فلسفة الانتحارحرقا

شعب العراق شعب التضحيات مثل بقيه الشعوب , له من الابطال الشهداء وما زالوا نذكرهم في احاديثنا وكتاباتنا.ضحوا باءرواحهم من اجل اهدافهم النبيله ولخدمه شعبوهم. كنا اطفال وسمعنا من الكبار باءن هنالك قاده سياسيون اهدوا حياتهم قربان لشعوبهم وهم على اعواد المشانق حيث قال احدهم وهو على لحظات من الاستشهاد قال لو قدر لي ان ارجع مره اخرى الى الحياه فسوف اسلك نفس هذا الطريق اي طريق النضالوالتضحيه من اجل وطنهم الحر وشعبهم السعيد الخالي من الاضطهادوالظلم والجوع اتهم ملائكه سيدتي العزيزه

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استشهاد استبسالالخ. كيف لجيفارا ان يقاوم جيشا مع مجموعته الصغيرة وهو عارف بأنه سيقتل فهل هذا انتحار ايضا للتضحية؟ بوعزيزي لديه معركة مع الظلم فحول صرخته لنار تحرق جسده وتذهب شرارة لبراميل بارود الغضب المنتشرة هنا وهناك لتتفجر، فهو ايضا في معركة مع الظالم وجلاديه من عساكر.
هل نضبت المفردات كي نقول انتحار او انتحار تصحية؟ وعلى كل حال نحن نعيش افكار لا مفكرين وانما مقلدين كتاب غربيين كما في الافلام المصرية القديمة كان تقليد اعمى على الفن السينمائي الغربي اليوم وامس عندنا نفس الظاهرة كاتبنا التنويري- لا يجهد نفسه في التحليل والبحث وايجاد الصيغ النابعة من واقعنا وانما يقلد كالاعمى ما هو مترجم حرفيا من صيغ ومفردات غربية دون فائدة علمية او استنتاجية تذكر. لهذا كتابنا الاشاوس التنويريون يعيشوا في عالم ديزني لاند والحقيقة المرة يجد لها حل صاحب العربة وعلبة البانزين وعود الكبريت. الحل هناك وربما صاحب هذه الجملة محق: ان صورة بوعزيزي اصدق الانباء من الكتب.
ارجو من اصحاب الترف الفكري والاستمناء العقلي ان يجدوا لهم حل جذري في كتاباتهم انهم ليسوا مراكز الكون انهم على هامش الوقائع والحقائق.

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مصدر الفعل هو نحر وانتحر اي عمل النحر لاجله لذاته كما نقول اغتسل وانتعل وانتقم اي ارجع الفعلة لذاته ولاجل ذاته. فهل بوعزيزي نحر نفسه لذاته من اجل تضحية؟ هذا لا يمكن من الناحية اللغوية.
وكذلك نستعمل كلمة انتحار لليائسين والمرضى النفسين هل هذا ينطبق على بو عزيزي؟ فأذا كان هكذا الحال لماذا يحرق نفسه امام الناس فليرمي حاله في وادي لا احد يعلم به وينهي الموضوع.
لكن ماذا نعمل هذا في الاعلام العربي كله مترجم حرفيا عن البي بي سي او السي ان ان والا لا يصبح اعلام او اعلام تشوبه صفات غير مواكبة للعصر النوراني اليس كذلك ام انا غلطان؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والتحليل اتسم ببدائية تطابقه
والادهى ان الملائكة والشياطين الحياة والموت الانتحار والتضحية باتت في تساؤل
والادهى ان هناك من يسبغ المفردة الاولى والاخر يوسم المفردة الثانية وهي الضبابية في افق منظور والغرابة ان فلسفة الحياة والموت تدخل نفقا مظلما من خلال نقد بدائي لماهية الامور
بكلاهما السائل والمضفي تسمية ينسى المنطق زماهية الاشياء
انحن في تساؤل ام نحن في استنتاج ام نحن في فلسفة جديدة ولايوجد جديد في الحياة والموت خبرها ابانا ادم ومن يضيع في التساؤل يحبو كما يقول في عالم فلسفة الامور الى ضبابية مدقعة تبعث على التقيوء

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على هذا المقال

ولكن أسمحيلي أن أعبر عن إعجابي بجمالك وهو أهم من الفلسفة وأهم من كل المقالات

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحق مع السيد شاهين ما حكى غلط يا أستاذة يمكن أنا أقول الذين ينتحروا صار عندهم يئس شديد جداً أنا أحكي عن الطبيعيين الذين ليسوا طبيعيين يدخل أمرهم في مجال الطب أما الطبيعي فلما ينتحر أكيد بقمة عقله لكنه وصل إلى طريق مسدود فيقول لكاذا أنا عايش ولماذا أتعب حالي وغيري يللا الموت بلحظة وننتهيأنا أظن الحالة المادية تلعب دور كبير بهذه التقطة وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مما لا شك فيه ان كل ظاهرة اجتماعية الا وتثير العديد من التساؤلات والانتقادات ..والتاويلات. ..ومن جهتي ارى ان حرق الجسد وان كان عملا شنيعا تنبذه ثقافتنا الاسلامية فانه بالنسبة لصاحب القعل الاداة والوسيلة والخيارالاخيرللاحتجاج والرفض والسخط ولفت الانتباه فهذه الطريقة غير مستحسنة فهي لاتختلف كثيرا عن الذي يوظف جسده ويسخره لاغراض متهافتة مادية زائفة.فللجسد لغته وحرق الجسدتعبيرا عن تذمره من واستيائه ورفضه لواقع ينصفه .ولم يحاقظ على كرامته وانسانيته. رفضه لواقع تنعدم فيه اديقراطية العدالة الا جتماعية.والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح هو هل الديقراطية لا تزال في حاجة لمزيد من القرابين ومتعطشة لدمء اخرى لكي تنتعش وترفرف في سماء العالم العربي. ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---