جهاد نصره
الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 06:17
المحور:
حقوق الانسان
أخيراً، صار بإمكان الشعب السوري النوم باطمئنان ودعة ..وأكثر من ذلك، صار بإمكانه التفاؤل براهن الأيام ومستقبل البلاد،ومن ثم الانشراح، وبعدها الانبساط على طول الخط الإصلاحي الزاهر..!ولمَ لا يفعل والرفاق في بعض الأجهزة الأمنية الضاربة- طبعاً في الداخل السوري- تمكنوا بكل أريحية، وتخطيط، وعزيمة من مجابهة الضغوط الأمريكية المتسارعة والتي تحولت لتصبح ضغوطاً شرعية بغطاء الأمم المتحدة وهي ضغوط من كل حدبٍ وصوب، ورياحها تهبُّ من كل الجهات والحدود، وشعبنا بغالبيته، يعيش حالة قلقٍ واستغراب لتخبط السلطة في معالجاتها السياسية لملفاتٍ ساخنة بل غدت حارقة..!تمكنوا من الفوز بالضربة القاضية على خصمٍ عنيدٍ مكابر..!
في الأمس تم الوصول إلى العقل المدبِّر الذي كان وراء زرع القنابل الفكرية في كل أنحاء البلاد فضُبط متلبساً بالجرم المشهود حيث كان جالساً وراء جهاز الكومبيوتر على وشك إرسال قنبلة نيوترونية من الوزن الثقيل على أمخاخ الرفاق،وصودر قلمٌ محشوٌ بديناميت الحقائق،وبيانٌ للتجمع الليبرالي في سورية حيث يعمل المدعو مرغماً عنه وبإلحاح من شباب التجمع ناطقاً إعلاميا باسم التجمع الوليد ..! وهكذا يكون الرفاق قد قاموا بواجبهم بملاقاة الأخطار بمنتهى الذكاء والنباهة بتاعة نبيهة..ومن المؤكد الأكيد أن الولايات الأمريكية الجربانة راحت في حيص بيص وحالتها لم تعد تسر البصاصين الأوباش بتاع العمالة والخيانة وكل مفردات القاموس الأمني، وبخاصة مخصوصة أن الأجهزة إياها كانت وبسهولة فائقة قد صرعت صاحب حزب الكلكة الجد- أبو وحيد- وهدمت فوق رأسه حلبة الصمود والتصدي المنصوبة في الخمارة الشرقية..وآي نعم نحن والبلاد اليوم في أحسن صورة وتقويم وعين.. الحاسد تبلى بالعمى..! أما ذاك العونطجي النبيل [ نبيل فياض ] فهو الأن في ضيافة الرفاق بعد أن تبين أنه ملاكمٌ ورقيٌ من وزن الريشة..!؟
1/10/2004
#جهاد_نصره (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟