أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نواف خلف السنجاري - رواتب














المزيد.....


رواتب


نواف خلف السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 10:32
المحور: كتابات ساخرة
    


رواتب
قرأت قبل أيام خبراً في الشريط الإخباري (التايتل) لإحدى القنوات الفضائية جعلني اضرب أخماس في أسداس، والخبر يقول:
إن الوزير يتقاضى راتباً قدره (360 ألف دولار) سنوياً،وبما أن السنة تساوي تقريباً 365 يوم!! اذاً يمكننا وبمعادلة رياضية بسيطة أن نستنتج، ونخمن، مبلغ ما يتقاضاه هذا الوزير (المتزهد)! وهو ما يقارب (1000) دولار أمريكي كل يوم!! أي أكثر من مليون دينار عراقي لليوم الواحد!!!
وإذا عرفنا إن معدل راتب الموظف العادي (كالمدرس) المسكين مثلي لا يزيد عن (500 ألف دينار) في (الشهر!!) على حد قول عادل إمام!! وبمعادلة بسيطة أخرى نستنتج إن ما يتقاضاه الوزير أو عضو مجلس النواب في اليوم الواحد يعادل ما أتقاضاه أنا وكل الموظفين المساكين أمثالي في شهرين!! وبعبارة أخرى نستطيع أن نقول: إن راتب الوزير أو النائب في البرلمان يعادل (60) ضعفا من راتب الموظف العادي!! فكيف حسبت هذه النسبة، وما هي المعايير التي تمت بموجبها المقارنة؟!! هل يخدم الوزير بلده أكثر منا بـ (60) ضعفا؟! أم أن متطلبات عائلة الوزير هي أكثر من متطلبات عوائلنا بـ (60) مرة؟!
مهما كان الأمر فالبيت الذي سيبنيه الوزير، وينتظر إكماله عاماً كاملاً!! سنبقى نحن المساكين ننتظر(60) سنة لنحصل على مسكن يشبه قليلاً منزل السيد الوزير!!!

*******
قططهم، وأطفالنا
أخبرني صديقي الذي يعيش في أحدى الدول الأوربية في زيارته الأخيرة لنا بقصة طريفة سأذكرها لكم باختصار:
كانت هناك عائلة تملك قطة صغيرة، يدللونها ويداعبونها، ويهتمون بها.. وفي أحد الأيام زار هذه العائلة صديق حميم، وأمضى لديهم ثلاثة أيام، فوضعوا القطة في إحدى الغرف. ولأن الضيف أخذ معظم وقتهم، فقد أهملوا القطة ولم يعيروها الاهتمام والدلال والمداعبة المعتادة.
وعندما رحل الضيف، وعادوا إلى مداعبة قطتهم المدللة فوجئوا بها وهي تهجم عليهم بمخالبها، فاندهشوا لحالتها، وأخذوها إلى الطبيب البيطري. وعندما فحصها الطبيب، سألهم عن كيفية معاملتهم لها فأخبروه بالقصة، فقال لهم: إن القطة المسكينة مصابة بانهيار عصبي نتيجة المعاملة السيئة!!ونتيجة الإهمال!! ما اضطره إلى الاحتفاظ بها ومنعهم من اصطحابها إلى شقتهم ثانية، لأنها تحتاج إلى علاج ورعاية صحية !!
لا ادري لماذا راودتني هذه القصة وأنا أفكر في الأطفال العراقيين الذين يموتون كل يوم نتيجة الإرهاب، والتهجير، والفقر وعدم توفر الأجهزة في المستشفيات وهم لا يجدون الرعاية الصحية الضرورية...
فهل للقطة في بلاد الغرب قيمة أكثر من قيمة الإنسان في بلادنا؟؟!
انه مجرد سؤال؟؟!!



#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً / الضفة الأخرى
- نحن، و هُم!
- قصص قصيرة جداً / عناق
- القصة القصيرة جداً في العراق
- محطات
- حوار مع القاص نواف خلف السنجاري
- طلال حسن رأى ظلاً يكتب قصة قصيرة جداً!!
- على مسطبة الاحتياط!!!
- قصائد فوق أوراق الزيتون
- رحيل الحُلم.. أم حُلم الرحيل؟!
- عين على القصة
- وطن اسمه آفيفان.. غربةٌ، أشواقٌ و أحزان
- عالم آخر وقصص أخرى
- مملكة صغيرة / قصة قصيرة
- ذكريات
- قيامة
- البيضة هي فوضى الطائر
- (البُعد العاشر)
- قراءة في المجموعة الشعرية (العربات) للشاعر د. جاسم الياس
- نقاط وحروف


المزيد.....




- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نواف خلف السنجاري - رواتب