أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان شاكر - قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق..... (2-2)














المزيد.....


قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق..... (2-2)


سيروان شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 18:44
المحور: الادب والفن
    



(الفن هو السبيل الاسمى نحو تحقيق السعادة والحرية والانسانية)



اين دور المثقفين اين دور الجهات المختصة الوزارة، الواقع مثل هذه المواضيع الدقيقة من المفترض ان لا تتطرق اساسا ولايجوز الارتجال حول هذه القرارات والظهور باي شكل من الاشكال بهكذا واجهة، من هو المسوؤل في هذه القضية جعل الواقع يمر في غير مساره، طريق جعل من الوهم حقيقة ومن الحقيقة وهم، اننا نساعد في انهيار الاحاسيس ونساعد في بث فكر التطرف والتمرد بدلا من بث فكر الابداع والروح الانسانية والتطور في مجالات التعبير الانساني.

غريب هذا الواقع عندما تكون مفاهيمنا بايدي الغير وخصوصا عندما لايعرفون معنى القيم الانسانية والموازنة الحقيقية لجوهر الطبيعة والابداع، يتحدثون عن اساليبهم ويصفونها بالاتجاهات التغيرية لضرورة الحياة والحقيقة هي ضرورة المصالح الذاتية الهادفة الى تشويه معالم الحضارة والثقافة النابعة منها.

لنتوقف عند هذا الحد ونستمع الى اراء جديدة للحياة اراء قد نرسم خطوطا اساسيا للابداع والحرية بمفهوم العمل الابداعي، ليست اراء تخدم سياستهم او نظام ايدلوجي معين، وحيث انه يكرر حالات اليأس والفشل كما في بعض الانظمة.

اين مفاهيم الديمقراطية في النظام الدراسي الجديد كان من المفترض وضع اسس جديدة لعالم التطور الدراسي وهو اضافة اقسام وابحاث للعالم الجديد في العراق هذا هو التقليد الظاهر لثقافات الحرية الذي نهدف اليه، هذه هي المفاهيم الجديدة في نظر العالم، قرار قد خرج من افواه بعض الاشخاص والان قد تراجعوا عنها هل الدولة في نظرهم مفهوم بسيط في ايدي البعض ليحكموا عليه هكذا ، بأي حق يعطون قرارا ويتراجعون عنها كيفما يشاؤون ان سعادة الدولة تكمن في عقلها ومن ثم احاسيسها، اعتقد انكم استوعبتم اصحاب هذه القرارات البائسة، تعرفوا على الثقافات الحضارية و الانسانية وثم الابداء بالراي، تعرفوا على الواقع الحسي الذي نعيشه، والحكم ايضا ليس ابداء الرأي بتصورات خيالية خاطئة بل يكون بتخطيط معين يناسب الحياة البشرية العامة، تخطيط يكون فيه الرؤية واضحة نحو حياة افضل واجمل ويكون مناسبا لعصرنا هذا عصر الصراعات مع الذات لغرض حدوث عمليات الابداع و الانسانية ،عصر يكون فيه العراق بنهاية الصراعات السياسية، حيث ان الشعب هو الذي يدفع ثمن أي صراع سياسي فيصبح بذلك ضحية نهجكم الايدلوجي المتطرف، كان من المفترض ان يكون البديل هو خلق نظم جديدة للانسانية . قرار رجوع الاقسام قد يعتبره البعض أنجازا كما تعودنا عليه في السابق اننا نقول يجب عزل كل شخص شارك في هذا القرار حتى لايعيدوا الكرة مرة اخرى وبمثل هذه الخطيئة، فكل عمل وظيفي قد اصبحنا مسوؤلين عنه امانة لانسانيتنا ووطننا وقوميتنا ولعالم الحرية كي نبني الخير والسلام في نفوسنا وأرضنا، الوحدة الذاتية لا تكمن بقرارات ارتجالية خاطئة وانما بالفكر الاخلاقي كرمز لثقافة هذا المجتمع نحو تحقيق رسالتهم الخالدة فتكون السعادة والسلام بين أيديهم، وبهذا نستطيع ان نبني وحدة فكرية على اساس المعرفة الحقيقية لحقوق الذات وتحت الرعاية الانسانية، وبخلاف هذه البنود يكون المجتمع قد انقسم على نفسه وعلى من يحكمهم، عليه يجب من سادتكم ان تسلكوا طريقا اخرا يتأقلم مع واقعكم ليس الذي يبحث عن غاية واحدة في حين انكم يجب ان تحققوا غاية الشعب بمبادئها الاساسية.

واخيرا اقول لكم ايها السادة تجنبوا في وضع كف الانسانية لخدمة سيادتكم اونظامكم الايدلوجي لانه سيشوه صورة الامة وصورة الشعب.



#سيروان_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق...1-2
- الفن في صورة اخرى ..... الجزء السادس
- مسرحية (الجدار) .....
- مسرحية الاغلبية الفارغة ......
- بعض الكلمات حول لوحات الفنان الكوردي المغترب (خالد ستار).
- الفن في صورة اخرى ..... الجزء الخامس
- مسرحية الارض المبروكة
- معرض لخمسة فنانين في مدينة سميل ...محافظة دهوك
- مسرحية (اسرار رجل فاسد)
- مسرحية ليلى عروس كوردستان
- الفن في صورة اخرى....الجزء الرابع...
- الفن في صورة اخرى ....الجزء الثالث....
- لحظات جميلة في مرسم فنان كوردي وحديث ذو شجون
- الفن في صورة اخرى ...الجزء الثاني...
- الفن في صورة اخرى .... الجزء الاول
- الرؤية والادراك الحسي...
- الفن و الانسانية في اطار المجتمع الجديد
- الطابع الثقافي والفكري و العلماني يسيطر على موقع الحوار المت ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...
- كوردستان بين الانطلاقة الفنية في العهد الجديد واهمية الحركة ...


المزيد.....




- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة
- زكريا تامر.. حداد سوري صهر الكلمات بنار الثورة
- أكتبُ إليكِ -قصيدة نثر-
- تجنيد قهري
- المنتدى الثقافي العربي ضيف الفنانة بان الحلي


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان شاكر - قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق..... (2-2)