أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحى غريب أبوغريب - *شروح الهلفته,وكشف الهلفوت فى الزمن المشحوط***














المزيد.....

*شروح الهلفته,وكشف الهلفوت فى الزمن المشحوط***


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 01:06
المحور: كتابات ساخرة
    


***وماان صعد مولانا لخطبه ماقبل صلاه الجمعه ,وإعتلى المنبر هذا الدكتور الاستاذ الفقيه العالم ,وعذراً فقد نسيت إسمه الحقيقى من تعاقب الالقاب عليه وكثرتها..حتى شنف أذاننا بفاتحه الكتاب ,وقال اليوم أيها الاحبه فى الله ,لى معكم شرح قضيه نعيش فيها ونتعاطاها ..ألا وهى علم جديد ماعِهدَتْ.. به من قبل أمم ولاممالك ولا حتى جمهوريات وإمارات ومسالك ..

ألا وهى شروح الهلفته بين ذوى الحاجه للتلميع ,وتسلق اسوار الاسرار للاسياد الكبار, للوصول الى الرضا العالى وجمع النفيس والغالى ..
فمنا ناس ياساده همهم الاكبر أن يصل الى مراده ولو كان بالنفاق والكذب والتضليل ,فهذا فرع من أفرع علم الهلافيت ..ومنا ناس ياساده يلبسون العمائم ,ويحزمون البطون حول القبطيه أى القفطان ,ويستحلونالعقول للارضاء الحاكم ,وينفسون غيباً من كلام معسول ,ليس له على أرض الله واقع,فيجعلون الاشجار تكلم البشر,والجبال ترقص إن طافت بها قطعان الغنم ,ويصفون الدواء من شرب كتابات القلم ,ويغتصبون عقول الخلق والامم,فتنام مستريحه وقد باعت فيهم الذمم.

هؤلاء هم هلافيت الزمان ياساده ,ولا تسأل فى المعاجم عن معنى الهلفطه والهلفته, فقد أستحدثها زماننا فى المرمطه لهذا الشعب المسلوب من أولياء الفتهوالاناجر,,وأصحاب الذقون والمباخر..

ياساده هؤلاء الهلافيط هم مروجى المخدرات الكلاميه ,وأصحاب الرياده فى مديح الحاكم الديكتاتور وحاميته من هلافيت العساكر ,للبقاء فوق العرش ونهب أر قرش من دم الناس ,يدافعون عنه من فوق المنابر حتى ولو كان هلفوتاً أفقر شعبه ,وأرغم الهلافيت حوله أن تمدح الناس وترفع بالذكر إسمه ..

صحت كالمجنون الممسوس من بين الجمع الجالسين ..ويلك يامولانا المنحوس..أما كفانا إنى أشعر أنى هلفوتاً مرصوص من بين جلوس الهلافيت .
نظر لى وكأنى سلبته صفته وقال: وماأوصلك لتكون هلفوتاً هلفوطاً.. أيها المغيب فى حاضرتى ..قل أنك جئت لتحصل على جرعه تخدير تكفيك لاسبوع قادم ..
قلت :أتسمح لى أن أزيد ألقابك لقباً ,لتصبح الدكتور الهلفوت العالم ..ونحن نكون الجمهور المسطول النائم..فأن جوعنى الحاكم ..قلت قد قال سيدنا الهلفوت ..قل إنى صائم..
وإن لم أجد عملا ونمت فوق الارصفه .. ماذا أقول ياسيدنا الهلفوت العالم ..قال: قل بفرح وسعاده.. يكفينى الجنه بعد الاعدام ,وقصور ونساء وطعام كم كنت بها فى الدنيا حالم ..

ماأسعدنى سيدنا الهلفوت العالم ..فلتسقط كل الحريات ..ولتسقط كل حقوق قطيع الاغنام الشرقيه.
لكنى أشعر يامولانا أنت وحكامنا وكل المثليتات ,صنعتم من أنفسكم أرباب ,وأنا لاأقبل أن أعبد أو أسجد حول أرباب الدين الظالم..أو أقبل أن أصبح مثلك سيدنا الهلفوت العالم ,وتجبرنى بأساطير تحفنها من الماضى,وتجرعنى إياها سماً فى معسول كلام ... وتجبرنى ترهيباُ من نار أو سلخ جلود او تعذيب لو أعصى ..وكانى أن مت سأسافر لمجازر ومحارق ..هل تقبل ياسيدنا الهلفوت العالم..لو رنت الجنات أن أمشى فوق ارض الله وعقلى مسطول بغياب عنها أو نائم....

أما يكفى يامولانا قانون الحق العادل فينا وقانون الحريات,مشمول بضمير الانسان الانسان..وقانون الرحمه فى الشرق للانعام,وقطيع الاغنام..



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * لتقرأ... سيدتى... بشفتيها.. خاتمتى.*
- *كل الشعراء ..حمقى غرباء...
- *مصر خربت والدين يدان..مصر رايحه للسودان...
- *إنى أدمنتك خمراً.. فى ورقى..
- ها..عدت جريحاً من سفرى..تؤلمنى حكاياتى...
- ثم ماذا بعد جريمه كنيسه القديسين بالاسكندريه؟والتغول الدينى ...
- *وحياتك يامصر.. ياحبيبتى ..ضاعت منى السنين*
- **عدت إليك معتذراً فهل تقبلين؟...حبيبتى**
- قتلونا..ذئاب الدين فى عيد الميلاد..فى مصرنا..
- جئت إليكم.. بإثمِ الشعبِ الشرقى ..المنهوب الساجد..
- *شايف ناس قتلها الحب ماعادت.. تنفع ..
- *عن أى خلافه تسعى ..وعن أى شريعه دين تقصد يابشير العرابين..
- *فراشه زاهيه الالوان .. طافت تراقصنى ..
- كل عام... وأبناء الله فى ملكوته طيبون
- *يابسمتى الجميله ..أخاف أعود إليك..وقد صرت بقايا إنسان..
- *صلى صلاه وقوف على حريتك أيها الشرقى*
- خطاب الى مجلس الطائفيه العنصرى بالعراق...
- لاتصلى ولاتسجد بعد الان...
- *أول فصول المسرحيه ..يابهيه فى مجلس التزوير..
- 2مليون جلده نصيب نساء شمال السودان من نظام البشير القمعى


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحى غريب أبوغريب - *شروح الهلفته,وكشف الهلفوت فى الزمن المشحوط***