أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بلال الغريب - الساسة الفاشلون ومصيرهم المحتوم














المزيد.....


الساسة الفاشلون ومصيرهم المحتوم


بلال الغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 21:34
المحور: كتابات ساخرة
    


من الامور المسلم بها عند العقلاء ان الفعل الخاطئ يولد رد فعل خاطئ يساويه في القوة ويخالفه في الاتجاه والذي يقرأ التاريخ له فيه عبرة وموعظة ولكن الغافلين من خصائصهم انهم لا يعتبرون ما وقع في تونس يؤكد لنا حقيقة العقلية التي يفكر بها الساسة الفاشلون عقلية انتهاوية استغلالية براجماتية كلما سنحت لها الفرصة للتحكم في الاخر واستغلاله والصتغلال خيراته والقضاء عليه فعلت وكلما فقدت سيطرتها عن هذا الاخر وايقنت ان التحكم فيه اصبح مستحيلا لانه اصبح ناضجا واصبح يفكربطريقة حضارية متمدنة وقادرا على كسر كل من يقف في طريقه نحو صنع مستقبله كلما فكرت هذه العقلية بطريقة اخرى هي الهروب والبحث عن مكان آمن.

هذه هي اللغة التي تتقنها هذه الفئة اما لغة الاستعباد والاسترقاق واما لغة الهروب والفرار. والآن الكل ينتظر من بعد تونس؟ من يشعلها بعد البوعزيري؟
فعلا اراد بعضهم ان يشعلها في الجزائر مصر وموريطانيا لكنها لم تشتعل الا في جسمه وحده وهذا يؤكد حقيقة كبيرة وهي ان من اراد ان يصنع ثورة فعليه بصنع من يثور هكذا تقرر عند اولي الالباب الشعب التونسي وصل الى مستوى النضج الذي جعله قادرا على تغيير نفسه بنفسه والايام القادمة سوف تكشف عن بطولة هذا الشعب العظيم هذ هوالشعب الذي يسجعل القدر يستجيب له:
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
من اراد الحياة فعليه ان يهب نفسه اياها وإن أفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماء انتفضت حية وعاشت بين الأحياء بكرامة وان الظلم والاستبداد اذا استطاع ان يقمع الشعوب ساعة فان هذا الشعوب ستفيق يوما ما لتدافع عن كرامتها وشرفها لكي ترفع رأسها عاليا بين الشعوب والامم هذه هي الحقيقة التي يجهلها هؤلاء الساسة الفاشلون



#بلال_الغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بلال الغريب - الساسة الفاشلون ومصيرهم المحتوم