أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-














المزيد.....

عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكاد أتخيل اللقاء القادم بين الحريري والسعوديين وعبد الحليم خدام النائب السابق لحافظ وبشار الأسد .....
عندما سيجلس أبو جمال في مكانه المعهود ويبتسم بلطافة ويقول "أهم شغلة أنو بتمنى أنو تكون تجربة مفيدة"
فعندما "تفهلف" المتفهولين وعادوا من لقاءات بشار الأسد ورجاله غانمين منتصرين يبشرون بالنصر المبين ويحملون أوراق موقعة من بشار الاسد
وفيها مئات من الوعود البراقة والمستقبل المشرق للبنان
عندما "دقّ " ابن الملك عبدالله على صدره ووعد "بجلب" الذيب من "ديله"
صدقه جلالة الملك فهذا الإبن تربطه صلات وثيقة وعميقة ببشار الأسد
وشلّته" بحكم الدم والأخوال وبحكم ما كال وعبى بشار له من وعود خيالية لا وبل وعد هذا الأمير أن يستقيل من كل مناصبه اذا لم تتحقق هذه الوعود.
فبشار منذ سنتين كان محصورا محاصرا ويعرف أن مفتاح الحل هو السعودية .
فبدأ غزله للسعودية مباشرة بعد أن نفذ الحوثيون معركتهم الجانبية مع السعودية بناء على أوامر إيران لمساعدة بشار في "غزله"
ولم يساعد فشل الجيش السعودي فشلا فاضحا مخجلا في كبت وإيقاف " الغزوات الحوثية"
فجاء تبرع بشار"بالوساطة بين السعودية والحوثيين في حيلة ساذجة لا تنتطلي على أطفال مدارس حوران
جاء انهيار الموقف السعودي أمام إبتزاز بشار الأسد مفاجئا ولم تنفع نصائح المصريين وعبد الحليم خدام ومضى السعوديين في إذعانهم لبشار
لا وبل جروا معهم فرنسا
وقف بقية العرب على الحياد متأملين أن يكون السعوديون متأكدون من "صفقتهم" مع بشار.
ويعرف موظفوا تلفزيون زنوبيا المعارض السوري كيف إغلقت المحطة وبدون انذار وكيف أنهم ما زالوا يطالبون ببقية دفعاتهم.
وتبعتها محطة رفعت الأاسد بعدها بقليل
فوقف أي دعم للمعارضة السورية كان من أول طلبات بشار وفريقه الأمني .
ومن ثم اشتمت الفئران رائحة الفيضان القادم فقفزوا من سفينة جبهة الخلاص
وتبعهم وليد جنبلاط لاهثا
ثم جاء انهيار سعد الحريري المشين لا وبل تبرأته لبشار من دم أبيه
وبدأت الأسطورة الكاذبة والنصب والتلفيق الجديد بتلبيس كل الجريمة لحزب الله متوقعين أن حزب الله مخيف جدا وفريق لبناني أصيل
فأي مطالبات بالعدل سوف ينتج عنها الحرب الاهلية البذيئة والمجرمة لا وبل التقسيم.........وا أدراك بالتقسيم؟
وتحت هذا التهديد ظن بشار الأسد أن بيده الورقة الرابحة ويستطيع أن "ينصب ويكذب ويتحايل ويحلف على شرف أمه وأخته وحياة أولاده أنه سينفذ كل هذه الوعود وهو يعرف تماما أنه لن يفعل وأن نصر الله جاهز للتغطية عليه وإخافة السعوديين وغيره "لينسوا المطالبة بالتنفيذ بهذه الوعود.
ووصل السعوديون ومعهم الحريري الى النتيجة التي كان يعرفها العالم كله
ان هذا "العجّي" الصبي لا يمكن أن يثق به وهو ليس برجل دولة وليس برجل بأي حال وهو للأسف يجر معه الكثير من رجال شرفاء ويعنون جيدا ولكنهم غشوا واعتقدوا أنهم يتعاملون مع رجل دولة أو رجل على الاقل تعلم أم يكون رجل دولة
تصريح الأمير سعود في اللغة الدوبلوماسية هم أعظم ما يستطيع دوبلوماسي أن يقول , وما قاله كان فاضحا ومخجلا لكل سوري يعتبر هذا الرجل رئيسا له
فلرئيس الدولة مواصفات وخصائص لا يوجد منها أي في هذا "الولد"
الذي يعتبر النصب والكذب شطارة والإحتيال فهلوة
ولكنه نسي أن حبل الكذب قصير وأن للعالم حدود في صبرهم
إن ما قاله وزير الخارجية السعودي في وجود وزير الخارجية المصري هو تحد واضح لبشار ولحزب الله بأن "يبلطوا البحر" وليشعلوا لبنان الذي يهددون بإشعاله صباح مساء ويتعامل مع بشار وحزب الله كما يتعامل البوليس الدولي مع الخاطفين الإرهابيين في حوادث الخطف
بأن لا تفاوض على الضحايا أبدا بهذا يسحب البساط من تحت المجرمين
فلندعهم ينفذون ما يرهبون الناس به فعند ما يحدث هذا ماذا سيبقى بيدهم اذا؟
وليشرب عبد الحليم خدام قهوته المرة وليبتسم فهو كان محقا



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي
- السوريون يهبون لحرية طل الملوحي
- لماذا هذا الفرق بين سخط الله على المسلمين والكفرة؟
- غوانتاناموا أو صيدنايا؟ اي سجن تفضل؟
- إخوان مسلمي سورية والصفر على الشمال
- حماس يجب أن يقام عليها حد قاطع الطريق
- خيانة اليسار العربي وهزيمة العلمانية
- في عيد اليوبيل -التنكي- -لقعود- بشار الأسد:
- أنا مسلم وأفتخر بعلمانيتي
- الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام
- -هولّاندي يطلب الجنسية السورية-!!!!! ناقصنا مصاريع؟؟!!!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-