حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 20:30
المحور:
الادب والفن
طهورٌ ترابكِ طـُهر الندى
وحبي إليكِ يفوق المدى
وأهداب عينك ِ حضن ٌ بها
تشبّث َ قلبي وكاد َ العِدا
وباسمكِ طرّزتُ لونَ الضُحى
به ِ نبض ُ قلبي غناء ً شدى
غنائي وفاءٌ ملا مهجتي
وشوقي يردُّ عليهِ الصدى
عمان- الأردن 24/1/2011
فنيسان ُ وجهك ِ لا ينتهي
وإن ْ كاد َ ينأى أراه ُ ابتدا
وعشقي وعشقكِ فاقَ الهوى
فلا يختفي أو يضيع ُ سُدى
هو الأزليُّ الذي في دمي
من الأمس.. للآن.. يبقى غدا
فلسطين لا تذرفي دمعة ً
فبركاننا قد بدا خامدا
ولكنْ غدا سوف يدوي هنا
ليحرق قلب الذي عاندا
وعاث فسادا بأرض ٍ لنا
سنحرزُ نصرا ً لنا خالدا
فيا سيف أنت الذي نصله ُ
تحدى الصخورَ ولن يُغمدا
فإنك َ تلمع ُ رغم َ الدُجى
ونبقى نَشدُّ عليكَ اليدا
لتكسر قيداَ علينا قسا
فيجلو ببرقك َ ضوءُ الفدا
فلا الجرح يفصلُ ما بيننا
يهون ُ لأجلك ِ مرّ الردى
وهذا الجدار سيهوي غدا
أرى هدمَه ُ في الأساس ابتدا
فما ذل ّ من كان َ منهاجه ُ
طريق الصراط ودرب الهُدى
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟