منهجية الكتابة للاطفال

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 22:49
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

إن أدب الاطفال وما يكتب للأطفال في عالمنا العربي الكبير ليس بالقدر الذي يوصل الرسالة الأدبية والفكرية لأطفالنا رغم ان تاريخنا وتراثنا ملئ بالحكايات والقصص والتي توارثناها من أفواه جداتنا .
بين أورقة اتحاد الأدباء والكتاب في بغداد التقيت بالأستاذ جاسم محمد صالح الأستاذ والتربوي المتخصص بأدب الطفل والذي أهداني بدوره كتابه الرائع (منهجية الكتابة للأطفال ) دراسات ولقاءات وشهادات ونصوص في أدب الطفل .
قدم هذا الكتاب الأستاذ فاضل الكعبي وهو ناقد متخصص بادب الطفل والذي اثنى بدوره على جهد المؤلف وعطائه ولاسيما انه من القلائل الذين اهتموا بادب الطفل .
ان أرادة الإنسان وقوته الفاعلة والمؤثرة في اتجاهات الحياة لا يمكن لها ان تنمو وتتبلور وتأخذ دورها ووظيفتها الابداعية الخلاقة من دون ان تجد من يتكفلها ويتعهدها بالرعاية والاهتمام والتشجيع والدعم منذ خطواتها الاولى على طريق الحياة اي منذ نشئ الطفولة الاولى بوصفها قاعدة النشوء والبناء الصحيح لكيان الانسان وهو يخطو ويترعرع وينمو ويسمو نحو مقامات المتعددة والمتعاقبة تضع المجتمعات المتقدمة جل اهتمامها وانطلاقة تفكيرها ومجمل وسائلها واستراتيجيات ومتقدمة وصحيحة بكل المقاييس وبالمستوى الذي يليق بما تريده لها من نتائج وغايات ومظاهر تظهر في ظاهر المجتمع وسلوكياته الى تفكير وتامل وتحرك لكي تراها منسقة كل التناسق مع خططها وبرامجها التقنية والانسانية والعلمية في صناعة الانسان وصياغة تطوراته في صناعة الحياة المتقدمة لإنسان هذا المجتمع .
هذا ما جاء في جزء من المقدمة للكتاب للناقد الاستاذ فاضل الكعبي الذي اضاف في نهاية مقدمته
ان الصديق المبدع جاسم محمد صالح بحق صانع ماهر يقف مع صفوة الصناع المبدعين لادب الاطفال في العراق وعموم ساحتنا العربية ولو قدر له وسائل النشر والتوزيع ما يليق بكتاباته لاخذ مساحة واسعة الاهتمام والشهرة في ميدان الكتابة للاطفال .
واحتوى الكتاب على عدة اقسام
القسم الاول / دراساتي في ادب الطفل ويقسم الى
1.اساطيرنا العراقية كنز مسرحي مختف
2.الهوية الثقافية للطفل
3.الحكاية الشعبية للطفل
4.منهجية كتابة التاريخ في ادب الطفل
5.تجربتي في قصة الطفل
6.تجربتي مع ممسرحية الطفل
القسم الثاني/ لقاءات في مجال ادب الطفل
القسم الثالث / كتاباتي للطفل كما يراها الاخرون
القسم الرابع/ ويقسم الى محاور عدة
1.نصوص المجاميع القصصية والقصص المفردة
.النصوص الروائية
النصوص المسرحية
اضافة الى الملاحق والسيرة الذاتية للمؤلف
ومن الجدير بالذكر ان عدد من مسرحياته قد وجدت لها مكاننا على المسرح كمسرحية (البيت للجميع ) التي شاركت ضمن مهرجان مسرح الطفل الطفل الثالث عام 2006 .
ومسرحية ( أصدقاء الشمس ) والتي قدمت على مسرح الطليعة ضمن اعمال مهرجان خاص لمسرح للطفل عام 2003 .
نحن بدورنا نبا رك هذا الجهد الرائع الذي يبذله الاستاذ الكبير جاسم محمد صالح ورسالته بنشر رسالته بادب الطفل التي تحمل معاني كبيرة ومدلولات اكبر لان الطفل هو اساس المجتمع ولابد من تنشئته نشأة صحيحة وتربوية .

#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات