جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 02:01
المحور:
الادب والفن
من كل واد عصا ...؟
ذهبنا إلى بردى وسألناه ؟؟
هل أنت إمرأة أم إمرأة زاهدة ؟
فلم يخرجونا إلى النهر ثانية .
صاح أهذي زنازيننا تملأ الأرض من عهد عاد .
فأين البياض وأين السواد ...
.... لماذا تقام السجون على ضفة النهر
في بلد يشتهي الماء ..؟
من ديوان – حصار لمدائح البحر – لشاعرنا الخالد محمود درويش .
========
مقاومة الوحش لايعني أن تصبح مثله – نيتشة
.........
الذين يحملون أغصان الزيتون وينادون بإصلاح نظام القتلة واللصوص الأسدي منذ عشرات السنين .. يضللون شعبهم ..كمن ينتظر من شجرة العليق والعوسج أن تحمل له تفاحأً وعنباً .. رأينا منذ أربعين عاماً .
...........
... إذا أردت أن تلغي شعباً ما , تبدأ بشل ذلكرته التاريخية ,, ثم تلغي ثقافته وتاريخه وتجعله يتبنى ثقافة أخرى غير ثقافته وتخترع له تاريخاً غير تاريخه , وتجعله يتبناه .. عندئذ ينسى هذا الشعب من هو وماذا كان وبالتالي ينساه العالم ..
......... المؤرخ البريطاني : هوبل
إن الفولاذ يزداد قوة تحت ضرب المطارق . أما الزجاج فيتحطم .
شاعر روسيا العظيم : بوشكين
في الفصل الثالث والعشرون – الفصل الثاني من الكتاب الأول , لمقدمة إبن خلدون – وتحت عنوان – في العمران البدوي والأمم الوحشية والقبائل – وتحت عنوان :
( إن المغلوب مولع أبداً بالإقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وإنقادت إليه إما لنظره بالكمال بما وفر عندها من تعظيمه , أو لما تغالط به من أن إنقيادها ليس لغلب طبيعي إنما لكمال الغالب ... لذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه , في إتخاذها وأشكالها وفي سائر أحواله ...
أنظر إلى كل قطر من الأقطار كيف يغلب على أهله زي الحامية وجند السلطان لأنهم الغالبون لهم .. ص 147 – المقدمة تدقيق المعلم عبدالله البستاني – بيروت 1990 .....
===============
قال البطل الكوبي خوسيه مارتي منذ أكثر من قرن :
( على الذين لايملكون الشجاعة للتضحية بالنفس – في النضال الوطني العام – أن يتحلوا بالخجل والحياء ويلوذوا بالصمت أمام الذين يملكونها . )
...................
تعرف الشجرة من ثمارها ,, والشجرة التي لاتعطي ثمراً تقطع وتلقى في النار
...............
إن أبشع الديكتاتوريات في العالم صلفاً وعنجهية وغباءً ووحشية هي الديكتاتورية الأسدية ..لكن سقطت كل المساحيق التي تزينت بها خلال عقود .. كما سقط دورها كمرجع للقمع والتضليل ومسح الجرائم والرقص على الأشلاء .. على أبواب المحكمة الدولية . فهل تصدق هذه المرة سنرى ؟؟؟؟
....................
............... فصل الدين عن الدولة وفصل السلطات واستقلال القضاء وقانون أحوال شخصية علماني مدني يضمن الحرية والمساواة التامة للمرأة والمجتمع في رأس مبادئ دستور الجمهورية الديمقراطية البرلمانية السورية القادمة .. وإلى التجوال والتنقيب مرة أخرى في أودية وهضاب العالم وطننا الحبيب لأحمل لكم حزمة أخرى مع التحية ... جريس الهامس – لاهاي – 10 / 1
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟