جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 13:58
المحور:
الادب والفن
حين صَليْتِ بقلبي التراويح
جلال جاف
كيفَ انساكِ؟
و(جيم)اتي (سين)اتك؟
اني لكِ رهنٌ
بجدارِ قلبي,
إسترْوَحَتْ أغصان روحي
بأراويحِ عَطرك
كيف أنساكِ؟
إستراضَ ترابي برياضك
حين صَليْتِ بقلبي التراويح.
حينَ ولدتُ ذاتَ نرجس
ما راعَني إلا إسسسسسمكِ
ومحياكِ
كيفَ أنساكِ؟
كيفَ يكلُّ الدهر حلمي
وقد كللتْ عيناك عينيَّ
بماء منفاكِ؟
كيفّ أنساكِ؟
حين يرقد مطر الزمان
لن أرْقدَ عن ظلك,
أرْكنُ اليكِ.
أرتادُكِ
كيفَ أنساكِ؟
إرتهَنَ دمي بدَمِك
صليتُ
صلاة وجهك طِفلا.
حين يرهَنُ جسدي اللحدَ
كيفّ أدخلُ الجنة
لولاكِ؟
كيفّ أنساكِ؟
حينَ مَحَتِ الرًيحُ سحابَ شعري
والليلُ صباحاتي
مَنْ آزرتْ ناظريً
إلاكِ؟
كيف أنساكِ؟
حين مَرَجَتْ وعودُ الزمانِ
وملَّ عليَّ السفرُ
وشاكسني الدّهرُ الدّعيُّ
كنتُ على شفى حفرة
من هلاك
لولاكِ
كيفّ أنساكِ؟
حين شيََّعتني الليلة الليلاء
الى هباء الدنيا
اتيتني ذا صباح
بلقياكِ
كيفَ أنساكِ؟
هل اتى عليَّ حين من الدّهْر
صَبَّ عليَّ البلاءُ من صَبَبِ
كنتِ الصَّبا
في صَداكِ
كيفَ أنساكِ؟
شّهِدْتُ شّهادة مقلتيكِ
أصبحتِ مَشْهَدي
أموت وإيّاكِ
كيفّ أنساكِ؟
أنتِ زرقاءٌ
كالماء
كالسماء
كيف أنساكِ؟
[email protected]
#جلال_جاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟