أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - لا يا وزير الداخلية المصري, شهداؤكم كانوا يدافعون عن مصر:














المزيد.....

لا يا وزير الداخلية المصري, شهداؤكم كانوا يدافعون عن مصر:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 13:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


تحية اكبار واجلال لكل من استشهد من اجل فلسطين, لكننا نحن الفلسطينيون نعلم تماما ان لا دولة عربية استشهد لها جنديا واحد دفاعا عن فلسطين بما فيهم الجنود الفلسطينيون في جيوش هذه الدول, اما الشهداء فهم اؤلئك الافراد اللذين تطوعوا بصورة شخصية.
ان تبتزوا عواطف شعوبكم فهذا شانكم وسياساتكم الخاصة, ولكن ان تجعلوا من القضية الفلسطينية اداة لابتزازهم تبريرا لانقلاب عسكري او سياسي فهذا نرفضه ولا نسمح به, وان تفسروا لهم دخول جيوشكم الى فلسطين عام 1948م على انه لتحريرها من الصهيونية فهو تضليل لهم نرفض ان يكون باسم قضيتنا, فجيوشكم _ العربية _ دخلت لاقتسام فلسطين, ولم تكن جيوش تحرير, وخرائط التقسيم وتخلي الجيوش عن مناطق كانت تسيطر عليها, تشهد على ذلك, وشهداء جيوشكم عام 1967م كانت لصد العدوان اسرائيلي وللدفاع عن ما كنتم تستعمرونه من فلسطين لا لتحريرها, لم يختلف في ذلك اي من السياسات القومية اجمهورية كانت او ملكية,
ان متطلبات مصالحكم القومية الخاصة هي جوهر ودافع حركتكم السياسية والعسكرية وليس هدف تحرير فلسطين, وحتى لو انكم حاولتم وعلى افتراض انكم نجحتم في تحرير فلسطين فانتم ستكونون طرفا اجنبيا مستعمرا, لا محررين يا سيادة وزير الداخلية.
الحرية تؤخذ ولا توهب يا سيادة الوزير, ومن اهديت له حريته فهو ليس حر, لذلك لم تكن فلسطين في تاريخها حرة, لا في عهد عرقي ولا في عهد ديني, فاثار العصا الاستعمارية من الجميع لا تزال علاماتها في جلد تاريخنا والامها في ذاكرتنا,
تريد ان تبرر بلغة ملكية صرفة لسيادة رئيس الجمهورية وللبابا شنودة ولعائلات الذين قتلوا في كنيسة القديسين والذين قتلوهم محققوا وزارتكم, فهذا شانك, ولكن ان تبرره بعامل فلسطيني فهذا ليس من حقك وهو مرفوض وتضليلي وحتى تصريحاتكم الخاصة تنفيه وتثبت كذبكم حين تشيرون الى ان من يدير شان تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني هم مصريون وان من نفذ العملية هو مصري, حيث لم يبقى عليك سوى ان تقول ان من قتل المصريون اثناء التحقيق هم فلسطينيون ايضا. فهل الى هذه الدرجة امنكم مخترق وانت تتلهى عن القيام بمسئولياتك بنفاق السيد الرئيس تارة وبالتلهي بالشكليات والمراسم تارة اخرى
اننا متاكدون ان لا البابا شنودة ولا بابا الفاتيكان ولا اهل الضحايا سيشترون قصتكم المضللة هذه, لان بضاعتكم فاسدة وهي عملية رمي قاذورات على مداخل الجيران فحسب, وان توقيت اعلانها في وجه زيارة الرئيس محمود عباس انما يكشف نوعية علاقة الابتزاز والضغوط التي يمارسها نظام الرئيس مبارك على قيادة السلطة الفلسطينية للعودة للمفاوضات المباشرة التي يرفض العودة لها, وانها في اطار عملية تنسيق هجوم مضاد امريكي صهيوني مصري ردا على تحرر السلطة والمفاوض الفلسطيني من مسار اوسلوا كمسار وحيد للتفاوض وخروجه الى مسارات صراع اخرى مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة واؤلئك الاطراف _ العربية _ التي تحاول استكمال اتفاقياتها مع الكيان الصهيوني.
يا سيادة الوزير ليس من حقك اتهام غزة بالارهاب وللارهاب تاريخ متاصل في مصر والحق هزيمة نكراء بوزارتكم العتيدة التي لا تستقوي سوى على فردية المواطنة, فمفاهيم وزارتكم الامنية ليس لها رجولة الوطنية وعزة السيادة والاستقلال, ولو انها تمتلك مثل ذلك لبسطت حمايتها على الصحفية الفلسطينية التي الحق بها افراد الامن الصهاينة اشد الاهانات في باحات مطاركم الدولي الذي هو من عهدة وزارة الداخلية المصرية.
يا سيادة الوزير انا انتمي لفلسطين وارفض جيش الاسلام الفلسطيني من منطلق رفضي لكل كيان سياسي فصائلي فلسطيني يقول بفلسطين ارض وقف ديني, غير ان ذلك امر ثقافي اعالجه بصورة ديموقراطية فانا لست وزيرا قمعيا علاقته بالمواطن العصا والسباط وهدر الكرامة, في مقابل ان انال ابتسامة من الريس او تربيت على الكتف لكنني لن اسمح لامثالك من المستوزرين بان يلقوا قاذوراتهم علينا
غير انني اشكرك على معلومة واحدة يا سيادة الوزير وهي انكم كشفتم ان الفصائل السياسية الدينية الفلسطينية هي ذات رؤوس غير فلسطينية كحركة حماس والجهاد الاسلامي وجيش الاسلام الفلسطيني وانها امتداد لقوى واطراف اجنبية منها دول ومنها احزاب وبالتاكيد فان كل قوة حزبية منها يتبعه جهاز استخبارات ايضا
نشكرك على هذه المعلومة يا سيادة الوزير ونقدمها لكوادر هذه الفصائل علها تستفيد منها



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تاخذني قناة الجزيرة الى حيث تريد:
- موقف المقاومة اللبنانية هل هو حكمة او جبن:
- المسالة العالمية كما تطرحها تونس:
- هدف اميركا من تحويل المقاومة اللبنانية الى فصيل محاصصة سياسي ...
- تونس الحائرة بين الثورة والانتفاضة.
- تونس الاستثنائية نحو تونس الاستراتيجية
- بريد الحكومة الاردنية لا يستقبل رسائل تونس:
- برنامج عالمكشوف الفلسطيني واحداث تونس:
- قضية الدحلان والحق الفلسطيني العام:
- في الاردن: عصا غليظة ونبرة هادئة
- انا والزعتر مواطنان فلسطينيان..........؟
- صلاة فلسطينية تحت مطر باهت
- اريحا الفلسطينية وشجرة النسب العروبية؟
- المعركة ليست في امريكا اللاتينية فقط:
- اميركا دولة ليست مزدوجة المعايير:
- اهديكم عاما جديدا فاهدوني وطن
- الدحلان_ حدوثة فلسطينية:
- الاقلام وثقافة المقاومة:
- اقتراح للرئيس الفلسطيني:
- عملية ( الرصاص المصبوب 2 ) بدأت. والسؤال هو لماذا وكيف؟


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - لا يا وزير الداخلية المصري, شهداؤكم كانوا يدافعون عن مصر: