|
الحلقة الحادية و العشرون من سيرة المحموم(21)
عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 15:22
المحور:
الادب والفن
الحلقة الحادية و العشرون من سيرة المحموم(21)
جاء في سفر التكوين من انجيل يوحنا "في البدء كان الكلمة" ثم تتابع خلق العالم، حتى صار جميلاً، نظر الله لروعة العالم وروعة الجنّة ، فوجد انها ينقصها شيء ، فخلق لها آدم وحواء ، فكرت لو ان آدم لم يخطىء .. اغفر لي يا ربي.. وفكرت لو ان حواء كانت اذكى مما كانت عليه.. غفرانك ربي .. وفكرت لو ان الشيطان لم يكن مارقاً.. عفوك ياربي وغفرانك كل شيء بيدك.. فكرت في كل ذلك ، ماذا كان يحصل ، هل تبقى الارض فارغة جميلة بلا خراب ولا دمار ، بلا حروب ولا دماء تسفك، على مدار الساعة بلا قنابل ولا صواريخ.. بلا طواغيت ولا مجانين.. عند ذاك سوف لن نحتاج بالمرة الى الحكمة.. عند ذاك سوف لن نلجأ الى حكيم.. او فيلسوف.. لأن الارض تكون هي الحكمة.. لن تحتاج الى العدل.. لأنها هي العدل ذاته.. ولن تحتاج الى القوة.. لأنها سلام. سيبقى الماء زلالاً صافياً.. والتراب غنياً.. والعشب بهياً والهواء نقياً.. ستكون ليس كمثلها الآن.. وقد عبث بجمالها الانسان... وحيث يوجد الانسان، يتبعه الشيطان وحيث يوجد الشيطان توجد الحمى.. تنتهي بعد ذلك الى قبح مرعب.. وعندما ارادت ان تأخذ ني افكاري بعيداً.. صدمتني سيارة مسرعة.. سوداء طويلة بزجاج مظلل، يبدو ان سائقها كان مرتعباً، شعرت انهم رفعوني الى مؤخرة السيارة، ثم لا ادري اين ذهبت.. كنت عدماً محضاً.. غيابي عن الوعي هذه المرة ليس بسبب الحمى.. كان حادثاً وانا غائبٌ عن الوعي فكرت ان الوعي شيءٌ سيء.. يجعلك تشعر بالعذاب والألم.. الوعي يجعل دماغك في هذه الاحوال مثل غيمة اعصار تبرق برقاً يجتمع ليكون صواعق ألمٍ خارق، بينما غياب الوعي سلام شامل ، لا لذة ولا ألم.. حيادية بيضاء، لا علم لي متى اصحو من غيبوبتي ، فهي قد حدثت بشروط تختلف عن غيبوبة الحمى.. ان رغبة تتردد تحت مستوى الوعي في ان لا استعيده.. اغو تني هذه الحالة من السلام الشامل ، حيث لا يعكر صفو الصمت والظلمة والفراغ أي شيء من الحقيقة، أو اية ومضةٍ من الضوء الوقح ، انا اعلم ان آلامي ستبدأ عند اول حسٍ بضوء يدخل شعاعه عيني وعند أول اهتزاز عصبي يتردد في اعصابي معنى ذلك انتهى السلام، انتهى ذلك العدم الجميل، كيف اعبر لكم لأن ذلك مغالطة كبيرة باختصار ان عودة الوعي سببت لي مشكلة سينتهي استمتاعي بالعدم الذي هو أنا الآن.. ولأن الفهم ابن الوعي، فان كلامي يبدو مشوشاً غير مفهوم لانكم في عالم الوعي وانا منفي عنه ، انتم حيث الوعي المستريب بكل نأمة.. وبكل صوت وبكل انسان وبكل نملة تذكروا ، انني عندما استعيد وعيي سيطبق علي الصمت لانني لا ارغب باستعادة وعيي رغم ان كل ما قلت ملىء بالمغالطات ، حسب المنطق المنظوري وانه لا معنى له ذلك يتماشى تماماً مع كوني لست في عالم الوعي.. قالت الحمى: لست نادمة ابداً وانا التي اردت ان تسير الامور كما سارت، رمقتها بنظرة لا معنى لها واكملت لتقول ان اعدائي كثيرون ، ذلك لان صناعتي هي صنع الاعداء، ادركت بعد هذا الكلام ان وراء كل محطمٍ مثلي حمى ، فكرت ربما هي التي دفعتني امام السيارة المسرعة، فوراء كل محطم حمى متسيدة مقيدة كان ذلك على مر العصور.. قالت انا لا اعلم لم غيرت تكتيكي.. كنت عندما اريد الاستحواذ على احدهم اقتلعه من جذره وارميه في عوالم الضحايا ، لكنني تغيرت احوالي.. اشعر ان منطق الابادة والمحق لم يعد نافعاً ربما سيكون خسارة مربكة ما دام العالم تحت سلطتي ، اذرعي ممتدة، في كل الانحاء.. في طبقات الهواء السبع وفي القارات السبع والبحار السبعة من لم الف حبلاً حول عنقه، انظروا الى الاسفل سترون حبلاً قد قيد قدميه.. انا في الكواكب البعيدة، انا في عالم النانومتر.. انا السيد.. انا القانون وصراخها الهستيري يعلو وعلى هذا الصراع انتبهت.. دارت عيناي في محجريها حولي.. سألت ، لكن لا احد يعرف لغتي غير انني سمعت كلمة (جنيفا) التي سمعتها في التلفار.. شممت رائحة هواء منعش لم يكن مطلقاً مثل هواء بلدتي الفاسد المخنوق بكل تلك الكتل الكونكريتية العملاقة التي لا تسمح للهواء بالمرور.. علماً ان أولئك الذين صدموني في السيارة كانوا اعضاء منظمة تعنى بشؤون المحمومين، أمثالي منظمة مدنية غير مرتبطة بدولة او حكومة ومقرها جنيف، كانوا خائفين من ان يخطفوا ويظهروا في اشرطة فديو تشتريها القنوات الفضائية العربية من الخاطفين على شرط ان يعلقوا فوق رؤوسهم سيف الله المسلول مكتوباً فوقه ((لا إله ألآ الله.. محمد رسول الله)).. ويغطون وجوههم لانهم خجلون مما يفعلون ولانهم مجرد لصوص، لكن القنوات العربية الفضائية ، أي واحدة منها لا تشتري الشريط المصور الا اذا كان مصحوباً بصور لرؤوس مقطوعة لضروات دراماتيكية ، لذلك كان سائق السيارة.. يقودها بجنون وكأن سيف الله اكبر على عنقه.. مصادفة عجيبة ولانهم جاءوا من اجل امثالي فقد حملوني معهم في الطائرة التي كانت تنتظرهم في المطار... تقدمت نحوي امرأة في اواسط الثلاثينات تشبه اولئك النسوة اللواتي كن يتسوقن حاجاتهن من محال شارع النهر في تلك السنين الخوالي في سبعينات القرن الماضي.. أرى شبح لوعة في وجهها يبدو انها قد أعطيت حصتها من تلال اللوعة هناك، تشربت بشرتها بلون وقور من الحزن هل للحزن لون؟ ربما انه لون الرماد.. قالت: عملي هنا مترجمة في مثل هذه الاحوال وتبادلنا كلاماً عن الوطن .. قالت: نحن من الذين نزعت عنا أوطاننا كما ينتزع الثوب ، لكنهم لم يعطونا فرصة لننتزعه بايدينا، لقد شقوه، شقوا وطننا على اجسادنا من الازياق الى الاذيال.. تخرجت هنا.. كان ذلك في عام 1985 من القرن الماضي، ازاول عملي في المحامات واعمل بعد اوقات عملي كمترجمة عن العربية.. قلت: اشعر انني رأيتك من قبل.. قالت: اين في الآخرة عندما كدت ان تموت.. قلت: نعم.. قالت ضاحكة: اين في النار أم في الجنة.. وتردد صدى كلمة جنّة.. تذكرت، هي نفسها رفيقة كابوسي.. قلت لها: كنا معاً في الانبوب.. ارتعبت الفتاة ، وقالت: انت تهذي سأستدعي احداً.. وغادرتني وكأنها فارقت تواً ذلك الانبوب متراجعة عن كلامها حول الاشتراك في المصير ومقاومة زمن الدوران حيث يطبق الصمت.. اشعر الآن ان الصمت قد اطبق علي.. وبين حين وآخر تأتي تلك المخلوقات الجميلة تؤدي عملها بشكل مختلف عما يفعلون عندنا، حيث الجميع مكروبين ، اما هنا الجميع يبتسمون رغم ان الحمى مازالت معروضة على اللوح الالكتروني فوق سريري، علمت تواً ان الحمى في بلدي تختلف عن الحمى، هنا صحيح لأنها أسد ولكن قفص، لكنها هناك اسد مطلق السراح، موفور الصحة ضخم الجثة يقتات على الاجساد الملقاة دائماً في شوارعنا، يصول ويجول مفترساً من يلاقيه ناشباً مخالبه باي عاثر حظ يلاقيه.. ويبدو انني لم اكن اعلم ان الحمى كائن ازلي كانت قد أصابت آدم ، فكان اول محموم وهو في الجنة بعد ان علم بقرار ربه حول طرده من الجنة تخيل انت عندما تخسر الجنة ماذا سيصيبك، ما كان اقسى الامر على آدم حين اغفو بعد قليل وها هو النوم يراود جفني ، سأحلم بآدم واسأله: كيف رأيت الحمى اول مرة! سيقول عندما أحلم: انها سخونة، احتدام حراري يوقع المرء ارضاً ويهزه هزاً ويتركه كائناً هاذياً مبللاً بالعرق وربما تقضي عليه اذا اراد الله ذلك، فهي بالحق لا تستطيع فعل شيء من دون ارادة الرب، حتى الشيطان خوله الله ان يأخذ راحته مع العباد غير المخلصين، هي كانت منذ تلك العصور تقف وراء موجات العذاب البشري التي يعانيها الضحايا وليس المنتصرون ادوات الحمى، وقواديها.. قال بعضهم انها نزلت مع الشيطان، قال آخرون انها الشيطان نفسه وذهب بعيداً آخرون قائلين انها الشيطان الاكبر.. لكنها اذا كانت شيطاناً كبيراً كيف تهزمه حزمة بيضاء مبللة او منديل ابيض مبلل بالحكمة، ربما تكون شيطاناً كبيرا ليس كبيراً جدا.. قال آدم في حلمي الذي سأحلمه: ياولدي لا تخلط الاوراق وتحرف الامور، الشيطان شيطان، والحمى حمى.. الشيطان كان ثالث ثلاثة عندما كنا في الجنة، والحمى كانت معي وحدي ثاني اثنين فقط عندما القيت هنا في الصحراء وكان قلبي منكسراً من عاري ومن فراق حواء الذي انزلها الله في الهند ، ألا تفهم، قال حتى الالمان عندما اعتبروا انفسهم العرق الاعلى كانوا محمومين، كيف يكونون كذلك وطبيب هتلر كان يضع له كبسولات دواء من خراء فلاح بولندي، لعلاجه من مرضه الذي كان يجعله يرتعش ويهتز ولا يسيطر على مسك قلم ليوقع به ، أمر اعدام مئة شخص فقط.. وعندما لم ينفع خراء البولندي قتل البولنديين، ذهب بعيداً الى روسيا ليطلق لمواهبه العنان. كذلك كان اوبنهايمر محموماً عندما صنع او شارك في صناعة قنبلتي هيروشيما وناكازاكي. قلت يا جدي ، يا آدم العزيز والمبجل.. يبدو انك تعلم بان كل العباقرة محمومون . نعم قال: الطيبون منهم والاشرار.. فالحمى كقرون الفلفل منها الاحمر الحار اللاذع ومنها الاخضر البارد.. ان الحمى أتموت الناس دائماً على أكل قرون الفلفل الاحمر الحار.. الآن ادركت ان ابانا آدم كان عبقرياً وعلمت تواً ان الحمى التي صاحبتني هي من نوع الفلفل الاحمر الحار، لذلك فأنها عندما غزت جسمي جعلته مرتبكاً مناطقياً، دمي ساخن، اطراف باردة، رأسي محتدم بالصداع الذي يؤدي به الى هذيان شبه دائم.. وعندما تغور الحمى بعيداً في نخاع العظام يحدث عداء سافراً بين يدي ورجلي بين قلبي وشغافه، بين امعائي التي يشتد عراكها في بطني.. خصوصاً اذا كان من حولي جلهم من الاغبياء، لا يعرفون او انهم لا يريدون ان يعرفوا ان خرقة بيضاء مبللة بماء بارد على الجبين وفوق الكفين وعلى الساقين يتعرقل اهداف الحمى وتجعلها ترتجف.. وربما تستعيد الامور توازنها، وفي حالتي، من اين لي بمن لا يفسر الامور كما تشتهي الحمى.. والذين حولي ، اما دجالون او اغبياء وبخلاء ولصوص منتهزي فرص الذين هم كممثل فاشل يتسلل خشبة المسرح يعتليها بعد انتهاء العرض وخروج الناس ويبدأ بتمثيل الدور الذي طالما تمنى ان يمثله امام الجماهير لكنه لا يمتلك لا المواهبة ولا الجرأة على ذلك وا لموتورون الذين يتواطئون مع الحمى حسداً وغيره من جسمي الجميل المتناسق.. الذي يغيظهم ويتمنون ان أموت او أحرق في فرن ، ماذا لو كان الناس من حولي طويلي البال، يستنشقون شيئاً من الحكمة ، يضعون كمادات الماء البارد البيضاء هنا وهناك، ذلك سيجعل الحمى يائسة وستهرب بعيداً، أليست هذه هي الحمى؟ ان الحمى باتت في زمن القرية الكبيرة واقع حال.. عليك ان تناضل من اجل التأقلم معه عليك ان تعترف بانك محموم ولكي تحافظ على ما تبقى لك تفعل مثلما فعل هيروهيتو إله اليابان حين رأى ما رأى من حمى رئيس الولايات المتحدة رفع العلم الابيض ببساطة، خرقة بيضاء بللها بواقع بارد ووضعها على جرح اليابان المحترق وانحنى للحمى قليلاً لكي يستطيع وضع خرقته البيضاء على موضع السخونة، قائلا: يكفي ما ضاع منا.. الحمى كائن ملعون لا يعرف الرحمة وهيروهيتو فعل ما ظن اليابانيون انه الحكمة انه الرحمة بمن بقي منهم ، عندما تكون القوة غاشمة وغير عادلة.. لا تعترف بشرف القتال.. عند ذلك قدس اليابانون هيروهيتو دائماً ولم يقدس احد رئيس امريكا.. بل صار فعله وصمة عار على كل مواطن امريكي.. يحمل قلب انسان، ولم اسمع او اقراً ان احداً قال ان اليابانيين جبناء، كان الرجل لا يملك في يده غير منديله الابيض، قال لننتصر بمناديل بيضاء.. وهم اليوم منتصرون.. تغلبوا يلاقون وسالموا وكانوا يمضون قدماً للقوة .. التي تفعل خيراً قوة قرون الفلفل الاخضر البارد وليس الاحمر الحار.. ام انكم ترون غير ذلك انا اعلم ان الممرضة الجميلة كأنها ملاك ترفقني بنظرة لا اعرف معناها ولكنها ربما كانت تقول انت تهذي ولا بأس ان تكمل هذيانك . قلت: ام انكم ترون ان الحمى لا تقاوم الا بحمى اقوى منها .. تخيلوا ما يحدث ستختلط الحميتان ويحترق الجسد.. واذا كان رأيكم ان تقاوم بحمى أضعف منها كثيراً واقل قوة ذلك ما لم يفعله هيروهيتو الرجل وليس الأله لأنه رأى ذلك استهتاراً بمصائر الناس، وعلم جيداً انهم لا يملكون سوى هذه الحياة التي وهبها لهم الله، اذن كانت الحزمة البيضاء المبللة بماء بارد قد اسقطت نوايا الحمى في اليابان ، مثلما فعل ذلك ملح غاندي الابيض اسقط به حمى عسكر الملكة آنذاك هو نفسه لون الخرقة. وعندما سار غاندي لجلب صرة الملح الابيض فهم الهنود انهم جميعاً هنود رغم تصنيف الملكة لهم حسب لون العمامة ، فمتى يفهم جسدي، انه جسدي يا للأبيض، كم هو ناصح.. يا للأبيض كم تكرهه الحمى..
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحت سدرة المبتدأ
-
أقوال الريح
-
الحلقة العشرون من سيرة المحموم(20)
-
التجربة و ما بعدها - نص
-
الحلقة التاسعة عشرة من سيرة المحموم(19)- كابوس أخير
-
أراجيف- مقاطع
-
الحلقة الثامنة عشرة من سيرة المحموم(18)
-
أحاديث- قصيدة
-
الخندق _ قصة قصيرة
-
نوح على النخل - قصيدة
-
سيرة المحموم الحلقة السابعة عشرة (17 ) كابوس في أوانه
-
إنتظارات
-
طيف من زمن بعيد-قصيدة
-
الحلقة السادسةعشرة من سيرة المحموم (16)
-
أسئلة-قصيدة
-
تقاسيم على نصف وتر- قصيدة
-
الحلقة الخامسة عشرة من سيرة المحموم (15)
-
طرق على صفيح فارغ
-
الحلقة الرابعة عشرة من سيرة المحموم(هذيان في يقظة) (14)
-
أيام و أحزان- قصيدة
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|