عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 11:58
المحور:
الادب والفن
مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا
سَلاماً يا رَفيقَ العُمْرِ الجَميلِ/
وما رَحَلَ مِنْكَ إلاّ الجَسَدْ
ما زِلْتُ أَرى بَسّْمَتُكَ العَذْبَةَ حَتّى هُنا/
وما زالَتْ تَحْتَلُّ البَلَدْ
تَتَمَرَّدُ الحُروفُ بَيْنَ أصابِعي وأنا أَكْتُبُ/
فَقَدْ كُنْتَ المُنَظِّرَ وكُنْتُ أنا الوَلَدْ
أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّكَ ما زِلْتَ تَسّْمَعْ
أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّ فَجْرَكَ هُنا/
و ما زالَ يَطْلَعْ
أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّ شَمْسَكَ هُنا/
وما زالَتْ تَسْطَعْ
أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّ الأَرْضَ تَبكيكَ/
أَرْضٌ زَرَعْتَ فيها ونَحْنُ نَقْلَعْ
كُنْتَ أَتَسَلَّلُ إلى (الحارَةِ القِبْلِيَّةِ) كَيّْ اَحُجَّ بَيْتَكْ
كُنْتُ أُهَرِّبُ (الطَليعَةَ) كَيّْ تَقْرأَ حُلُماً هَرَبَ بَعْدَكْ
كُناّ أَرْبَعَةَ رِفاقٍ وأنْتَ/
وما فَتِئْتَ تَبْتَسِمُ حَتّى وأنْتَ وَحْدَكْ
لا الجَفْرُ ولا نَفّْحَةُ كَسَرَتْ قَلْبَكْ
إلى اللقاءِ يا رَفيقي حَتّى تُعانِقَ روحي روحَكْ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟