جعفر صادق الملّة
الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 05:31
المحور:
الادب والفن
مرحى أيها الحب الآتي
على حين غرة
مرحى لأغصان اللبلاب
وهي تتسلقني
تلفني بوريقاتها الخضراء
وزقزقة العصافير تملأ الأرجاء
الشمس تبتسم إبتسامة ذهبية
لنهر العمر الذي تبدد
على ربوع وطن
لم يدع لنا مجالا للعشق
ولا مجالا للتغزل
الا بعد فوات الربيع
فمرحى يا ذات العشرين ربيعاً
ومرحى بربيعي العائد
بعد ثلاثين خريفا
مرحى
لعبثي
لمراهقتي
مرحى لطفولتي
وهي تعبث
بلعبة وُهِبت لي
ذات نجاح
اقلبها ذات يمين
وذات شمال
اتأمل تفاصيلها
تقاطيعها
من أعلى مافيها
الى أسفل مافيها
تارةً باصبع يدي
المتراخي
وتارةً بأصبعي المتشنج
وهكذا اداعب أيامي
أداعب أحلامي
أداعب آلامي
هكذا أهيأك
وهكذا اتهيأ لألج الحب كله
من أضيق بابه
فدعيني يا آنستي
أمتص رحيقك
أمتص هذا العسل
المتقاطر من شفاهك
دعيني أتنفسك
شهيقا الى الأبد
لأزفر الحسرةَ الى الأبد
آآآآآآه يا آنستي الهامدة
كم اتوقك
ايتها الشفافة جداً
كم أتوقُ
لفضكِ ياشرنقة
داخل عذارء
و كم تتوقين
تبديل اسمكِ
من آنستي
لسيدتي
لحبيبتي
لعشيقتي
لقح......تي
#جعفر_صادق_الملّة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟