أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب النايف - وخزات مؤلمة














المزيد.....


وخزات مؤلمة


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وخزات مؤلمة
عندما نعود بذاكرتنا إلى الوراء وما كان يجري حينها تستوقفنا الكثير من الحالات التي لازالت حية تطل علينا بطراوتها وقوتها عندما نلاحظ التخطيط المسبق للمشاريع رغم بساطتها وكذلك الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمالية وتسخير الطاقات المتوفرة لتحقيق نسب انجاز متميزة بالرغم من محدودية الإمكانيات المتوفرة وقلة الموارد المالية في حينها وعدم وجود تطور تقني وتكنولوجي يمكن الاعتماد عليه لكننا نلاحظ الجدية بالعمل والشعور بالمسئولية ووجود دافع وطني وحرص شديد على تقديم الأفضل والمنافسة المشروعة التي تعمل على تحفيز وتشجيع الآخرين لتقديم ما هو أفضل لتجعل الكل متحمس ومتفاني لتقديم ما مطلوب منه .
فلو قارنا ما كان يجري سابقا وما موجود الآن لنرى التفاوت واضحا وإننا نعيش في عالم مختلف تماما لان من ينظر لما يجري على المستويين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي فانه يرى أشياء كثيرة ولا يمكن أن تحصل في بلدان مماثلة لنا في التجربة وسابقة لنا حيث استطعنا أن نكرس أعراف خاصة بنا قد تقودنا إلى استنباط أشياء لتجريننا لم تسبقنا لها دول في ألماضي او الحاضر لنكون قدوتها في المستقبل إذا أرادت ان تتراجع القهقري بعد ان تطبق ما أقدمنا عليه لتطوق نفسها بقيود تجعلها تئن من ثقلها إلى ما لانهاية
ان بعض الممارسات التي تجري الآن في الوسط السياسي غير مقبولة وغير محببة في بلد يريد ان يعيش الديمقراطية بمفهومها القانوني والعلمي وليس غطاء تستتر تحته كافة الإجراءات المتخلفة والبائسة كالمحاصصة وتقسيم السلطة في الدولة وفق مفهوم قومي وطائفي أو اثني كأنها غنائم حرب توزع على المنتصر ليستفاد من امتيازاتها ويكون الوريث الرسمي لها طالما بقى في السلطة مما يجعلها مكمن لأنصاره وزملائه وإتباعه ليسود فيها الضعف والارتباك وتسيطر عليها عناصر لا تملك الدراية الكافية بما تقوم به ناهيك عن الحاشية الملتفة حوله المسئول والتي تصدر الأوامر والنواهي لينعكس سلبا على ما جرى ويجري مما يجعلنا نسير نحو خط بياني متدني نحو الأسوأ بعد أن أثبتت السنوات الستة من عهدنا الجديد الى فشل الاجراءات التي اتخذت وأدت الى نتائج سلبية بالرغم من بعض الأعمال التي تحققت لكنها لو قستها بما صرف عليها من أموال فإننا نشعر بهدر كامل لأموال الشعب وصرفها بطريقة غير مسئوله تجعل المتتبع للإحداث يشعر بالخيبة تدفعه للاعتقاد بان من يتصدى للمسئولية غير قادر على تقديم عطاء يجعله مؤهلا لهذه المهمة
إن الفترة التي مرت قد حملت معها ريح تنذر بالشؤم والانحراف ولا تبشر بالخير بالرغم من الاشراقات التي رافقتها مما يتطلب منا استثمار تلك الاشراقات وتطويرها لتكون هي السائدة وحصر كل الحالات السلبية لتجاوزها مستقبلا والقضاء عليها حتى نستطيع ان نسير الى ما نريد بعد أن نحدد الاتجاهات الصحيحة والتي ستكون عونا لنا في النهوض بواقعنا المتردي الذي أخذت تطفو على سطحه ظواهر شاذة وغريبة لم تكن معروفة سابقا في مجتمعنا مما جعلنا نئن من وطئتها ولو بشكل مؤقت لأنها أثرت على كثير من علاقاتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعرقلت تطورنا الذي كنا نحلم به بعد خروجنا من سيطرة بغيضة لدكتاتورية مقيتة جثمت على صدورنا طيلة هذه العقود من السنين .



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امنيات قيد التنفيذ
- إخراج العراق من البند السابع .....والخطوات المستقبلية
- انتهاء المهام القتالية
- الموعد
- لقد ولت سلطة الطغيان .متى تبدا سلطة القانون
- اشرعة غلفها الضوء
- قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الدعاية الانتخابية بعيون اعلامية
- الناخب.ودوره في تحديد المرشحين
- تقاسيم على اوتار الليل
- البعث. تاريخ مستمر من الدماء والارهاب
- الانتخابات والمنافشة المشروعة
- مواعيد مؤجلة
- الحوار المتمدن ..عطاء يتجدد
- المذبحة
- اغنية الوردة
- ثقافة العنف من يقف ورائها
- تخطيطات مستعجلة
- قانون الانتخابات ..متى يتم اقراره
- محنة الوطن


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب النايف - وخزات مؤلمة