رعد بطرس
الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 05:21
المحور:
الادب والفن
ك الريح تدخل أزقة من سراب
كنت حزينا ,والحزن كان وجه امرأه
حفره المطر فوق جدار ازقة المنسيين
وجها اهداك دمعه
وجه كان امرأه .
امرأه تشبه ضفاف البحر
امرأه بين الهجر والصمت
امرأه عيناها نهر حزين تنتظر مركبا
تحمله الريح
امرأه محصاره بين الصمت و الصمت
وحب محفور فوق سراب
ايها الصامت ترجل من حلمك
صمتك شجون
عالمك امرأه
حبها بحر ,
يبحث عن مرفئ
صوتها حزن قمر
حين يصبح اليل وحيد . تلامسك ك الثلج
صمتك حزين
وحزنك طائر فقد روؤياه
ماضيك امرأه ضحكتها نار
ابتسامتها سورا من رماد
بين لمسات الثلج والظلمات
وبقايا دمعه فوق خدا
تكون ضحكتك كقطعت ثلج في صحراء منسيه
امرأه حفرت صوتك فوق صليب الابديه
انت , ضحكتك , حزنك , امرأه ,سراب ,
ايها الصامت حلمك خيوط مبعثره
وجهك ينكسر ك الظل في الصباح
صوتك, بعيد بعيد بعيد
انه نواقيس حجريه
#رعد_بطرس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟