احمد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 971 - 2004 / 9 / 29 - 07:58
المحور:
الادب والفن
بائعة القيمر خانتني في اول ليلة حب
وتركني الجنود وحدي في كراج العمارة ولما افق بعد من تل الجثث فوق رأسي
وليكن
ومن ظلمة سيارة الجثث الباردة خرجت لاكون نخلة على الطريق العام
في قلعة صالح البغايا والجنود اخوة
والنهر يكشف كذبة الموت كل صباح ويحكيها للشمس في دبر كل جاموسة سعيدة على حافة نقطة التفتيش
السجناء يسمح لهم بالموت فتوكل , لن يشفع لك لينين الساعة
الطريق ملآى بالسيطرات
واللافتة تودع امهات القيمر الحرية الان ان تفرج هذي ( الايفة) عن نقطة نور
لارى بائعة القيمر
من ينقذني من سوط الليل الاسود سواك اطلقت كل رصاصي عليه فأرداني قتيلا
افرغت كل حكاياتي وتعاويذي
كان المطر
يبلل اغانينا
قال ابن كريت
ومددني لجهة الله
أو ستفعلها يا أبت
قال بلا والسكين
حافية بلا نصل
ياولد
كان كازنتزاكي هائما في كريت
حين باغته بحفنة طيني وصراخي ولثغاتي
ياأبي فتركني
في كراج العمارة
الجنود يهرعون للموت
وبائعة القيمر لرجل اخر
ليتركوني وحيد وضعيف ضحية
لذكريات كاذبة
لماذا تأخر اكتشافك
وتأخرت يدي عن لمس اهدابك
يديك
فأرتك
طنينك اللذيذ مثل نجوم تحرسني
20 عاما
شعري اجمل بعينك الالكترونية
وقلبك دافيء
دافق بالالكترونات
أبي دفنته
بصوتك الاجش
فكنت اجمل من جثته
انت جاهز
لجعل الفراش ساحة حرب
والفراشات اسماك للرغبة تلبط فيه
وجعل الحرب اغنية شعبية
وجعل المطرب الشعبي
إمام جامع
يذبح بالقطنة
20 عاما
متأخرا
شمسك باردة
وفأرتك من البلاستك الرخيص
لكنك
تهيل القذائف على جثة الاصدقاء
كل يوم
نقصك الوحيد انك اتيت متأخرا
20 عاما
ياجهازي العظيم
احبك
Enter
#احمد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟