ حَسَنْ


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3258 - 2011 / 1 / 26 - 08:19
المحور: كتابات ساخرة
    


- عندنا في اقليم كردستان ، جيشٌ واحد وهو قوات البيشمركة ، من الناحية الشكلية ، لكن عملياً هنالك جيشان ، واحد بأمرة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، والآخر بأمرة الاتحاد الوطني الكردستاني . والوزير العائد للاتحاد الوطني لايستطيع التدخل بشؤون قسم الجيش العائد للديمقراطي ، ولا نائبه الديمقراطي ، بإمكانهِ نقل جندي من قسم الاتحاد !
- عندنا في بقية العراق ، جيشٌ واحد وهو الحرس الوطني ، من الناحية الشكلية ، لكن الواقع العملي ، يُظهِر ان هنالك في كُل منطقة ، فُرقة عسكرية ، للأحزاب المُهيمنة في تلك المنطقة ، نفوذٌ عليها ... وحدث في مراتٍ عديدة ، ان وزير الدفاع أو حتى القائد العام للقوات المُسلحة نفسه ، يوعز بنقل أو إقالة قائد فرقة أو آمر لواء ... فتخرج مظاهرات صاخبة تنظمها عشيرة الضابط ، رافضة لهذا القرار ومطالبة بإبقاءهِ في مكانهِ وإلا سوف يحصل ما لايُحمد عقباه !.
- في مناسبات شتى ، قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ، بأنه في احيان كثيرة ، لا يستطيع تحريك سرية عسكرية من منطقة الى اُخرى !. وذلك إعتراف بعجزه وصعوبة وتعقيد الوضع العراقي . لكن وزير البيشمركة او حتى رئيس الاقليم وهو قائد قوات الاقليم ، لايُصرح مثل المالكي ... بينما في الواقع هو لايملك سيطرة فعلية على مناطق السليمانية وشهرزور !.
- كُل ما ينطبق على البيشمركة في الاقليم ، يسري على القوى الامنية ايضاً ، فصورياً هنالك وزير داخلية واحد وقوى امنية واحدة ... لكن في الحقيقة ، هنالك إدارتان في الواقع لهذه القوى . ونتيجةً لإرث أكثر من عشرة سنين ، من تراكمات التنافس الحاد بين الطرَفين ، وجدوا اليوم ، ان " توحيد " قوتَي الأمن ، ليس بالأمر السهل كما كانوا يعتقدون !.
كذا في معظم محافظات العراق .. فترى وزير الداخلية ، يعفي قائد شرطة محافظةِ ما ، فيرفض مجلس المحافظة تنفيذ الأمر . أو يحدث تقاطع بين المُحافظ وقوى الامن المحلية . عموماً ان الفوضى في عمل أجهزة الامن الداخلي والشرطة ، هي أكثر من تلك الموجودة في الحرس الوطني .
- عندنا في الاقليم ، للأحزاب الحاكمة .. الكلمة العُليا في جميع مناحي الحياة ... فتكاد لاتُفَرِق بين الحزب الحاكم والحكومة . وكافة المجالات الاقتصادية مُتشابكة بين الحزب والحكومة والدولة ، فكلها شيءٌ واحد . كذلك لدينا في بقية العراق ... معظم الأعمال والمقاولات والعقود والمعاملات التجارية .. لاتستقيم إذا لم يكن للأحزاب الحاكمة حصة مهمة فيها .
عليه ، نرى ان " المُشترَكات " كثيرة ، بين المركز واقليم كردستان ، وأكبر دليلٍ على ذلك ، هو إصابتهما بنفس الأمراض والميكروبات ، وإن بدرجات متفاوتة .
الفرق هو : انه في اقليم كردستان يُسمى ذلك " كَه نده لي " . وفي بغداد يُدعى " فساد " . لكنه هو هو ... فإذا قلت : حسن كجل ... أو كجل حسن ، لن يتغير من الأمر شيء !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعينية الحُسين والأحزاب الطائفية
- القذافي لن يحضر قمة بغداد
- كوكب - عبدالعظيم السبتي - في الفضاء
- قَطَر سوف تُجّنِس المُشجِعين
- أحزابٌ حاكمةٌ ... هَشّة
- نصائح من عراقي الى تونسي
- الرؤساء وعوائلهم ينهبون أموال الشعوب
- دكتاتورية أثيل النُجيفي في الموصل
- ليسَ بينكُم أحد يَلُف الماطورات !
- صديقي .. وصلاة الجُمعة
- ثورة الشعوب ضد الحُكام الطُغاة العرب
- بايدن ليسَ غريباً ..انه مِنْ أهل البيت
- كأس آسيا .. العراق لايريد الفوز
- مشهورين ... بأي ثَمَن
- وزارة العدل .. والإحتشام !
- إنتفاضة جماهير الجزائر وتونس
- عَودة -سماحة- الصدر الى أرض الوطن
- غداً ... جنوب سودان مُستَقِل
- تنمية حقيقية .. وليس بنايات شاهقة
- اوبرا تُحاورُ بوش


المزيد.....




- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حَسَنْ كَجَلْ ... كَجَلْ حَسَنْ