أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالص جلبي - أيها التوانسة إنها فرصتكم التاريخية















المزيد.....

أيها التوانسة إنها فرصتكم التاريخية


خالص جلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 22:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


هل بدأ الحريق العربي من تونس؟ هل هي بداية النهاية لعروش الكرتون في دنيا العروبة؟ هل هو الربيع؟ هل هي نسمات الصبح إذا تنفس؟ أم هي فقاعة صابون، وفرقعة خرطبيل، وطريق إلى الفوضى، كما هي عادة الخروج من نفق الديكتاتورية إلى الاقتتال والتمزع كما في الصومال والعراق؟

قبل فترة وقع تحت يدي كتاب لكاتب فرنسي بعنوان الشرطي الجنرال مترجما إلى العربية عن أوضاع تونس؛ فلم يزدني معلومات عما أعرف، وأذكر تماما حين جاء الشرطي رجل المخابرات المدرب على يد الشيخ الواهن بورقيبة أن كثيرا من التوانسة استبشروا خيرا؟ كما استبشر أهل حماة يوما بزيارة الانقلابي الأسد مساجدهم؛ فحمله أهل النواعير وقلعة حلب بسيارته على الأكتاف، في تفاهة عقلية وغباء تاريخي وضلال سياسي؟؟

وعن صاحبنا الشرطي الشرس قلت للأخ التونسي الوسيم الطويل الذي اجتمعت به في جبال عسير إنكم قوم تجهلون؟ إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون؟

إنه خطأ بني إسرائيل التاريخي حين جاوز بهم موسى البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم، قالوا ياموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة؟

وكذلك الحال مع السوريين المناكيد أو التونسيين البلهاء حين فرحوا بتفريخ رجال المخابرات لخنازير صغيرة جديدة تعمر بها مزرعة أورويل؟

إن نفق الديكتاتورية طويل كليل، وليلها بهيم مرباد، وشجرتها تخرج من أصل الجحيم، وهي ليست بنت اليوم من سلالة الانقلابيين، بل يعود أصلها وشرشها إلى الانقلاب الأموي القديم فاستبدلنا منذ سيف معاوية الرشد بالطاغوت، والعقل بالعضل، والتأمل بالتآمر..

إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا أكيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا..

أهمية مايحدث في تونس أنه ليس مظاهرات تحدث في أرض هانيبال وابن خلدون وابو القاسم الشابي، بل هي أبعد ومن ثلاث زوايا وأطر:

ـ الأول أكرر ماقاله الشاعر التونسي الرائع أبو القاسم الشابي:

إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر.

ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر؟؟

ومن لايحب صعود الجبال ..... يعش أبد الدهر بين الحفر؟؟

ـ والثاني إنه صراع الأمة مع الطواغيت، ومخاض الحامل في وجه حفنة من الديكتاتوريين الصغار أخذوا شرعيتهم من هبل الأكبر الأخ بوش، يربطهم مصير واحد مثل حبات مسبحة الدرويش الأهبل ولعبة الدومينو؟ إذا انهار جدار تونس اندفع زخم الثورة في تسونامي من التغيير إلى بلاد النوبة وحلايب وعامودة وكركوك، وهكذا فالمعركة هي أضخم من صفاقة وقرطاج بل هي بين هبل ومحمد ص؟

والأمر الثالث ـ وهو الأهم ـ أن التغيير النبيل حدث بطريقة مبدعة أن الشاب الذي انتحر والآخر الذي أحرق نفسه، أنهما قالا ـ ومن مات من بعدهم ـ نحن لانريد عمليات انتحارية ولاتفجيرات الباصات وقتل الركاب واغتيال السياسيين وانطلاقا من الكراهية ولكن يمكن أن نعلن موتنا بأن هذه الحياة لاتستحق أن تعاش.. وحين تخوض الأمة هذا المخاض يكتب لها الحياة من ثنايا الموت، كما جاء في قصة البقرة التي أعطت اسمها لأطول وأعظم سورة في القرآن بـ 286 آية، وهي أن الميت قام ونطق من خلال ضربه بلحم البقرة الميتة، التي كان بنو يهود يحومون حول أسئلة تعجيزية سخيفة ناسين الهدف الأعظم من ذبح بقرة .. أية بقرة؟ أن الحياة تخرج من الموت..

وسبحان مخرج الحي من الميت فأنى تؤفكون؟

والآن الشعب التونسي يعطينا الدرس في ظلمات الوضع السياسي العربي، أنه يمكن أن يتخذ قراره بنفسه، ويمضي في طريق العصيان المدني والشهادة، لحين ولادة الحياة الحرة الكريمة النظيفة، بدون طواغيت من أي لون وصنف؛ ملالي أو شيوخ طرق وحزبيين مردة لله أو للشيطان، أو قوميين أو عبدة العجل الناصري، أو من البعثيين العبثيين الانقلابين المجرمين، من سلالة بني أمية قاتلي أحفاد محمد ص؟

من المهم لهذه الثورة وبدايتها وشرارتها أن تحرق عظام ومفاصل الطاغية بثلاث:

ـ الاستمرار والمغالبة والصراع بهدوء وصبر ويقين وسلميا ولو أطلق عليهم النار، أن المشكلة أكبر من خلق 300 ألف وظيفة بثلاثين يوما، كما رفع عقيرته الطاغية لامتصاص الحدث؟ من وظائف المخبرين السريين، والجنود القاتلين، ومحترفي الدعارة وشراء الضمائر، ومن أموال مسروقة مكدسة عنده من أموال قارون، أو المخابرات الفرنسية تمده باللوجستية المتقدمة بخيل ورجال ويورو ودولار؟....

من المهم لهذا الشرارة البسيطة أن تستمر فتتحول إلى حريق كبير يلتهم المخزن وما خزن، والطاغية وما طغى إن ربك بالمرصاد..

وفرعون ذو الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد..

ـ ومن المهم ثانيا أن تكون شعبية إنسانية فلا تصادر من أي اتجاه وحزب وقناة فضائية مستقلة أو بغير استقلال؟ أن تكون ليست إسلامية ولا قومية ولا ماركسية ولا نخبوية، بل تشارك فيها الأمة جميعا لتتحرر كلها وتولد ولادة جديدة بدون مصادرة من أي طرف..

وأخيرا من المهم لهذا الثورة وشرارة البداية أن تفهم أن وقوفها وامتصاصها وإرضائها سينهيها بتنازلات من الطاغية كما فعل طاغية سوريا من قبل؛ فلما هدأت الأمور بدأ القتل الجماعي والقبور الجماعية والعذاب الجماعي والنزوح الجماعي والهرب الجماعي، ودفنت الأمة دفنا لفترة أربعين من السنين لحين ولادة جيل جديد، وهو ماينتظر الجيل التونسي الشاب الجديد؟

ماينتظركم إن توقفتم الويل والثبور وعظائم الأمور فلن يغفر الطاغية من تجرأ فوقف في وجهه؟ فالمسألة مسألة كرامة شخصيته، والتمرد على ألوهيته قبل كل شيء وهو الله المتعال في حياة هؤلاء المساخيط القمل النمل؟

ماينتظركم الويل وسلخ الجلود واقتلاع فروات الرأس بطريقة الهنود الحمر وخلع المفاصل واهتراء اللحم بالفلق؟؟

ياويلكم أن سلمتم ورضيتم بأنصاف الحلول وبالطبع عروضا بلسان معسول على يد قنوات فضائية وصحافة مرتزقة وشخصيات سياسية كبيرة متعفنة مهترئة بمال السحت الذي يعطيها النظام الشرس بالعشي والإبكار..

لكم الويل إذا ساومتم وداهنتم وتراجعتم وأوقفتم ثورتكم..

ودوا لو تدهنوا فيدهنون ..

وإن كادوا ليفتنونك عما أوحينا إليك إذا لاتخذوك قليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن لهم قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ولاتجد لك علينا نصيرا؟؟

لاترضوا بأقل من تغيير النظام بالكامل؟ فهي فرصتكم التاريخ للقرن الواحد والعشرين..

اكتبوا التاريخ كما كتبت الوصايا العشر بنار ونور؟؟

اكنسوا الديكتاتورية وافتحوا الطريق للواهنين جميعا المستضعفين في العالم العربي؟

ومن المهم ومهم جدا بروز شخصيات كارزميائية تقود النضال وبطريقة العصيان المدني، وإياكم والتورط في العنف؛ فالنظام جاهز لإدخالكم هذه المتاهة، كما حدث للمعارضة السورية التي طحنت طحنا، وتمزقت أيادي سبأ بشناعة وفظاعة وخطيئة العنف وماحمل من شرور؟؟

إن مغالبة النظام بأسلوبه بالعنف يحمل الخطر الأعظم؛ إن فشل أو نجح؟

فإن فشل سحقهم النظام وكلية وبدون رحمة، كما مات عشرات الآلاف من خيرة الشباب السوري في صحراء تدمر، لم يشهد على موتهم المكرر ألف مرة بألف لون من العذاب؛ والفلق وتفجير الرأس والشنق وحرق اللحى وقص اللحم، والضرب إلى الشلل بعد الشلل، وخياطة الفم إن نطق حتى الموت؟

لم يشهد بشاعة وروعة نهايتهم إلا عقارب الفلا وغربان السما؟

وإن نجحت المعارضة المسلحة ارتهنت للسلاح الذي أوصلها للحكم، كما حصل مع البعثيين العبثيين حين التهم العسكريون المدنيين بأشد من التهام أنثى العنكبوت ذكرها في النكاح؟

إذا استمرت المظاهرات وسلميا بالعصيان المدني وبتكتيك أول سورة نزلت من القرآن أن الطاغية لايقضى عليه بقتله وتفجير رأسه بفشكة؟ بل بعدم طاعته فهذا يفضي للخير العميم ولذا فيجب رفع كراهية الأسد وزين العابدين وشمس الواعظين وقرة المتقين من سويداء قلوبنا وأن نستوعب أن أوضاعنا الوسخة فرخت الجرذان، ومستنقعنا أنبت البعوض والذبان، وجثثنا حومت فوق رؤوسنا النسور والغربان والنورس من بحر قزوين وكازاخستان؟

هنا جدلية هائلة أن الطواغيت من أمثال شمس المتقين وزخرف الدين لايركب قط ولايمكنه أن يعتلي ظهر شعب واعي، بل حمار مسرج، والشعوب العربية في معظمها الآن بغال مسرجة بعناية لركوب أي انقلابي سفاح؟ فوجب تعليم الإنسان وتدريبه على عدم الطاعة كما فعل بلال مع أمية بن خلف، ولكن بيننا وبين هذه الثقافة والتدرب عليها مسافة سنة ضوئية ستة ملايين مليون ميل..

فهل ياترى مايحدث في تونس والجزائر بداية حريق هائل أم سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا؟..

إن طريقة العصيان المدني يمكن تطبيقها أيضا في أرض خوفو ومنقرع وكهنة طيبة من المخابرات الأشاوس والبلطجية الحرامية من قتلة سوزان الرقاصة الغانية اللعوب ذبحا بيد المخابرات بساطور وسكنية مثل قصة ريا وسكينة؟

إنني أوجه كلامي للشيخ القرضاوي تحديدا أن يكتب التاريخ كما فعل الخميني حين نزل من باريس، فلو فعل القرضاوي فأعلن نزوله من برجه القطري إلى ساحة عابدين وطلب من الجماهير أن تمشي خلفه فتحيط بقصر المجرمين وتطالب بنهاية الديكتاتورية التي أمتدت من أيام العجل الناصري من خمسينات القرن العشرين حتى عشرينات القرن الواحد والعشرين في سنوات عجاف وهزائم عسكرية ودمار اقتصادي وموت وقنوط لايرتفع في ظلام فوق الظلام، أقول لو بالعصيان المدني تحرك الشيخ كونه شخصية كارزمائية كما كان الخميني يوما تسير خلفه الجماهير، مع الاستفادة من خطأ الثورة الإيرانية فلايحكم مصر ملالي الأزهر كما فعل آيات الله في إيران في التهام الثورة بأشد من أفعى الأناكوندا لقرد غافل؟

ربما وبهذا الأسلوب الفريد من الأسلوب القرآني بالعصيان المدني يمكن أن تسرى نيران الثورة العربية الكبرى فعلا من بلد إلى بلد بتدريب الجماهير على لجم الطغاة ووضعهم في حجمهم الفعلي والانتباه إلى أن المرض ليس عندهم بل عند الشعوب التي اتبعت الشيطان فكانت من الغاوين، وبهذه الطريقة ينصلح حال الحاكم والرعية فيعدل الحاكم وتراقب الأمة وليس من عداوات ومذابح بل أمة تقوم بالعدل وبالقسط تحكم وتكون نموذجا للعالمين؟

أيها التوانسة حياكم الله فقد أحييتم قلوبنا ونحن ننظر إلى حركتكم بشفقة وخوف وأمل فأحسنوا الصنعة وحرروا ليس فقط تونس بل عالم العروبة اليائس المحبط أجمعين بأسلوب جديد رشيد في المقاومة السلمية وبدون دماء وولادة أمة الوسط التي زكاها رب العالمين..

هل أدلكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم .. فلنرسل الشياطين مصفدة إلى الجحيم ولتقوم راية العدل فوق المسحوقين المستضعفين؟



#خالص_جلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالص جلبي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: ثقافة السلم ...
- نحو خطاب أكثر إنسانية ورحمة
- أفكار لأزمنة الجنون الإنساني
- أفكار لأزمنة الحروب
- زيارة بوش الأخيرة للعراق
- حينما يكون لون جواز السفر زفتيا ؟!
- يوم المحزنة 8 آذار المشئوم
- أسطورة الذكر
- عندما يقدس الأشخاص؟
- لكونها أنثى
- قيامة الحزب
- البنية الموضوعية للقرآن
- مفاتيح السعادة الثلاث
- هل النظام السوري متورط في مصرع الحريري؟
- مسألة الديموقراطية
- المثقف وعلاقات القوة؟
- علاقات القوة والجنس
- لماذا قتل ابن المقفع؟
- أي مستقبل ينتظر العرب؟
- كيف تحولت المباراة الرياضية إلى مجزرة؟ فلسفة التظاهر والمظاه ...


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالص جلبي - أيها التوانسة إنها فرصتكم التاريخية