|
عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 19:09
المحور:
الادب والفن
عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة جاسم المطير قرأت في اليومين الماضيين رواية الكاتب زهدي الداوودي الصادرة حديثا بمائتين وسبع وثمانين صفحة من الحجم المتوسط ، صادرة عن مديرية الطبع والنشر – السليمانية، وهي مؤسسة تابعة لوزارة الثقافة في إقليم كردستان. كانت بنظري من أمتع الروايات العراقية المقروءة من قبلي خلال السنوات القليلة الماضية، مما عزز النظرة المتكونة عندي من خلال قراءاتي السابقة لبعض آخر مما كتبه من روايات وقصص قصيرة عديدة مثل رواية (تحولات) التي كتبت عنها قبل عامين. كانت رواياته جميعها، وآخرها روايته الجديدة، وفق رؤيتي، ذات صنعة معمارية وفكرية متميزة عبرت بوضوح عن مهنية قصصية مبدعة متوفرة لدى هذا الكاتب الكردي العراقي، تتصف بالعمق والتجديد وامتلاك قوة التخاطب مع كل مستويات قرائه. لا بد من الإشارة إلى أنني وجدت الداوودي يملك بصيرة روائية متميزة، ليس بالقدرة على الإبداع، بل بمعماريته، التي أضافت نفسها إلى معمارية عدد آخر من موهوبين متميزين من الروائيين العراقيين ( غائب طعمة فرمان، فؤاد التكرلي، وعالية ممدوح، محمد خضير، محمود عبد الوهاب، ولطفية الدليمي، و احمد خلف، وطه شبيب، وحميد المختار وغيرهم) بل أقول بصراحة أن رواية (ذاكرة مدينة منقرضة) قد رفدت معمار الرواية العراقية ببناء جديد وجدته منحوتا برواية زهدي الداوودي. الرواية الداوودية الأخيرة فيها عودة إلى الماضي، إلى مدينة، وإلى ذكريات عنها، مرت علينا نحن عشاق الراوية، وعلى القراء العراقيين جميعا. كتبها صاحبها بشكل لم يخطط له تخطيطا مسبقا،كما بدا لي، فقد اعتمد على أسلوب سردي تقليدي متميز بـ(الشكل) التقليدي الواقعي، لكن بـ(محتوى) ساخر، أصيل، ومبتدع بجمالية فائقة في الأدب الروائي العراقي، مستخدما دعامات الحداثة، في المفردة الكثيفة، وفي الصورة المرسومة بقلم شفاف، لكشف ما في أقبية وأرضية الحكومات السابقة المسيطرة على العاصمة بغداد بما فيها من أوساخ سياسية، واجتماعية، وأخلاقية، واقتصادية، جعلت من بغداد (ولاية بطيخ) كما أطلق عليها. ينطبع في ذاكرتنا أن معنى (ولاية بطيخ) هو الانفلات عن القانون وعن الحق وعن النور. كانت هذه المفردة الشعبية تعني أول ما تعني وصفا شعبيا أليفا مع واقع سياسي بعيد تماما عن حقوق الإنسان وعن وجوده في حياة مدنية سليمة. كان حاصل جمع المثال في فصول هذه الرواية، شكلا ومضمونا، أننا أمام دراما حقيقية فيها درجة عالية من نيران المآسي، وفيها ظلال سود مخيمة على سكان هذه (الولاية) المحكومة من شخصية جاثمة على دست الحكم في الولاية أطلق عليها اسم (الباشا)، المنضبطة بيد مغتصبي أعراض النساء والقتلة والنهابين. حتى فقراؤها صارت رجولتهم محصورة بالقدرة على استخدام نفس تكتيكات السلطة الحاكمة لنصرة بعض فئات من طبقتهم. لا بد من تبجيل أسلوب زهدي الداوودي بروايته الجديدة هذه. فقد استخدم أسلوب المماحكة الساخرة، بغزارة مشاهدها وحواراتها، للوصول إلى عمق الصدمات الدفينة في أعماق مدينة يتطلب تغييرها جرأة نادرة امتلكها بعض الناس الفقراء، لكن بصورة موازية لأساليب الحكام أنفسهم، مستخدما خطابا ساخرا لمواجهة الحكام الظالمين من خلال أحداث متواجهة بين فريقين، يزدوجان بنفس اللهجة، بنفس الضربة، بنفس الديماجوجية، بنفس العقلية التآمرية، بنفس المغالاة في العداوة. من هنا تنطلق تناقضات أبطال الرواية وصراعاتهم، تكبر يوما بعد يوم، ليصبح الفريقان مذعورين من بعضهما البعض حيث ينصِبُ كلُ فريقٍ فخاخا من اجل إسقاط الآخر أو ذبحه في طريق الوصول إلى السلطة والمال. كان الداوودي وسيطا ذكيا بين أبطال الرواية وقرائها إذ لم يكرر مفردات حوار الرواية وقوتها ولم يضعف أحداثها مع تصاعدها ، كي يسير القارئ، كما كنت أنا من دون النظر إلى ساعتي، إذ ما صرتُ متململا من الإسراع في القراءة حتى مع عدم قناعتي بإدخال مصادفة فوز بطاقة يانصيب (ص67) كمدخل هام لعمق ٍ من اعماق الرواية وكذا عدم قناعتي في كلام شمس الدين مع حبيبته المومس (عزيزة) بصيغة فعل الماضي وليس المضارع (ص85) عن عمل تآمري خطط له. تبدأ الرواية بإشكالية من نوع خاص في علاقة ثلاثة أشخاص هم: شمس الدين، وشرف الدين، وخير الدين. يستوطنون العيش في مقبرة . يحاولون الخلاص من سموم المجتمع بتكييف علاقتهم به من خلال أعمال سرقة، محولين المقبرة إلى أيكة، يختبرون فيها أنفسهم بكئوس الخمر عسى أن يدركوا صورة خيالية أفضل لهم ولعيشهم ولحياة أرقى. يتكلمون مع بعض ناس المدينة بوجه واضح بالرغم من وجوههم المعتمة بالشقاء والأسى، وقد استطاعوا ببساطتهم من خلال أفعالهم في الفصول المتتالية أن يحددوا الورطة المحيطة بحياتهم والمخاطر الكبرى التي تواجههم وتواجه سكان (ولاية بطيخ) الخائفين من الذل والاستغلال. هذا الثلاثي يبحث عن الوسيلة القادرة على منحهم القوة والنجاح. وإيغالا من زهدي الداوودي بـ(ولاية بطيخ) فقد جعل المومس الجميلة (عزيزة) ،رمز البعد الجنسي في الرواية، عشيقة لقائدهم شمس الدين لتمنحهم وفق خطة محكمة صوتا عاليا يهيئ لهم سبيل السيطرة السيكولوجية على مدير شرطة الولاية المخبول بعشقها والمتستر وراء جريمة قتل أحد أحبائها. الرواية تضم فصولا تكشف تدريجيا عما يرتسم في تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية في (ولاية بطيخ) حيث نجد جميع مكنونات الفصول مجتمعة لتشير إلى بغداد في أيام الحكم الملكي حيث يقود حكومتها (الباشا). كانت البداية تحمل تباشير رواية ساخرة لكنها بذات الوقت تعرض في الفصول التالية ضوءا ساحرا على حقائق جادة في مواجهة الدعامة الرئيسية التي تقوم عليها صفات الحكام الظالمين وأهدافهم، الكبرى والصغرى، بنظام حكم قائم على طراز من الفساد الشامل، سياسيا، واجتماعيا، وإداريا، وماليا، في حقبة من تاريخ العراق الحديث الفاقد لعناصر الاستقرار والتطور. من عنوان الرواية (ذاكرة مدينة منقرضة) يتجه المؤلف نحو فتح النوافذ بأساليب بسيطة مقنعة لكنها مدهشة ليضع قارئها في حالة استرجاع (ذكريات) العاصمة (بغداد) في تلك الحقبة حيث المواطن فيها ليس آمنا على نفسه حين يقتل مدير الشرطة (كمال) صديقه (صباح) ابن رئيس عشيرة بسبب تنافسهما على علاقة بمومس جميلة اسمها (عزيزة) حيث تنطلق من بيتها ومن أنفاقه مظاهر السعي وراء كسب السلطة من خلال استثمار فجوات الدولة الهشة. يتقصى المؤلف الحيز الداخلي والخارجي المحيط بأدوات أولئك الذين يريدون أن تكون الدولة بأجهزتها المختلفة، السرية والعلنية، ابتداء من مدير الشرطة ومدير الطابو والبلدية ومكتب رئيس الوزراء لاستكشاف ما هو آت لمستقبلهم الشخصي وتأمين منافعهم، المالية والذاتية، بالتعاون والتحالف مع قوة خفية تبرمج عملها وخططها ونشاطها في ضوء اكتشافها أسرار مدير شرطة (ولاية بطيخ) ومؤامراته لضمان البقاء في سلطة المدينة ضمن محور دار الملتقى عند المومس الساعية وراء السلطة والثأر من كمال مدير الشرطة نفسه، المغتصب لعفتها ذات يوم من أيام إغرائها بحلم الزواج منها، ثم غدر بها تاركا إياها بلا هدف في بيت الدعارة لتجد نفسها أمام عصابة طيبة من فقراء المقبرة حين تقع في حب وحماية رئيسها المقتدر بذكائه في استغلال أسرار زعماء السلطة للوصول إلى أعلى مستوياتها مستغلا رموزها لتحقيق الثراء بمزيد من العمق في تلاحم أساليب القوة والخداع والفساد المالي، بينما الشعب في العاصمة يتلظى في جحيم ٍ من دون أي شعور بالراحة والاطمئنان في بلده. ذاكرة مدينة منقرضة وجهان في تسلسل أحداث روائية، ملتصقان ببعض. استطاع مؤلفها أن يضبها ضبا صلدا لينسل طيف الذاكرة على المدينة من مرحلة إلى أخرى متبخترة بقدرة عالية ومتقنة من فنون الأدب الساخر بقلم زهدي الداوودي، كي يواكبه القارئ مبتسما، وصاخبا، وساخطا ، في آن واحد، عارفا بالتمييز و الفرق بين الأبيض والأسود والرمادي، في علاقة الحاكم بالشعب، منطلقا من عدة زوايا داخل (ولاية بطيخ) ذات العروق النابضة بأشكال متنوعة من الظلم والعنف. من هنا نجد قائمتين من قوائم الانقراض، تخص بنيان الذاكرة والمدينة، غير أنني حين أنهيت قراءة الرواية ما وجدت شيئا منقرضا. فالذاكرة العراقية عن واقع المجتمع والناس والسلطة الحاكمة ما زالت حية في أذهان العراقيين ، على تعاقب أجيالهم، كما أن المدينة بغداد هي أيضا، ذاتها، لم ينقرض بؤسها ولا فقرها ولا نوع فصيلة حكامها ولا فصيلة المتآمرين عليها مما يجعل الكثير من فصول الرواية رسما مأساويا متيقظا حتى اليوم، بل مشيرا إلى اليوم، رغم تغير الكثير من شواهد البناء والفنون والتصاميم المعمارية في الشوارع والساحات، في وقت ظل ظلم الإنسان قائما، ليس منقرضا، رغم الزخارف السياسية الجديدة المتعاقبة، ورغم تغير الكم في الأموال وصعودها إلى أرقام خيالية بفضل إنتاج النفط، لكن أثواب الفقر المدقع في الريف والمدينة ظلت شواخص قائمة حتى الآن، وقد ترك زهدي الداوودي للذاكرة (المنقرضة..!) وللمدينة (المنقرضة..!) معمار روايته عاليا كي يستوعب القارئ أفكار وصور الماضي موجودة في الحاضر، ولو أنه مزخرف، شكليا ، من دون أن يساعد هذا الشكل المزخرف على أن يستعيد (مواطن ولاية بطيخ) أنفاسه خاصة وأن احد فلاسفة الولاية المدعو شمس الدين قال ناصحا جماعته: ( يا جماعة لن نصل إلى هدفنا بهذه الطريقة.. يجب أن ننزع أحذيتنا ونمشي حفاة) ثم تأتي صورة فريدة بسخريتها في الصفحتين 148 و149. كنت أتمنى من المؤلف عدم تسمية المدينة (بغداد) تحديدا ، وكنت أتمنى عدم تسمية الحاكم بـ(الباشا) فالباشا في التاريخ السياسي العراقي هو نوري السعيد. هذا ما جعل انضباط الرواية متعلقا بفترة معينة من تاريخ العراق ،وبشخص معين من حكام العراق، حيث تزاوجت لدى الكثير من القادة السياسيين أوصافهم مع الغش والكذب والفسق والفجور. كنت أتمنى عليه أن يسمي المدينة مثلا (ميم ) وان يسمي حاكمها مثلا باسم(طرطور) أو بأية تسمية أخرى حتى تدخل أحداث روايته في كل مدينة عراقية وحتى يدرك كل قارئ أن الأحداث تجري في مدينته هو، وفي زمانه هو، وفي مكانه هو، لكي تضرب الرواية ضربتها في رأسه هو، وفي أعصابه هو، أي ليس في بغداد وأعصاب سكانها فقط، خاصة وأنني وجدت سلاسة الأحداث وتتابعها وانسيابيتها لا تضايق الروائي زهدي الداوودي حين وجدت صلته بإبداع هذه الرواية قد تمتد إلى أزمنة عديدة، وليس زمانا واحدا، والى أمكنة عديدة وليس في مكان واحد، مثلما فعل عبد الرحمن منيف في روايته شرق المتوسط ومثلما فعل ماركيز في عدد من رواياته وقصصه وغير ذلك من مجرات الرواية العالمية، خاصة وان الداوودي أهمل عامل المباشرة في توثيق تاريخ أحداث الرواية من دون أن يفقد قدرته على وحدة فصولها. كما انه نجح نجاحا باهرا في تجنب الغموض الروائي وظل متمسكا في جميع الفصول بالمنهجية القصصية الصارمة ، بتجديد متواصل في اللغة المعبرة بقوة و في التسلسل والتحديث وفي الترميز لحكام الحقبة السياسية التي استعارها لروايته ذات الطبيعة الدرامية، الساخرة من مخلوقاتٍ حاكمة بمخالبها المغروزة بقلب المجتمع. كشف زهدي الداوودي في روايته الجديدة عن أسلوب هادئ يكاد يكون متكاملا في رويّ خالٍ من لغة الشعارات والسياسة المباشرة وعبر قوة فعلية واعية للجملة الروائية غير المعقدة بحيث لا تؤثر صلابتها على عملية استيعاب القارئ لبصيرة الراوي والرواية ، بتعبير لا يستعص حتى على القراء البسطاء أو على القراء الشعبيين إن صح التعبير. زهدي الداوودي منح الرواية العراقية في عمله الجديد (ذاكرة مدينة منقرضة) فناً معماريا جديدا لمبنى العمارة الروائية العراقية جامعا علاقة جوهرية مع كل مفردات الحياة الإنسانية السياسية والاجتماعية والدينية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصرة لاهاي في 3- 1 – 2011 نقلا عن طريق الشعب البغدادية
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سقط الدكتاتور التونسي سقوط الحيوان المحاصر..
-
ليلى الخفاجي تفجر قنبلة ذرية في الفضاء الخارجي ..!
-
أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !
-
لا تصدقوا هذا البرلماني لأنه لا يميز الفرق بين الحلو والمر..
...
-
في مكتب نوري المالكي زواج وطلاق في عشرين يوما..!
-
فضيحة وزارية عراقية على موقع ويكيليكس ..!
-
نوري المالكي يعلمنا كيف نكره الديمقراطية..!
-
ديمقراطية المالكي.. بلا كوافير ولا فساتين..!
-
فيصل لعيبي يناجي أمواج الفن التشكيلي
-
حكومة خصيان ..!
-
نواب صراصير في البرلمان العراقي..!
-
أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!
-
الخليفة كامل الزيدي يتخيل نفسه أقوى رجل في العالم..!
-
خليفة بغداد ما زال يحيا في العصر الحجري..!
-
عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!
-
كاسك يا وطن ..وأقوال في الخمر والجعة :
-
موظفو نوري المالكي يعلّمون المواطنين كيف يكرهون الوطن..!
-
وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!
-
الى السيد فؤاد النمري تحية
-
المُساخِر كريم كطافة في روايته عن الحمار
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|