بيان الجمعيات السياسية حول اغلاق نادي العروبة

التحالف الرباعي

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 03:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

في ضوء القرار الذي اصدرته المؤسسة العامة للشباب والرياضة باغلاق نادي العروبة لمدة 45 يوماًً، تؤكد الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان على ما يلي:

1 ـ إن حرية الرأي والتعبير مصونة لكل فرد في اطار احكام الدستور والقانون ، وإن الرأي الآخر مصان بغض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا معه، حيث القضاء هو سيد الموقف.



2 ـ إن نادي العروبة صرح وطني شامخ أسهم بفعالية في التصدي لمختلف القضايا والشجون الوطنية والقومية، وكان دائماً منارة للرأي الرصين والحوار الموضوعي البناء، وإن الندوات التي تعقد في اروقته لا تعبر بالضرورة عن رأي النادي.

3 ـ اننا ندعو الجهات الرسمية الى وضع الامور في اطارها وبعدها الصحيح والتعامل معها بروح المسؤولية وبشكل لا يؤثر على مسيرة العمل الوطني وعلى روح العمل لمختلف القوى لتحقيق أهداف المشروع الاصلاحي والحكم الصالح الذي نسعى جميعاً لتحقيقه.

وبالتالي فاننا نرى أهمية بالغة في مراجعة قرار الايقاف الاداري الى حده الادنى، بما يعبر عن توجه القيادة السياسية نحو المزيد من الديمقراطية وتوسيع نطاق ممارسة مؤسسات المجتمع المدني لكافة الحقوق التي تضمنها الدستور.

4 ـ اننا ندعو كافة الاجهزة الاعلامية ، وخاصة الاخوة الصحفيين الى ضرورة تحكيم العقل وعدم تأجيج الامور في الساحة الوطنية، وعدم المبالغة في الحدث، وبما يأزم الاوضاع ويعطي صورة غير واقعية عنها، في الداخل والخارج، وبالتالي فان الحملة على نادي العروبة، والتي تستهدف بالاساس الى الضغط على هذا النادي العريق لما تحمله ويتحمله من مسؤوليات وطنية، واصراره على فتح ابوابه لكل قوى المجتمع لممارسة انشطتها فيه، خاصة وان الانفراج السياسي الذي قاده جلالة الملك قد دفع كافة هذه المؤسسات المجتمعية الى النشاط والتفاعل مع كافة القضايا السياسية المحلية والقومية على حد سواء.

28/09/2004

جمعية الوفاق الوطني الاسلامية

جمعية العمل الوطني الديمقراطي

جمعية التجمع القومي الديمقراطي

جمعية العمل الاسلامي

#التحالف_الرباعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات