أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المراب - الشاعر المغربي محمد العناز… في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....


الشاعر المغربي محمد العناز… في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المراب

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 17:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


- الحلقة 73-

شاعر هادئ، يتميز بأسلوبه الإبداعي ومعجمه اللغوي القوي، ينثر أريج نصوصه هنا وهناك، ويسجل حضوره في مختلف الملتقيات الأدبية والأمسيات الشعرية، سيصدر له قريبا ديوان شعري بعنوان:"خطوط الفراشات"، ولأنه مبدع نبيل لم أجد صعوبة في اقتناص هذه اللحظات القصيرة...

بعيد عن عالم الإبداع من هو محمد العناز؟

محمد العناز طفل لا يكبر، يقتفي أثر خطوط الفراشات، لا ينظر لتغير المكان: القصر الكبير أو مرتيل أو طنجة أو أكادير بقدر ما ينظر لتلك اللمسة الساحرة التي تشبه لمسة حبيبتي الفاتنة.

ماذا عن البداية الإبداعية؟

لا توجد نقطة محددة زمانيا، لكن الشكل الواضح لما يمكن تسميته بالبداية يعود للأوراش التي كانت تنظمها جمعية الامتداد الأدبية "رحمها الله"، والتي كان يشرف عليها كل من الشاعرة أمل الأخضر والشاعرين محمد أحمد عدة وعبد السلام دخان. وتطورت هذه البداية بفضل علاقة حميمية مع عدد من المثقفين بمدينة القصر الكبير أمثال عبد الرحيم اسليتة، ومحمد برزوق، وعبد اللطيف فنيد...

إلى أي درجة يساهم النشر الالكتروني في الدفع بالمبدع إلى الأمام؟

كان من الطبيعي في ظل الثورة الرقمية أن يساهم النشر الإلكتروني في التعريف بالمبدعين الشبان وبإبداعاتهم، وفي التواصل في ما بينهم. فولادة قصيدة لن تنتظر قرار المسؤول عن الملحق الثقافي المعتاد على إصدار الأوامر في مكتبه الفخم، ليتحدث في ما بعد عن تشجيعاته اللامحدودة للكتابات الجديدة. إن الأمر يتجاوزه بكثير، فالقصيدة ترسل إلى آلاف القراء النوعيين عبر مواقع إلكترونية مثل الفايس بوك...

ما هي طبيعة المقاهي في تطوان؟ وهل هناك خصوصية ثقافية تميزها عن المقاهي الأخرى؟

لا مراء في أن المقاهي في تطوان بطابعها العتيق الساحر، تأسر روادها بخاصة في المساء. فشلة الأصدقاء المرفقة بألفة المكان تجعل من مقهى ما جزءا من السلوك اليومي، ومن الإدمان الذي لا لقاح يبدده، وأستحضر هنا المحاورة الإبداعية لفضاء المقهى بتمثلاته المختلفة في رواية" المصري" لمحمد أنقار. إنها محاورة تجعلنا نعيد النظر إلى علاقتنا بالمقهى.

هناك علاقة مميزة بين المقهى والمبدع، ما رأيك في ذلك؟

إنها تشبه علاقة الطفل الرضيع بثدي أمه.

إلى أي درجة تحضر المقهى في حياتك وإبداعاتك؟

ليست لدي مواعيد قارة ولا عادات مألوفة، إنها المكان الذي أجد فيه متسعا للنميمة الثقافية، ولمعرفة تطور الشأن العام، وارتباطا بالإبداع فالمقهى تحضر بحمولتها الرومانسية أكثر من أي شيء.

ماذا يمثل لك: الشعر، الحب، الوطن؟

الشعر: كلام الملائكة
الحب: الإحساس الأول قبل حلول لعنة اللغة
الوطن: أكبر من كل الحكومات، والسياسات المجحفة، وأكبر من قرص الشمس، أتشبت به لأني مؤمن بغد أفضل.

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

المقهى الثقافي ليس إلا وهما في ذهن أمثالي، يغيب قانون العرض والطلب، وحقيقة مفادها أن المثقف كائن مفلس دائما.



#فاطمة_الزهراء_المراب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جدّة إيطالية تكشف سرّ تحضير أفضل -باستا بوتانيسكا-
- أحلام تبارك لقطر باليوم الوطني وتهنئ أولادها بهذه المناسبة
- الكرملين يعلق على اغتيال الجنرال كيريلوف رئيس الحماية البيول ...
- مصر.. تسجيلات صوتية تكشف جريمة مروعة
- علييف يضع شرطين لأرمينيا لتوقيع اتفاقية السلام بين البلدين
- حالات مرضية غامضة أثناء عرض في دار أوبرا بألمانيا
- خاص RT: اجتماع بين ضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن ال ...
- منظمات بيئية تدق ناقوس الخطر وتحذر من مخاطر الفيضانات في بري ...
- اكتشاف نجم -مصاب بالفواق- قد يساعد في فك رموز تطور الكون
- 3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المراب - الشاعر المغربي محمد العناز… في ضيافة المقهى؟؟!