عبد الرحيم الراشدي
الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 20:16
المحور:
الادب والفن
آهٍ، يَا أُخْتَ الليْلِ
كَمْ أنْتِ هَادئَة وصَاخِبَة
آهٍ إذَا لَفّني الظّلامُ
وَعَمّتْ أيامِي سُحُبُكِ السّودَاءُ
آه لنْ تَكفينِي إذّاكَ فَوانيسُ الأرْضِ
أو شُمُوعُ الميلادِ
***
أيّهَا النّورُ أيّهَا البَهَاءُ
أشْرِعْ نَوافِذَ بَهْجَتِكَ فِي وَجْهِ ذَلِيلٍ
مُكْفَهر سَاخِطٍ كَوَجْهِيَ
البَائس الحَزينِ
***
أيّهَا النهَارُ يَا سَيّدَ الأنوار
يَا مُبددَ الأكْدار
يَا شَقيقِي يَا صِنوَ الأخْيار
مُدّ يَدَيْكَ بَيْنَ سُدُولِ هَذَا الظلامِ
وَارْتفقْ بي إذْ تقودني نَحْو مَنْفَذٍ
بَيْنَ تِلكَ الأسْوار
ارْتَفِقْ وَفُكَّ غُمَّةَ نَفْسٍ مُنْهَكَةٍ
وَأعْينٍ ذَبْلَى مِنْ فَرْطِ
امْتِقاعٍ أصَابَ الجُفُونَ
فَأحَالهَا سَوادًا رَمَادِيّا
كَليْلِ هَذَا اليَوْمِ الرّصَاصَي
#عبد_الرحيم_الراشدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟