أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - فتوى سعودية - مفتي ... اسنانه صفراء ومسوسة :... من يحرق نفسه احتجاجا على الحاكم الظالم -- مثل بوعزيزي -- يذهب الى النار















المزيد.....

فتوى سعودية - مفتي ... اسنانه صفراء ومسوسة :... من يحرق نفسه احتجاجا على الحاكم الظالم -- مثل بوعزيزي -- يذهب الى النار


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 01:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفتي السعودية يحرم إحراق النفس للاحتجاج

أفتى المفتي العام للسعودية --الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بتحريم قتل النفس حرقا للاحتجاج ، داعيا المسلمين الى --الصبر والاحتساب-- بعد ان شهدت دول عربية عدة حوادث من هذا النوع.
ان المفتي --"حرم قتل النفس حتى ان كانت -الظروف المعيشية صعبة" واكد "ان قتل النفس بالاحراق جريمة نكراء".
واضاف "ان احراق وقتل النفس من كبائر الذنوب وهو اقدام على شر ، بل على المرء الصبر والاحتساب وبذل الاسباب النافعة والإقدام".
كما ذكر بان قتل النفس بالحرق "جريمة نكرة ومصيبة عظمى لا يجوز انتشارها بين المسلمين ولا ينبغي للمسلم اللجوء لمثل هذا العمل الذي يعد انتحارا ،
وهو من الجرائم النكرة ، وهذه الأعمال تشوه صورة المسلمين ، وعلى المسلم التحمل والصبر". وانتقد المفتي "من يطبل ويعظم" هذه الممارسة ، معتبرا ان هؤلاء "من ضعفاء الايمان والنفوس"
لم يجد المفتى -في احتجاج بوعزيزي على ظلم ديكتاتور تونس بحرق نفسه واشعال فتيل ثورة تونسية ادهشت العالم ما يحتاج الى تعليق سوى القول ان بوعزيزي سيدخل النار ... المفتي لم يتطرق الى راي الشرع مثلا في استضافة مجرم قتل 97 مواطنا وسرق بلاده وهرب الى السعودية --ما كشفت عنه وثائق ويكليكس من ان قصور الامراء في السعودية فيها خمور تكفي اوروبا كلها وتقام فيها حفلات ماجنة لا تقام في اكثر بلاد الارض تعريصا-
هذه امور لا تحتاج الى فتوى ... اما ان يقوم شاب تونسي باستخدام السلاح الوحيد في يده للفت انظار العالم الى جرائم نظام الديكتاتور فذلك حرام ولا يجوز
المفتي عبدالعزيز آل الشيخ و . المفتي-- افتى بتحريم قتل النفس حرقا للاحتجاج، داعيا المسلمين الى "الصبر والاحتساب" ... اي ان على الشعب التونسي والشعب العربي ان يظل -صابر وساكت حتى يفرجها ربنا ... -: حرم مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ قتل النفس حتى ان كانت الظروف المعيشية صعبة" واكد "ان قتل النفس بالاحراق جريمة نكراء".واضاف في محاضرة القاها في الرياض "ان احراق وقتل النفس من كبائر الذنوب وهو اقدام على شر، بل على المرء الصبر والاحتساب وبذل الاسباب النافعة والإقدام".كما ذكر بان قتل النفس بالحرق "جريمة نكرة ومصيبة عظمى لا يجوز انتشارها بين المسلمين ولا ينبغي للمسلم اللجوء لمثل هذا العمل الذي يعد انتحارا، وهو من الجرائم النكرة، وهذه الأعمال تشوه صورة المسلمين، وعلى المسلم التحمل والصبر".وانتقد المفتي "من يطبل ويعظم" هذه الممارسة، معتبرا ان هؤلاء من ضعفاء الايمان والنفوس
وصورتك يجب ان تستخدم لتخويف الاطفال ... صلح اسنانك -والبس نظارة --واخفى قبحك الشديد عن الناس-- وهذا واجب ديني-- قبل ان يكون اقتراح جمالي --لان الله جميل ويحب الجمال --وانت شكلك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .-- وحده اساءة الى الاسلام والمسلمين
ماذا يقول المفتى
المهم الخبر الذي نشرته صحيفة - ديلي ميرور- البريطانية -هدية إلى نجل ولي عهد بريطانيا الأمير وليام وخطيبته كايت ميدلتون عند زواجهما هذا العام.
-فقد حاول الأثرياء السعوديين قبل 30 عاماً شراء المجوهرات نفسها التي تعرف بـ"مجموعة قوس قزح" لإهدائها لوالديْ وليام الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا عند زواجهما في عام -1982 ، لكن مالكها تاجر المجوهرات البلجيكي أيدي ألزاس رفض بيعها آنذاك ، الجديد أن سماسرة في سوق الماس في "انتويرب" ببلجيكا قالوا إن ألزاس يبحث حالياً عن مشترين لمجموعة "قوس قزح" ، لكنه يشترط على من يشتريها أن يهديها إلى وليام وميدلتون ، مؤكدين أن صفقة توشك أن تبرم في هذا الشأن،.
المهم الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي ميرور" -، ويقول أن مليارديرات سعوديين يسعون إلى شراء مجوهرات تتكون من 301 من الأحجار الكريمة بما يعادل 60 مليون جنيه استرليني 350( مليون ريال سعودي) ، لتقديمها هدية إلى نجل ولي عهد بريطانيا الأمير وليام وخطيبته كايت ميدلتون عند زواجهما هذا العام.
ماذا يمكن أن نقول وسط هذا الجوع العربي الذي ضرب الأمة ، من مغربها إلى مشرقها ، وفيها مثل هؤلاء السفهاء الذين يبددون ملايين الدولارات من أجل إهدائها إلى الامير الانجليزي هل كان ينقص الأمير هذه الهدية ، وهو الذي قدم لفتاته خاتم زفاف والدته الأميرة ديانا؟ وهو خاتم مصنوع من الياقوت الأزرق المرصع بالألماس ارتدته ديانا يوم زفافها قبل حوالي 30 عاما؟؟
الاستبداد والمستبد- وحكمه
لا يمكن أن تشعل ثورةً بهذا الحجم لولا تضافر مجموعة أخرى من العوامل اجتمعت ونضجت، ولم يكن دور الشاب بوعزيزي سوى أنه أشعل عود ثقاب في برميل بارود.
لذلك فإن -طريقة تعامل بعض المفتين -ومنهج التجزئة -الذي يعتمدونه فينزعون المسألة من سياقها العام، فتخرج الأحكام مبتورةً تتناول عرض المشكلة وتتغافل عن السبب الحقيقي الذي أدى إليها، كمن يفتي بحرمة السرقة بحق فقير يبحث عما يسد جوعته ولا يفتي بحرمة ترك المجتمع لهذا الفقير دون طعام ومأوى.
يضيق الصدر حين تسمع من بلاد الحرمين عن - ثورة الشعب التونسي في إحدى المنتديات الحوارية -: إن هذه الثورة خروج على الحاكم، لا تجوز في الإسلام، ومن مات وهو خارج عن حاكمه فإن-- ميتته ميتة جاهلية،- قلت:سبحان الله - ما هذا التفكير الغريب، وما هو -حكم الاستبداد في الإسلام،- هل الصدع بكلمة الحق في وجه السلطان الجائر بطريقة سلمية-- دون إطلاق رصاصة واحدة من قبل الشعب خروج عن الحاكم يؤدي بصاحبه إلى ميتة الجاهلية؟
إن مشكلة هذا النمط من التفكير - وهو يقرأ النصوص قبل أن يقرأ الواقع، فيضع النصوص في غير مواضعها، -هذا الغياب عن الواقع رأينا له مثالاً آخر هذه الأيام، فوجدنا قوماً لم يروا في كل أحداث الثورة التونسية المباركة ما يسترعي انتباههم ويستحق التعليق سوى قول أبي القاسم الشابي "ولا بد أن يستجيب القدر" وإن كان يجوز الاستدلال بهذا البيت، وكنت أود أن أسمع من نفس هؤلاء القوم إفتاءً إن - كان يجوز مناصرة الظالم على شعبه وإيواؤه، -وأيهما أكبر عند الله، الاستدلال ببيت شعر كان له أثره العميق في إلهام الشعب بالثورة، وهو يحتمل معنىً صحيحاً غير ما في أذهانهم الجامدة، أم قتل شعب كامل ومصادرة حريته..
إن من نتائج هذا الفكر الغائب عن الواقع أن تسمع صوت أصحابه عالياً في القضايا التي تتعلق بعامة الناس، بينما لا تسمع لهم صوتاً فيما يتعلق بالنظام الاجتماعي والسياسي السائد وكأن الدين جاء لتهذيب أخلاق الفرد دون إصلاح المجتمع ككل.
الدين منهج شامل جاء ليقول كلمته في كل ما يتعلق بالإنسان على المستوى الفردي والاجتماعي والسياسي والحضاري، والإسلام لا يقر هذه التقسيمات التي ابتدعناها من عند أنفسنا بأن هذا دين وهذه سياسة، فالحديث عن الاستبداد مثلاً والدعوة إلى نظام سياسي ديمقراطي يطلق الحريات ويعيد للشعب كرامته، هو بمقياس النظرة الشاملة للإسلام ليس حديثاً سياسياً ولكنه من جوهر الدين، بل إنه مقدم على بعض القضايا الفردية من قبيل أحكام الطهارة والوضوء التي يعرفها أكثر الناس، ولا يترتب على الجهل بها ما يترتب على الاستبداد من مفاسد كبيرة..
إن وظيفة المفتي أن تكون له كلمته في قضايا الأمة الكبرى، وألا يجتزئ بعض الأمور المتعلقة بالأخلاقيات الفردية التهذيبية ويركز عليها وينسى ما هو أهم.فنحن بحاجة إلى فقه أولويات فنقدم ما فيه مصلحة المجموع على ما فيه مصلحة الفرد، حتى --لا يكون حالنا --كحال العراقي الذي كان يسأل عن دم البعوض-- إن كان ينجس ثيابه ويداه ملطختان -بدم الحسين..
إن لكل شيء مقداراً ينبغي أن يوزن به، وإصدار فتوى في هذا التوقيت بتحريم الانتحار هو عمل جيد ونحن ندعو إلى الأخذ بهذه الفتوى، ولكن الأجود منها أن نسمع من ذات المفتين-- فتاوي تجرم الاستبداد --وتبين أنه أكبر الكبائر بل هو من ألوان الشرك إذ يقول المستبد للناس بلسان حاله أنا ربكم الأعلى، ويقول لهم "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد".



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابحث عن المرأة --- فى -- الثورة التونسية
- الاتحاد العام التونسى للشغل - دوره فى تاريخ --تونس الحديث -و ...
- حركة التجديد - الحزب الشيوعى التونسى- عضو فى الحكومة الجديدة ...
- مقتدى الصدر-- نموذجا للسياسات الغوغائية --- فى العراق المعاص ...
- الغوغاء --والسياسة الغوغائية --فى السياسية العراقية المعاصرة ...
- الغوغاء -- والدهماء -- والفئات الرثة -- فى الحياة السياسية ا ...
- موقف الأسلام الوهابي بين عيد الميلاد ورأس السنة - وتحريم الأ ...
- المرأة - فى- البرلمان العراقى --- تسير فى الطريق الصحيح - بي ...
- الشخصية الديمقراطية والمناضل اليسارى رافد صبحى اديب وقطار ال ...
- من اعتذار -وطبان التكريتى --الى دعوة -الاغتسال --بعد - كرباج ...
- تعاون دولة القانون -المالكى والقائمة العراقية -علاوى- الاسلا ...
- المؤرخ - المناضل - فيصل السامر- فى ذكراه -- ال28- - وثورة ال ...
- من السودان - جلد المرأة --- عار --- يرتكبه الاسلام السياسى- ...
- منع --الصيد البرى --فى الصحراء الغربية -- لمدة سنتين - عمل ح ...
- رفع العقوبات الدولية- من قبل مجلس الامن -نجاحا لحكومة العراق ...
- مظاهرات --عاشوراء --فى كربلاء ----ضد الفساد المالى والادارى- ...
- انس بغداد ---لا هذا -- مستحيل- شهادة صادقة --على وطنية اليهو ...
- حق تقرير المصير للشعب الكردي في العراق
- اغلاق -- قناة البغدادية --- الى متى يستمر
- البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والع ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - فتوى سعودية - مفتي ... اسنانه صفراء ومسوسة :... من يحرق نفسه احتجاجا على الحاكم الظالم -- مثل بوعزيزي -- يذهب الى النار