أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الفاضل الهاشمى - مسارات رؤى البرجوازيات السودانية وخطاباتها عشية حق تقرير المصير















المزيد.....

مسارات رؤى البرجوازيات السودانية وخطاباتها عشية حق تقرير المصير


الفاضل الهاشمى

الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 23:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


(1 – 3)

ظاهر خطاب المؤتمر الوطنى الوحدوي وباطنه (2005-2009)

توجد رؤيتان داخل حزب المؤتمرالوطنى متباينتان فى الظاهر وتتنازعان حول الموقف من قضية السلام والوحدة فى جنوب السودان وانفصاله بسلاسة. ولكن محصلتهما واحدة: وحدة بشروط المؤتمر او انفصال بشروطه كما سنرى.

ينطرح ظاهر الخطاب الرسمى المتنفّذ داخل المؤتمر الوطنى كخطاب وحدوي كما فى الموقف من تقرير المصير خلال التفاوض حول قانون الإستفتاء حين أصرّ المؤتمر الوطنى فى نهاية 2009 على ان يحسم إنفصال الجنوب بأغلبية كبيرة بدأت فى وقتٍ ما بـ90% ثم طرح لاحقاً 70% حتى رسا حينئذٍ على نسبة 66% ، وقد اقترح غرايشن (الحكومة الامريكية) نسبة تراوحت بين 62% و66%. فيما ترى الحركة الشعبية أن الاستفتاء يحسم بالأغلبية البسيطة (50+1) من جملة المصوتين. ويرى حزب المؤتمر الوطني أن من شروط حسم الاستفتاء مشاركة ثلثي الناخبين في العملية، وتعتبر الحركة الشعبية هذا الشرط تعجيزياً 1.

رؤية نخبة المثقفين الجنوبيين (2005-2009)

الوحدة ليست غاية : التعايش السلمى وتقاسم النفط والماء والكلأ

سبق أن طرحت الانتلجنسيا الجنوبية وبعض النخب داخل الحركة الشعبية الحاكمة رأياً لا ريب فيه بأن “الوحدة ينبغي ألا تكون غاية في حد ذاتها أو خيار أوحد في السعي نحو تحقيق الكرامة الإنسانية. وعليه، فإن التصويت لاستقلال جنوب السودان يواجه الأمة بتحديات لابد من التصدي لها بإيجابية من أجل مصالح الشمال والجنوب على حد سواء. وهذا يعني جعل عملية الانفصال تتم بأقصى درجات السلاسة والتوافق الممكنة مع وضع الأساس اللازم للتعايش السلمي والتعاون واستمرار التفاعل. و يجب اتخاذ التدابير العملية لضمان استمرار تقاسم الموارد الحيوية كالنفط والماء، وتشجيع تجارة الحدود، وحماية حرية الحركة، والتمتع بحق الإقامة والعمل بين البلدين مع جعل الباب الباب موارباً أمام العودة للوحدة 2 ” (خطوط التشديد من عندي).



وقد عبّرت نخب الحركة الشعبية عن توقها الرومانسى لعناق تتشابك فيه المصالح مع حكومة المؤتمر منذ 2009 كمخرج عملى للأزمة فى 2009 . جاء ذلك على لسان الاستاذ ياسر عرمان حين قال “خطاب الحركة الشعبية يجب ألا يخيف الإسلاميين ويجب أن يرسم طريقاً مشتركاً” وأن اتفاقية السلام “هي مرحلة وسطى بين أشواق الاسلاميين وأحلام الحركة الشعبية في سودان جديد، ود. جون قرنق أيضاً عبّر عنها، وقال يجب ان نستخدم طاقات المشروع الحضاري وطاقات مشروع السودان الجديد للانتقال بالبلاد الى مرحلة جديدة 3

على أنّ فرانسيس دينق راهن على غياب مشترك أو وسط حسابي (عرمان راهن على مرحلة وسطى) بين طاقات وخطاب المؤتمر الوطنى وطاقات مشروع السودان الجديد وليس ثمة خطاب انقاذى جديد مشترك ينقذ الانقاذ من شرور وسيئات أعمالها إلا حلفاء رأس المال وجبروتهم. أشواق الإسلاميين الانفصاليين أطّرها جيوبوليتيك مثلث حمدي في بداية الألفية أما أشواق ونزق وشبق الرأسماليين السودانيين العربسلاميين راهن على تصميم وحدة فى باطن خطابه تقوم على الشرطيين التاليين:

(1) إنشاء دولة قوية فى الجنوب تأتمر بأمره وتبسط سيطرتها وتشدّد قبضتها على ثروته الزراعية والحيوانية والبترولية لتعيد توزيعها على رؤوس الأموال المحلية والعالمية التى ظلّت تتفاوض وتصارع للإستيلاء عليها قبل بزوغ وضع سياسى مختلف عن الوضع السياسى المحلى والعالمى المؤاتيين. محلياً نقصد سيادة واقع وجودي ماثل (سياسياً واقتصادياً وأيدولوجياً) في سلطة المؤتمر التي لا تتورّع في توزيع كل أراضي السودان للرساميل المحلية والعالمية ، وعالمياً سيادة المدرسة اللبرالية الجديدة (منطق السوق المفروض على الدول الناهضة وبيع سيادة الدولة الوطنية وتوظيفها تحت إمرة رأس المال).

(2) الرهان على تقسيم القوى السياسية الجنوبية وإضعافها وتفتيتها ثم خلق حكومة دمية من أبناء الجنوب تعمل على إعادة توزيع الموارد ضمن ايدولوجية تحرير الإقتصاد والإستثمار والتجارة والخصخصة. وقد راكم حزب المؤتمر مؤهلات وخبرات فى العمل وسط نخب جنوب السودان وقواه السياسية بما يؤهله للعب هذا الدور بمكر وخبث.

هل يسود خطاب تحرير الأسواق والتملّك (خطاب رأس المال التسليفي) على مشارف الالفيّة الثالثة على سواه؟

عقد بنك فيصل الإسلامي في 13 أكتوبر 2010 ندوته السنوية بعنوان ” مآلات الاستفتاء وتداعياتها على السودان ” المزمع عقده في 9 يناير 2010 وقد درج البنك على إقامة ندوة سنوياً تناقش أهم الموضوعات في الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كونها الأرضية التي تتحقّق على مسرحها مرابحات البنك ومضارباته.

في تلك الندوة عبّر ايديولوج البرجوازية السودانية د.عبد الرحيم حمدي (الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق) بوضوح وشفافية عن توق البرجوازية السودانية إلى توسيع السوق أو بالأحرى المحافظة على أسواقها قبل وبعد الاستفتاء (يقرأ الانفصال)

مبادرة البنك بتنظيم الندوة، في ذاته، ذات مغزى بائن ليس لأن بنك فيصل أحد رواد رأس المال المصرفي السوداني الإسلامي فحسب وإنما لشبكة الأنشطة التجارية التي يقوم بها كون المصرف يرابح ويضارب ويخزن البضائع ويبيعها خارج دورة التسليف التقليدي. ذلك لأنّ تنظيم البنك للندوة يضمر رسالة ترويجيّة دعويّة ودفع تعبوي وتوجيه معنوي حول توسيع الأسواق وتوحيدها واستقرارها ومن ثم إلى السلام ونبذ العنف والشتات والفجور في الخصومة بين الشعوب السودانية في المركز والأطراف أو ما يخص موضوعنا هنا شعوب جنوب السودان من جهة وشماله. مثل هذه الرؤى والفلسفة الاقتصادية ليست شاذة نظرياً على الرأسمالية التنافسية فى مراكز الرأسمالية الاوروامريكية التي كانت تدعو إلى الإخاء والحرية والمساواة. ولو تعمّقنا أكثر يسهل علينا أن نقول أن الرأسمالية الأرثوذكسية نظرياً (خارج سياق التراكم البدائي) لا تطيق أنماط العنصرية مثلاً كونها تكدّر سلاسة الأسواق وتنافسيّتها كما هو الحال في سوق العمل. هذا على مستوى التنظير والتطبيق في المراكز، أما على مستوى التطبيق والترويج في سودان اليوم لسيادة الحريات الأربعة و “التلاقح والتمازج الثقافي” منعطف يخالف المنهج الاستئصالي والاحلالي والاستلحاقي الذي مارسته سلطة الإسلام السياسي في السودان منذ انقلاب حزبها العسكري على النظام الديمقراطي في 1989. نقول ذلك لأنّ أنماط الاستغلال والطفيلية والظلم المطلق الذى كرّسته سياسات الاسلام السياسى اقتضت ايدلوجية مطلقة عنيفة وإبادية ميتا-تاريخية تنكّرت لواقع التذاوت الانثربولوجى الذى يعبّر عنه التعدّد الثقافى والإثني والديني في السودان.

وسط هذا الحطام والخطل تحاول الرأسمالية المصرفية الإسلامية ذات العود النيئ والتي لم تتجرأ على أن تخطو وحدها عبر واقع الانحطاط الجيوسياسى وانقسام سوقها بعيداً عن السلطة السياسية، تحاول طرح هدية مجانية لشركائها فى السلطة السياسية الذين رفعوا شأن مضارباتها فوق المؤسسات المنافسة على سبيل الفهلوة ذات منعطف تاريخى مركّب.

اخترت الاقتباس التالي لمحوريته في استيعاب خطاب عبد الرحيم حمدي والشيخ محمد المك لسان حال رأس المال التسليفي الإسلامي السوداني منقولاً عن مقال د.الطيب زين العابدين (اكتوبر 2010 4)

أكّد د. حمدى أهمية “تهدئة الأوضاع والمخاوف الأمنية داخل الدولتين، الأمر الذي يقلل من الحاجة إلى حشد القوات وتكديس الأسلحة ومن ثم يعجل بتخفيض قوات البلدين حتى تحول تلك الأموال الهائلة (وقد كان في موقع يعرف حجم تلك الأموال!) التي ترصد لدى كلا الطرفين إلى التنمية وتحسين أحوال الناس” ودعا إلى روشتة من عشر وصايا:

إنشاء علاقات طبيعية ايجابية بين حكومة الشمال والجنوب بعد الانفصال دون رسوم أو جمارك.

توسيع السوق وحرية حركة الرساميل والسلع والعمل بجعل الحدود مفتوحة “بين البلدين وأن تجري عملية الترسيم في هدوء دون شحن وتأخذ وقتها دون تعجل، وما جدوى الترسيم في حدود تمتد لألفي كيلو متر لا يستطيع أحد أن يحرسها أو يراقبها؟

وأن نسمح بالحراك السكاني العفوي والطبيعي بالبر والبحر والجو دون إجراءات قانونية تعقد الانتقال، وهو يدعو للحريات الأربع بين الشمال والجنوب (التنقل والإقامة والتملك والعمل) مثل الذي بيننا وبين ليبيا ومصر” كون هذا الحرك الواسع سيؤدى الى:

التلاقح والتمازج الثقافي والحضاري وباستمرار دور السودان كجسر للعلاقة بين الدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء”

“إنشاء اتحاد اقتصادي يشمل سوقاً واحدة لتبادل السلع والخدمات دون رسوم أو شروط ومنطقة جمركية موحدة وعملة واحدة، وتنشأ الأجهزة المشتركة لتنفيذ وإدارة الاتفاقيات والعلاقات الاقتصادية.

ودعا حكومة الجنوب إلى الالتزام باتفاقيات البترول واستقبال البنوك الإسلامية في الجنوب.

منح المنظمات الطوعية الإسلامية حق العمل الحر والسماح للقبائل الرعوية بالدخول لمناطق الرعي كما كان الحال في ظل الدولة الواحدة.

طلب من حكومة الشمال إبقاء الجنوبيين بها لمدة عشر سنوات وأن تتخلى مقابل ذلك عن حصة من عائدات بترولها مساعدة للشمال في تحمل تكلفة الخدمات والبنيات التحتية لمئات الآلاف من مواطنيها الذين يبقون بالشمال.

وطلب من حكومة الشمال أن تعيد نشر قواتها طوعياً بعيداً عن الحدود بين البلدين.

وطالب الشمال أن يساعد دولة الجنوب الجديدة بالخبرات والكوادر والنظم و أن لا يسعى لخلق أو دعم اضطرابات أمنية في الجنوب، وأن يستمر بتقديم خدمات البترول بنفس الأسس والأسعار التي يتعامل بها الآن مع الشركات المستخرجة للبترول.

تلك وصايا تصرّفنا فى جمعها من مقال د. الطيب زين العابدين من حديث د. عبدالرحيم حمدي.

وعلى حافر ذلك المنطق جاءت ورقة المتحدّث الثانى الاستاذ الشيخ محمد المك (الخبير الإقتصادي ووكيل وزارة المالية الأسبق) تقول “إن جملة الفاقد على الخزينة العامة بعد الانفصال يبلغ 6.07 مليار جنيه سنوياً أي ما يساوي 33% من إجمالي الإيرادات القومية (يعادل الفقدان من صادرات البترول حوالي سبعة أضعاف كل الصادرات غير البترولية بما فيها الذهب والإيثانول والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية) ويستطرد الشيخ محمد المك “إن الخفض في الإيرادات القومية يعني تخفيض الدعم للولايات الشمالية، وتخفيض الصرف التنموي على المشروعات وزيادات العجز في الموازنة”

من الواضح أن خطاب رأس المال التسليفي أوسع أفقاً من استراتيجيات الحكومة الحالية ولا يتقاطع مع خططها ونقرأ ذلك من عتاب الشيخ محمد المك على الميزانية العامة (الانفاق العام ومصادر دخل الحكومة حين قال “ان وزارة المالية لم تقم بأى إجراء بصدده (يقصد الانفاق لعام) ولكنها بدأت بزيادة الضرائب ورفع الرسوم الجمركية” .

أكّد د. زين العابدين ،الذى ينتمى فى سياقٍ ما الى تلك الاطروحة والايدلوجيا، ان تلك “ندوة مناسبة في توقيتها وموضوعها” وتمنّى ان “تكون قدوة للمصارف والشركات الكبرى أن تسهم في التثقيف والتنوير” حول ذلك الموضوع الأساس.

تُرى هل ينجح خطاب راس المال التمويلى على ماعداه من خطابات البرجوازية السودانية التى استثمرت الفتنة والحريق والدم طيلة قرن من الزمان ورسّخت خطابات اثنوثقافية عنصرية ذات مرجعية ثقافية فكرية عروبوية اسلاموية تنكّرت لواقع التذاوت الانثربولوجى السودانى الغنى بتعدّده الثقافى، أم تراه يمارس الغِش القديم؟ نميل الى واقعية الخطاب لكننا نشك فى مقدرة نُخبه السياسية على قيادة الأزمة وترويض بقية وحوش البرجوازية السودانية. ذلك لأن الأخيرة استمرأت المخيال العربسلامى (نقصد بالعربسلامى ايدلوجية الاعتراب/العروبوية والمتأسلمة/الاسلاموية) بعد عقود من حملات دعائة وتعبوية عنيفة ومكثّفة غرست جذورها فى خصوبة الفضاء الطائفى والصوفى ووظّفت الهندسة الاجتماعية لمشروعها الحضاري.

يبدو أنّ محدّثنا د. عبدالرحيم حمدى قد عبَر مسافة لاحبة من خطاب مثلثه الشهير المُغلق فى وسط السودان الذى طرحه من قبل كاحتمال استراتيجى نحو رحابة الاسواق والحريات الأربع بين الشمال والجنوب (التنقل والإقامة والتملك والعمل) ولم ينس ان يعيد اختراع الجسر الرمزى والمادى “بيننا وبين ليبيا ومصر” وحريات اخرى مشفوعة ب “الحراك الواسع بالتلاقح والتمازج الثقافي” والحضاري وباستمرار مفهوم التجسير القاحل بين العمق التاريخى وغيبوبة الاعراف التى وجدت مكانها فى متحف التهميش الطرفى القائمة على هندسة جِسر سودانوى يضمن “استقبال البنوك الإسلامية في الجنوب ومنح المنظمات الطوعية الإسلامية حق العمل الحر”!!!

وهل ثمة مجال لاكتمال سيادة احتكار الرساميل المادية وتعميق التمايز الطبقى فى السودان

بدون الرساميل الرمزية!! لذلك ألحق عبدالرحيم حمدى الى حزمة توصياته المادية ذات العِماد “حرية عمل المنظمات الطوعية الاسلامية” والتلاقح والتمازج الثقافى ليس ابتغاء لمرضاة تيار دعاة الهوس والتعلّق التوثينى والتصنيمى فحسب وانما لاكتمال الشرعية الثقافية بوظيفتها الادماجية والشرعية الايديولوجية ذات الوظيفة التسويقية. حينئذٍ يتدفّق البترودولار العربسلامى سلساً وسعيداً عبر الجسر السوداني.

هامش وإفادة محورية فى الخطاب وتعريفه:*

لا يطيب المقام (المالي والاجتماعي والسياسي) للبرجوازية عموماً وخاصة برجوازية العالم الثالث خارج جهاز الدولة. لذلك لا توجد فى المشهد الطبقى برجوازية عزيزة ومكرّمة خارج جهاز الدولة ، أقصد برجوازية استغنت عن جهاز الدولة ولم تلتحم به عضوياً. بمعنى ان من يملك القرار السياسي يملك القرار الاقتصادي وفى نهاية المطاف وبدايته الدائرية تكون شركات الاحتكارات الكبرى وحلفاؤها فى المراكز الراسمالية والعربية هى من يملك القرارين معاً.

الخطاب هو “مجموع التعابير الخاصة التي تتحدد بوظائفها الاجتماعية ومشروعها الأيديولوجي5 “

وهذه التعابير ذات احتمالات استراتيجية وعلاقات تنشأ بين الافادات 6 . إن انتاج الخطاب فى كل مجتمع يخضع لرقابه ولاصطفاء ولتنظيم ومن ثمّ لاعادة توزيع وفقا لتدابير تهدف الى تحاشى سلطة واخطار الخطاب واستبعاد اثر الاحداث عليه وتجنب ماديته الثقيلة (ماركس/انجلز الايدولوجيا الالمانية)

يقول ميشيل فوكو (فى نظام الخطاب) ان الخطاب قد يبدو فى الظاهر “قليل الخطر, و لكن المحظورات التى تحيط به تكشف بسرعة عن علاقات الخطاب نفسه مع الرغبة و السلطة….. انه بحد ذاته موضوع لصراعات الإنسان”



#الفاضل_الهاشمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الفاضل الهاشمى - مسارات رؤى البرجوازيات السودانية وخطاباتها عشية حق تقرير المصير