أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تجربة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا بعيون عراقية:العفو مقابل الحقيقة















المزيد.....

تجربة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا بعيون عراقية:العفو مقابل الحقيقة


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجربة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا بعيون عراقية:العفو مقابل الحقيقة
علاء اللامي
بعد عدة قرون من ممارسات نظام المَيْز العنصري الدموية وحروبه الإبادية ضد السكان الأصليين من الأفارقة أصحاب البلاد الشرعيين والتي راح ضحيتها الملايين من البشر آنَ أوان الكشف عن تفاصيل تلك المأساة الإنسانية المروعة، ولما كان الخوف شديدا من وقوع مجازر ثأرية وعمليات انتقامية واسعة تفضي إلى حرب أهلية شاملة بين الأفارقة والسكان البيض فقد تفتقت العبقرية الشعبية عن حل معقول مفعم بالشهامة والعدالة يضمن تحقيقا دقيقا وعلنيا وأمام الضحايا مع المتهمين والمسئولين المباشرين عن أعمال القمع في النظام العنصري من قبل لجنة خاصة قاد أعمالها القس الجنوب أفريقي والمناضل ضد العنصرية "ديزموند توتو " على أن تكون لهذه اللجنة التي أطلق عليها اسم "لجنة المصالحة والحقيقة" سلطة إصدار العفو عمن تثبت عليهم الاتهامات ويعتذرون لضحاياهم.
قوة المثال : لقد أخذت عدة دول بتجربة لجنة المصالحة والحقيقة الجنوب أفريقية بعد أن نجحت نجاحا منقطع النظير ودرأت وتفادت حربا أهلية كانت شبه مؤكدة بل وحاول العنصريون البيض المتطرفون إشعالها حتى بعد إطلاق سراح الزعيم "نيلسون مانديلا"حين أقدم أحد العنصريين على اغتيال الزعيم الشيوعي الجنوب أفريقي والشخصية الثانية من حيث الشعبية والجماهيرية بعد مانديلا المناضل "كريس هاني " غير إن التدخل الفعال لمانديلا ونجاحه في السيطرة على المرجل الجماهيري الهادر هو الذي أنقذ النصر المتحقق من الضياع والشعب من الحرب الأهلية . من تلك الدول التي استلهمت هذه التجربة دولة "سيراليون ".كما اقتربت منها واستلهمتها دول أخرى منها المغرب التي شكلت فيها لجنة "الإنصاف والحقيقة " من قبل الملك المغربي محمد السادس بتاريخ 7 يناير / كانون الثاني 2004 .
وبخصوص العراق فقد عبرت أطراف كثيرة عن نيتها ورغبتها في مقاربة التجربة الجنوب أفريقية بما فيها سلطات الاحتلال وحلفاؤها من أحزاب المشاركة في العملية السياسية الاحتلالية وذلك لأغراض تعبوية سياسية و ذرائعية اقتضتها ضرورة الاستفادة من أشتات وفلول نظام البعث الصدامي وجهازه القمعي. إن سلطات الاحتلال وأي نظام سياسي عراقي متحالف معها ومفروض بالقوة المسلحة ليسا جديرين ولا مؤهلين للقيام بعميلة مصالحة وطنية حقيقية وتحقيق العدالة لضحايا النظام الشمولي لعدة أسباب منها: إن الممارسة القمعية لهما، أي للاحتلال و حلفائه في حكم المحاصصة الطائفية، لم تختلف إلا في الدرجة وليس في النوع عن ممارسات النظام الشمولي البعثي الصدامي وخصوصا بعد فظاعات سجن أبو غريب، وثانيا لأنهما فاقدان للشرعية الوطنية والسياسية بفعل وجود قوات الاحتلال العسكرية على أرض العراق. إن نظاما ديموقراطيا مستقلا وذا سيادة حقيقية وكاملة ومنتخبا من قبل الشعب العراقي هو الطرف الوحيد الذي يمكنه القيام بعمل تاريخي هائل كهذا العمل الهادف إلى تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا القمع وتكريم شهداء الحرية وتجسيد مصالحة وطنية حقيقية عبر آلية : العدالة أولا ثم المصالحة والعفو لمن يستحقه .
خصوصيات بعثية صدامية : إن استلهام تجربة لجنة الحقيقة والمصالحة عراقيا ينبغي أن تأخذ بنظر الاعتبار خصوصيات الحالتين العراقية والأفريقية ودراسة الأمور التي تقتربان أو تبتعدان عندها من بعضهما ، ففي جنوب أفريقيا بادرت قيادة النظام العنصري تحت ضغط نضال الشعب الأفريقي إلى التنازل عن السلطة طوعا، وبعد مفاوضات ماراثونية مضنية أما نظام البعث الصدامي فقد عاند وكابر رغم كل الجرائم التي ارتكبها، ولم يتنازل عن السلطة إلا بعد أن سحقته قوة احتلال غازية و غاشمة فكان ثمن سقوطه فادحا كثمن وصوله إلى السلطة. ولذلك، فإن نظام جنوب أفريقيا العنصري يستأهل العفو والمصالحة في نظر الجماهير الأفريقية أكثر بكثير من نظام البعث الصدامي. إضافة إلى ذلك، فإن النظام الجنوب أفريقي ورغم دمويته وعنصريته ظل يحتكم إلى مؤسسات قضائية وقوانين مرعية ووسائل إعلام لها بعض المصداقية، خصوصا في فترة الرئيس ديكليرك. أما نظام البعث الصدامي، وتحديدا أجهزته الأمنية والقضائية ومليشياته المتنوعة كمليشيات "فدائيي صدام" وغيرها فكان أقرب إلى عصابات من الساديين والمهووسين بالدم البشري فهم يقتلون الناس على هواهم ولأتفه الأسباب، وكان كل بعثي متقدم في السلم الحزبي أو منظمة حزبية بعثية لها الحق في تنفيذ أحكام الإعدام بحق العراقيين دون الرجوع إلى محكمة أو قانون الأمر الذي سيجعل من الصعب حصر الجرائم والمجرمين، كما سيجعل من الصعب التبشير بالمصالحة الحقيقية وطي صفحات الدم والجرائم السياسية في العراق.
كما يمكن أن نضيف إلى تلك الخصوصيات البعثية العراقية هو أننا حتى اليوم وبعد سبع سنوات على سقوط النظام وبدء سلسلة محاكمات أقطابه لم نشهد عمليات اعتذار أو استعداد لإبداء الندم أو كشف مخلص لأسرار عمليات القمع والقتل الفظيعة التي قام بها الصداميون، بل إنهم لم يكشفوا حتى عن مواقع دفن الآلاف من جثث ضحاياهم ويعتبرون المقابر الجماعية التي خلفها نظامهم نصرا مؤزرا والانتفاضة الشعبية الباسلة ضده مجرد صفحة غدر وخيانة! مع ذلك يمكن أن نسجل حالة أو حالتين فرديتين من الاعتذار لبعثيين صداميين لا يعتد بهما بعكس تجربة جنوب أفريقيا التي اعتذر فيها مئات الجلادين العنصريين البيض وكشفوا أدق التفاصيل في علميات القمع التي قاموا بها وذهبوا مع الصحفيين وذوي الضحايا إلى الغابات والأماكن السرية التي عذبوا فيها الضحايا وقتلوهم كما سنتابع في قادم الصفحات.
قلنا، إن من الصعب تحقيق المصالحة والعدالة في الحالة العراقية، ولم نقل إن ذلك من المستحيل لثقتنا بأن شعب الرافدين - الذي قدم للبشرية أول قانون مكتوب على مسلة قوانين حامورابي - قادر على اجتراح مأثرة تصالحية كبرى قائمة على تحقيق العدالة و الرحمة وكنس ذكريات الدم والقسوة و ذكريات العهد الشمولي الصدامي من تاريخ العراق إلى الأبد.
أما عن التجربة الجنوب أفريقية في لجنة الحقيقة والمصالحة وبقصد التعرف على هذه التجربة و لتسهيل وتشجيع استلهامها عراقيا نقدم المعطيات التالية المأخوذة بشكل شبه حرفي عن تقارير مفصلة في أرشيف منظمة العفو الدولية الخاصة بتلك التجربة ومن مشاهدتي للعديد من جلسات مؤثرة لهذه اللجنة بثتها قنوات التلفزة الفرنسية والسويسرية آنذاك.
لجنة الحقيقة والمصالحة : أُنشئت لجنة الحقيقة والمصالحة في جنوب أفريقيا بموجب قانون تعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية رقم 34 للعام 1995. وكانت تتمتع بصلاحيات واسعة واستثنائية قياساً "بلجان الحقيقة " التي شُكِّلت للنظر في الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان في الدول الأخرى. والقانون الذي عكس التوازن السياسي والسلطوي الدقيق الذي كان قائماً في مرحلة الانتقال بالبلاد من حكم الأقلية البيضاء (الفصل العنصري) في العام 1994، زوَّد اللجنة بـ :
1- صلاحيات التحقيق والاستدعاء؛
2-صلاحيات واسعة للتحقيق في أنماط انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الموظفون الرسميون وأعضاء المنظمات المعارضة خلال فترة 34 عاماً؛
3-صلاحية إصدار توصيات، من ضمنها دفع تعويضات إلى ضحايا الانتهاكات.
4-والصلاحية شبه القضائية في منح العفو، في ظروف معينة، لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
نفهم مما سبق أن لجنة الحقيقة والمصالحة لا تختلف عن المحاكمات الاستثنائية أو العادية في ما يخص الصلاحيات التنفيذية شبه القضائية من استدعاء المتهمين والتحقيق معهم بل إن ذوي الضحايا والضحايا الذين ظلوا على قيد الحياة ساهموا في التحقيق وواجهوا جلاديهم وأحرجوهم بالأسئلة كما حدث حين تواجه أحد المناضلين اليساريين هو "بيتر جاكوبس " والذي تعرض لتعذيب جسدي مخيف مع جلاده العنصري "جفري بنزيين " العضو في ما كان يسميه النظام العنصري "وحدة تعقب الإرهابيين " كما شارك في التحقيق ضحية أخرى من ضحايا هذا الجلواز هو المناضل "غاري كروزر " واستطاع الاثنان عبر سيل ذكي من الأسئلة انتزاع الكثير من المعلومات من الجلاد وعن اسم رئيسه في الجهاز القمعي .غير أن الواقع يقتضي الاعتراف بأن لجنة الحقيقة والمصالحة لا ترقى إلى المحاكمة العادية أو الاستثنائية من حيث النوع والصلاحيات القضائية المقررة .
خلفية التجربة : أما عن الخلفية التاريخية والسياسية التي صدر عنها قانون تعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية رقم 34 للعام 1995 الذي تشكلت بموجبة لجنة الحقيقة والمصالحة و الذي ( اعتُمد في عهد حكومة الوحدة الوطنية، التي ضمت أعضاءً من الحكومة السابقة، نوقش بصورة مكثفة في الحكومة والبرلمان الوطني وبين المنظمات غير الحكومية. ويعود أساس القرار بإعطاء صلاحية منح العفو إلى المفاوضات السياسية الصعبة التي أدت إلى الاتفاق على دستور مؤقت في العام 1993 وإجراء انتخابات يشارك فيها الجميع في العام 1994. وخشي أعضاء الحكومة في حينه، وربما أعضاء المنظمات المعارضة، من إمكانية إجراء ملاحقات جنائية وتحمل تبعة مدنية عن الجرائم التي ارتُكبت باسم الفصل العنصري أو باسم معارضته. وخلال المفاوضات، قاومت أحزاب المعارضة الضغط الذي مارسته الحكومة لإصدار عفو شامل. ) إن محاولات الحكومة لإصدار عفو شامل ومسبق يخل بشروط تحقيق العدالة ويضر بمصالح الضحايا وحقوق الشهداء والمعطوبين ولهذا أصر المجتمع المدني والمنظمات السياسية الديموقراطية وفي مقدمتها جماهير حزب المؤتمر الوطني و حليفه القوي الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي على رفض مبدأ العفو الشامل والمسبق ثم انعكست التسوية التي تم التوصل إليها في حاشية ملحقة بالدستور المؤقت، أُشير إليها بعبارة ما بعد الديباجة، ذكرت بأنه سيصدر عفو عن الجرائم ذات الدوافع السياسية وبأن التشريعات المستقبلية ستضع المعايير والإجراءات اللازمة لتنظيم العملية. وعلى هذا الأساس، سنت الحكومة الجديدة في عهد الرئيس نلسون مانديلا قانوناً لإنشاء لجنة تحقيق متعددة المهام وتتمتع بصلاحيات منح عفو.
العفو المشروط : وخلال الصياغة، كانت هناك مخاوف من أن تؤدي المساومات التي تجري على مستوى الحكومة إلى إصدار قرار بأن هيئة التحقيق المقترحة لا تستطيع النظر في طلبات العفو إلا خلف أبواب موصدة .) الأمر الذي قد يؤدي إلى عقد صفقات معينة أو قد يلجأ بعض المتهمين العنصريين إلى أسلوب الابتزاز والتهديد ضد لجان التحقيق و العفو وخوفا من انفضاح حقيقة مسؤولين كبار كانوا بعيدين في الظاهر عن عمليات القمع الحكومي ولهذا فبموازاة الضغط الذي مورس داخل الحكومة جرى نقاش علني في البرلمان و جرت عمليات كسب تأييد مكثف مارستها المنظمات غير الحكومية . وكان المحصلة النهائية إدراج نص في الفقرة 20 من قانون تعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية للعام 1995 يفيد أنه ( عندما يعترف المذنب في طلب مقدم للحصول على عفو يجب أن تكون الجلسة علنية. ويترتب إبلاغ الضحية أو أحد أقربائه بتاريخ الجلسة ومكانها ويحق له "الإدلاء بشهادته أو تقديم أدلة أو أي شيء يؤخذ بعين الاعتبار". وينبغي على مقدم الطلب "أن يكشف جميع الحقائق ذات الصلة كاملة" وأن يثبت بأن الفعل الذي يسعى إلى الحصول على عفو عنه "كان فعلاً مرتبطاً بهدف سياسي وارتُكب في سياق النـزاعات التي نشبت في الماضي". ) بمعنى من المعاني أن سلطة منح العفو أصبحت شفافة تماما وأن ضحايا القمع الأحياء وذويهم أصبحوا جزءا من الجهة التي تقرر منح العفو لطالبه أو عدم منحه وكانت هذه الفقرة خطوة مهمة عززت سعي التيارات الوطنية للدفاع عن حقوق الضحايا و ضمان تواصل العملية بسلاسة وبعيدا عن التشنجات الثأرية.العالم11/1



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنصفوا قناة -البغدادية- ..فهي صوت وطني لا يدعي الكمال والعصم ...
- الركابي في -أرضوتوبيا العراق.. من الإبراهيمية إلى ظهور المهد ...
- حزب- الدعوة- والانتحار السياسي بزجاجة -عرق-!
- هادي العلوي وإشكاليات محمد أركون: تفكيك المصادرات الأورومركز ...
- لماذا لا يغلق اتحاد الأدباء ووزراة الثقافة ويترك النادي مفتو ...
- الغرب ومسيحيو الشرق: إذلال واستعباد وإهانة
- التسامح كخيار أخلاقي للعقلانية ومحنة المثقف في الحضارة العرب ...
- حماقة إعدام طارق عزيز
- من أجل ردِّ الاعتبار للملك الشهيد فيصل الثاني / مع شهادة بقل ...
- المفكر الراحل نصر أبو زيد.. إشكاليات التأسيس و ثمن الريادة
- نكبة ابن رشد من منظار الجابري : هجاء -المتسلط الأوحد- في مدي ...
- حكومة شَراكة أم شَرِكَة حكومية مساهمة ؟
- دستور غالبريث و الدولارات الكردية
- أبو زيد وإشكالية العلاقة بين التراث والعلوم الحديثة : أهل ال ...
- تاريخانية الفكر الإسلامي لدى محمد أركون : الدائرة في مواجهة ...
- المفكر الراحل نصر أبو زيد في بواكير أعماله : المجاز والتأويل ...
- مذبحة جديدة بسكاكين القاعدة لعلماء الدين السنة العراقيين
- الهروب الأميركي الكبير..ودروسه
- إعادة إنتاج -الحادثة- في السِّير الذاتية التقليدية من منظور ...
- الخيانة ليست وجهة نظر: تهافت حجج دعاة بقاء قوات الاحتلال من ...


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تجربة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا بعيون عراقية:العفو مقابل الحقيقة