حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3239 - 2011 / 1 / 7 - 19:53
المحور:
الادب والفن
إنَّ الذي دوماً يؤَرِّقـني هـو التالي : لماذا قـملة ٌ مثل ابـنِ لادنْ حيَّـرَ الدنيا بآلافِ الجـرائمْ؟!
أَوَليستِ الدولُ الكبيرةُ قادراتٍ، بالجـيوشِ وبالنفوذِ،على مجابهةِ الملفلَفِ بالعمائمْ؟!
سبحان ربُّ العالمينَ وحيرتي ظمآنةٌ للكشفِ عن سرِّالسكوتِ على المظالمْ!!
هل، يا تُـرى، جبروتُ أمريكا وأوروپا وغيرهما أقـلُّ مِنَ الأعاجمْ؟!
أمْ أنَّها خطط ٌ سـياسـيَّةْ لـقـنـصِ السائـرين عـلى الجـماجمْ
مِـنْ ثلـَّةِ الحكـّـامِ مـجـهـولي الهـويَّـةِ والـمعـالمْ ؟!
هـؤلاءِ مَـنْ زرعَ الـتخلـُّـفَ والهـزائمْ
في أرضِ أحـفـادِ الـعـزائـمْ-
شـعـبي الـمسالـمْ
مــاذا جـنـيـنـا
كي نـدفعَ الأعـمارَ دَينا
هـلْ ينبغي أنْ نعـبـدَ الحكـّامَ دينا
ونـبـاركَ الإجــرامَ أمـجـاداً لأولادِ الـذ يـنَ
لا يـتـقـنونَ مِنَ الفنونِ أوِ العلـومِ مضارباً إلّا القـمـيـنةْ؟!
هلْ في الشرائعِ ما ينصُّ على معاملةِ المواطنِ دون ذنبٍ كالرهينةْ؟!
نهـبـوا وقـلنا سـوف يشـغـلُ كـيسُـهـمْ أفـكارَهـمْ ، لـكـنـَّـنا كـنـّا نـيـاماً تائهـيـنَ
ألرهطُ مِنْ نمطِ اللصوصِ الفاقدينَ أصولَهمْ صنفٌ غـريبُ
لا يعـرفـون معانيَ الشبعِ الغـريـزيِّ يا نجـيـبُ!
وعـنِ الـتآمـرِ والجـرائـمِ لا أجـيـبُ
فهي المخاطبُ والمجيبُ
ولنا الـنصـيبُ!!
7 يناير 2011
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟