أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ














المزيد.....

ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3238 - 2011 / 1 / 6 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ

ما عادَ يَهُمٌّني ما تَبَقّى مِنْ فَضيلَةٍ في مَدينَةِ أفلاطونَ/
ولا جوعُ الكادِحينَ ولا فَلسَفَةُ المُدُنِ الكَئيبَةِ ولا طُقوسُ الحَضَرْ
ما عادَ يَهُمٌّني ما تَبَقّى مِنْ طوباوِيَّةِ دِيوجينَ/
ولا سُطورُ الإلْياذَةِ الجَديدِةِ في مُدُنِ المِلْحِ ولا أساطيرُ الغَجَرْ
ما عادَتتْ تَهُمٌّني فَرَضِياتُ الهَنْدَسَةِ الإقْليديَّةِ ولا نَظَرِيَّةُ الدمارِ الشامِلِ/
ولا دَمَوِيَّةُ المَغولِ الجُدُدِ ولا سُيوفُ التَتَرْ

ما عادَ يَهُمٌّني مَنْ إشْتقَّ الرَملِ مِنَ النَعامِ ومَنْ أضاعَ قُرّطُبَةَ/
ومَنْ عَبَدَ هُبُلَ ومَنْ باعَ التُرابَ ومَنْ اقْتَلعَ الشَجَرْ
ما عادَ يَهُمٌّني إنْ عَبَرَ موسى البَحْرَ وتاه أرْبَعينَ عاماً/
ثُمَّ كَلَّمَ اللهَ/ وفي دَبّابَتِهِ كانَ السَفَرْ
ما عادَ يَهُمٌّني مَنْ كَتَبَ المُعَلّقاتَ ومَنْ أَلّفَ الوَصايا العَشْرَةَ/
ومَنْ إغْتالَ عُثْمانَ وهَلْ أيّوبُ قَدْ صَبَرْ

ما عادَ يَهُمٌّني مَنْ حَرَقَ كُتُبَ إبْنِ رُشْدٍ ومَنْ إعْتَقَلَ المَعَرِّيَ/
ومَنْ قَتَلَ أبا الطَيِّبِ ومَنْ كَتَبَ بَيانَ الكومونَةِ/
ومَنْ أعْدَمَ روزا الجَميلَةَ وما إعْتَذَرْ
ما عادَتْ تَهُمٌّني عَدَمِيَّةُ كانْطَ ولا وجودِيَّةُ هيغلَ ولا نِسّبِيَّةُ أيْنِشْتاينَ/
ولا قَصيدَةُ بوشْكينَ ولا غَرّناطِيّةُ يوركا/
ولا بُحَيْرَةُ البَجَعِ ولا بَحْرُ البَقَرْ

ما عادَ يَهُمٌّني ماذا كَتَبتَ في رِسالَةِ حُبِّكَ الأولى/
وماذا قَرأْتَ في جِدارِيَّةٍ دَرْويشِيَّةٍ ما زالَتْ تَمْشي سِرّاً بَينَ حَبّاتْ المَطَرْ
ما عادَ يَهُمٌّني إنْ كانَ عُرّوَةُ بنُ الوردِ هُوَ الثَوْرِيُّ الحالِمُ
أمْ الإرْهابِيُّ البائِسُ آمْ شاعِرٌ دَقَّ ناقوسَ الخَطَرْ/

ما عادَتْ تَهُمٌّني بَدَوِيَّةٌ جَميلَةٌ خَطَّتْ في الرَمُلِ طُقوسَ العِشْقِ /
ثُمَّ عَزفَتْ لَحْنَ الحُرِّيةِ بِلا دَفْتَرِ ألْحانٍ ولا رَبابَةٍ ولا وَتَرْ



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما عادَ يَهُمُّني
- تَقولُ العَرّافَةُ
- إلى مُظَفَّر النّوابْ
- أنا الأُخرى
- رداً على مقال بؤس الفلسفه


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ