أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد الهاشمي الجزولي - القضايا القومية بين المواقف المبدئية














المزيد.....

القضايا القومية بين المواقف المبدئية


حميد الهاشمي الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 971 - 2004 / 9 / 29 - 10:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نعتبر أن الزج بالقضية الفلسطينية وباحتلال العراق في أتون الصراع الديني جريمة في حق هذه القضايا.

إن الرابح الأكبر في عملية تحويل الصراع من صراع بين البشر من أجل تقرير مصيرهم ، إلى صراع من أجل سيادة هذا الدين أو ذاك هو الحركات العنصرية القائمة على تشويه التاريخ وتضليل البشرية وفي المقدمة منها الصهيونية.

إن المواجهة بين الشعب الفلسطيني والصهيونية وبين الشعب العراقي والاحتلال الأمريكي بقيادة القوى الوطنية والديمقراطية في كلا البلدين هي مواجهة بين مشروعين: مشروع الاستقلال والديمقراطية ومشروع الهيمنة والاستبداد .

ولتضليل الشعوب تحاول قوى الظلام المتدثرة بالدين والهيمنة الأمريكية بقيادة المحافظين الجدد والمتدثرين بالدين كذلك ، إضفاء طابع المواجهة بين الإسلام واليهودية أو الإسلام والصليبية .
إن فاعلية النضال لا تحتسب بعدد الجثث التي تترك في ساحات المعارك بل بالمكتسبات التي تتحقق للشعوب في العدالة والمساواة والرخاء .

لقد اعتبرت القوى الوطنية والديمقراطية بالمغرب القضية الفلسطينية قضية وطنية ، وجعلت من دعم الشعب الفلسطيني من أجل تحرره جزء لا يتجزأ من نضال الشعب المغربي من أجل قضاياه الوطنية ، كما اعتبرت هذه القوى أن رافعة استمرار زخم النضال الفلسطيني هو قراره المستقل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

كما اعتبرت القوى الوطنية والديموقراطية بالمغرب أن الحصار الذي مورس على الشعب العراقي جريمة ضد الإنسانية ، واعتبرت أن الحرب الأمريكية على الشعب العراقي لا شرعية وتستهدف بالأساس ثرواته وفي المركز منها ثرواته البترولية .
ومواقف القوى الديمقراطية وخاصة منها اليسارية كانت واضحة من ديكتاتورية وشمولية الأنظمة بما فيها النظام السابق .

لذلك فإن دور القوى الوطنية والديمقراطية على موقع نقيض من قوى الظلام الاسلاموي والهيمنة الأمريكية بقيادة المحافظين الجدد وموقفها ينبغي أن يحكمه حاجات الشعوب من أجل التحرر والديمقراطية .

الشعب الفلسطيني في حاجة للدعم من أجل :
- أن تسود قضيته لدى الرأي العام العالمي باعتبارها قضية تقرير مصير شعب اغتصبت منه أرضه ، ومن حقه استرجاعها.
- أن يصبح حق العودة للفلسطينيين حقا تدافع عنه كل المنظمات الدولية الإنسانية والسياسية والحقوقية والشبابية والنسائية....
- أن تصدر قرارات أممية ضامنة لحق الشعب الفلسطيني في تحقيق تقرير المصير والعودة وسيادته على أرضه وباختياره الحر.

والشعب العراقي في حاجة للدعم من أجل :
- طرد الاحتلال وتحقيق شروط انبثاق نظام ديمقراطي يضمن العيش الكريم لكل العراقيات والعراقيين بمساواة وعدالة اجتماعية.
- دعم القوى السياسية والاجتماعية التي تنتمي للمشروع الوطني الديمقراطي ليسود مشروعها بديلا لمشاريع الظلام التي تخيم على الساحة والتي تخدم الإستراتيجية الأمريكية في استمرار احتلالها وهيمنتها.

وبذلك تكون القوى اليسارية قد أخلصت للمبدأ على نقيض القوى الاسلاموية في استغلالها السياسوي لقضايا الشعوب .



#حميد_الهاشمي_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الرأي العام استراتيجية لممارسة السياسة
- تنظيمات الاسلام السياسي بالمغرب بين الأمس واليوم
- مناقشة لرد مريم الناصري حول -الحجاب-
- وحدة اليساربين المعوقات الذاتية والموضوعية - الحالة المغربية


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد الهاشمي الجزولي - القضايا القومية بين المواقف المبدئية