أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - هنيئا له،،














المزيد.....


هنيئا له،،


المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 03:35
المحور: الادب والفن
    


هنيئا لذاك الرجل الريفي العنيد
حين تسقطين متهالكة على صدره
كأشعة شمس شتوية
هنيئا له بنور الشمس
لما ينام بين عينيه هذا المساء
آه لو كان الامر بيده
لكتب كل أسمائك الحسنى
على شاهد قبره
علها تغسله من خطاياك
هنيئا له فقد هواك
و أرادك عنوان بسمته
الغائبة في خطى الوطن
و خطاك
هنيئا له فقد رآك
تتحملين وخز الرمال
و تطرحين السؤال
ولا تنتظري الإجابة
بل تبادرين بالصبابة
تمنحين الحب عمقه
تعيشين عنفه
ما أعظمه من هلاك
لولا أن الوطن ابتلاه
مثل ما ابتلاك
هنيئا له
سيبقى لنورك على جسده
وشم بدوي ووحم
خريطة وطن كافر
يقتله بالتقسيط
و يكابر
هنيئا له
فقد بدأت نبوءاته تتحقق
نور في تونس يتدفق
أقرانك هناك
يصنعون ملحمة الحزانى،،،
ألم يقل لك دات مساء حزين
أن دائرة الحزانى عندما تتسع
تلد البرتقال و الزيتون
تمزق الأكفان
وتسير إلى الحياة
كالنور ينتشر في مداك
ما أعذبه من هلاك
حين يبنى على جسدك
الف جسر
فقط لتمر عيناك
يا لقذارتك أيها الزمن
تختبئ في هزائمي
يا لجسارتك ايتها الأشجار
تعيشين أكثر من هداياك
هنيئا له
فقد أهدته الشمس أخيرا
يا عشتار
بعضا من رؤاك



#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السنونو و الملك
- يا تونس،،
- إدماج
- أنت دائما،،
- كذب حبي،،،،،
- لا أقول شيئا
- إنانا
- فتاة المطر
- لتسقط السماء من ذاكرة الأشجار
- إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-
- ريش
- خوف الفئران
- مشانق و مناجل
- قرارات حاسمة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - هنيئا له،،