أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!














المزيد.....

الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 17:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل ما يحدث علي الساحه الان من حرب منظمة ضد الاقباط دخلت في منعطف خطير بعد العمليات الاخيره الذي نظمها الطرفان المعنيان بإبادة الاقباط وهما الجهاديون من المواطنين المصريين المهووسون دينيا بدعم وبتورط فاضح أيضا للنظام المصري الذي أعطي الضوء ألاخضر لبداية الجهاد عقب غذوة العمرانيه والتي تم فيها اطلاق الرصاص الحي علي الاقباط نهاية شهر نوفمبر الماضي

وبعدما رأي الجهادي أن دم الاقباط اصبح مهدر بطريقه جنونيه من النظام الحاكم لم يتردد لحظه شيوخ ومتدينو مدينة الاسكندريه في أن يفكروا في مذبحة كنيسة القديسين تلك الضربه الشبيهه تماما بضربة 11 سبتمبر والتي غيرة وجه العالم فكما قال السلفيون أنهم لويعلمون أن شباب المسلمين سيرتدون الصلبان ويطوفوا بها شوارع القاهره ما كانوا قاموا بتلك المذبحه هذا تعليقا علي التظاهرات التضامنيه من بعض المسلمين المعتدلين عقب حادث الاسكندريه نعم الضربه جاءت موجعه للاسلام في مصر ولذلك كان رد شيخ الازهر سريعا بعدما اجتمع بالداعيه الاسلامي عمرو خالد في اجتماع سري نفاه الازهر ولكن مصادر مقربه جدا أكدت أن الاجتماع قد تم بالفعل ولكن الازهر يعلم تماما موقف النظام من الشيخ عمرو خالد وايضا موقف الازهريون يسير في نفس اتجاه النظام في رفضهم لمنهج خالد الذي يسحب البساط من تحت ارجل الجميع ويمثل خطرا كون خالد له قاعده شعبيه بين اوساط المسلمين في مصر

وإستعانة شيخ الازهر بخالد في هذا التوقيت هو مؤشر علي التأثير السلبي الذي احدثته مجزرة الاسكندريه علي سير الدعوه في مصر والعالم فهم يعلمون تماما ان المخططات الازهريه في أسلمة مصر تسير بشكل جيد فما يرصد من ملايين لنفقات اسلمة ضعافي النفوس والذين يتم التغرير بهم من الاقباط من اموال الدوله وبتستر من الاجهزه الامنيه كانت نتائجه مرضيه للازهر ورجاله
ولكن الضربه جاءت لتطيح بصورة الاسلام التي حاول الكثير ان يصبغها بالاعتدال والتي كانت تقدم دائما للمغررين بعدما كان محمد عطا ورفاقه قد أظهرها بشكل علني في غذوة ايلول سبتمبر الاسود
فلذلك كان اقدام شيخ الازهر علي تلك الخطوه في غاية الذكاء فهو يري أن هذا وقت خالد في ترميم الصوره

المزينه بدماء الاقباط الذين تم قتلهم في نجع حمادي والعمرانيه والاسكندريه وسمالوط
وإن كانت نوايا شيخ الازهر في إعلاء صورة الاعتدال نتيجة الحدث ورد فعل لتلك الازمه إلا ان موقفه من



تدريس الفقه الجهادي والذي تم عودة هذه المناهج عقب استلامه منصب شيخ الازهر بعدما قام سلفه الراحل الدكتور سيد طنطاوي بحذفها يدل علي نوايا الرجل الحقيقيه وفكره المعروف مسبقا لذلك نحن دائما صناع سلام فعلي دماءنا يجتمع الفرقاء من اجل محنة الدعوه والازمه التي يمر بها الاسلام نتيجة هذا الجهادفسلاما لآرواح اخوتنا الشهداء الذين سفكة دمائهم في نجع حمادي والعمرانيه والاسكندريه وسمالوط فدماءكم الذكيه الطاهره التي سالت من اجل مسيحكم علي رائحتها اجتمع المختلفون



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!
- ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!


المزيد.....




- قناة الأطفال المفضلة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجد ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مباني يستخدمها جنود الاحت ...
- ايران تطلق سراح سجين نمساوي انطلاقا من الرأفة الاسلامية
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف هدف في غور الأردن بفلس ...
- “خلي أطفالك يبسطوا” اضبط الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 الجد ...
- مصر.. الإفتاء تحسم جدل قراءة القرآن بالآلات الموسيقية والترن ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف موقع بياض بليدا بالمدفعية
- المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف ثكنة راموت نفتالي بصواريخ ا ...
- فرح أطفالك ونزل طيور الجنة…تردد قناة طيور الجنة الجديد على ا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع السماقة في تلال كفرش ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!