عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 10:29
المحور:
الادب والفن
هوى طير أحلامي وكم كان عاليــا
و أمسى محاقا دون بدرٍ هلاليــــا
وما عدتُ أدري ما لدهري بحوزتي
وما قد تبقّى من متاعٍ به ليـــــا
سألت سنيني كيف ضعتِ فلم تُجِب
وكان عليها أن تجيب سؤاليــا
أرى طُرقا ًلابدّ لي من مسيرهـــا
ولست زعيما أن تواتي اللياليــــا
فحساد قلبي من لئيم و ناهـــــز
يرون كثيرا في هواها خباليــــا
وما كنت مجنونا ولكن كأننـــي
لعزة ما فيها بعيد وصاليـــــا
فصرت أعزي النفس إني أحبهـــا
و ما كنت إلا من ضحايا خياليــا
تذكرت و الذكرى أساها ككاســـر
يعضّ على كبدي ، يفوق احتماليا
زرا بفؤادي حبها و استباحنـــي
فلست أنا ماشٍ ولكن ظلاليــــا
أقولُ لما في الصدرهل ثبت راشدا
فما عاد في نفعٍ عليك جداليـــاَ
يشدّ على خصري بزنّار راهبٍ
ويطلبُ مني أن أمتّع حاليــــا
أبى زمني إلا الخصام فشلّ لي
يميني جهارا ثم أردى شماليــا
و لكنه لا زال يخفقُ للتــــي
أرى موئلى منها و فيها مآليـا
وها هي فرعاء القوام يلوكهـا
تماتم عصر ثؤللٌ و دواليـــا
تقول وقد دارت عليها ذئابـــه
خسئت زمانا كنت قنا مواليـــا
أمن جبنه دهري استباحَ معالمي
و أفرغَ أيامي و اردى رجاليــا
فمن لي بحمال لقوسي يجيـــدَه
و من لي بمن يصمي وتلك نباليا
فقد جاوز الأغرابُ حدا ترونــه
بشنشنة راحت تعيث بما ليــا
أغارت لصوص واستباحت قوافلي
و هاهم على رحلي و فوق جماليا
لحى الله كل المارقين بسعيهـــم
و ابدلهم بي طمطما و سعاليـــا
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟