|
رحلة الكون في أبد الحنين/نقد تقريبي لروحية الاديب الشاعر محمود سعيد كعوش
سمر الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 23:35
المحور:
الادب والفن
رحلة الكون في أبد الحنين/نقد تقريبي لروحية الاديب الشاعر محمود سعيد كعوش/سمرالجبوري
رحيق الورد تحمله الرياح.......... تلملم الأفكار والارواح تتجافن الخلجات قيد مؤمل للدار عاد بعد رواح ياريحة الاحباااااب كيف تكوني وأنا البعيد الدرب والافراح علمتها الايام صرف شؤوني تغريد أحلامي وصدى المراح ياداااار ماكنتِ علي فكوني انت الحبيبة :أنسيني الجراح ....وسنى برق الوجد من أكفاءنا لكل الزمان........من حيث ربوع نشأتهم لكل مكان وأوان ....لامدحا ولاذما ولكن من صفوة آل الكلمة الانقى بتأييد المحبة والرحمن............... أعزتي وواثقي حيف كل الادب المرصع بالجلال والهيبة......رمت اليوم التطرق لجبل من جبال هيبة أمتنا الادبية التي خصنا الله بها ليميزنا بمالم يعط للناس مثلما أعطانا..............فللروح مع العقل طرق أوصلها عباده الا ليكونوا الواضح الميسر من وحي العقب الصالح حرفا والهاما........وحين أقرأ لكم اليوم لأستاذنا : أشعر إني بوحي لم يطاله غيري أبدا ....وحيث مامرت عيوني تتفقه تلك السطور السماوية الملتهبة بدم الحنين والحيف الآبد نحوَ ولكل وطن أم وأب وأحباب........وعليه إرتايت أن أغمر روحي بمجد حرف شاعرنا (محمود سعيد كعوش)في قصيدته : (رسالة من المنفى)والمهداة الى أمه وأبيه....... من هنااااك حيث غربته الاوقد............ حيث يبدأ : لا لا أنا لَسْتُ هناكَ لا...لَسْتُ هناكْ لَمْ أعُدْ هناكْ كُنْتُ هُناكْ لَكِنَني الآنَ هُنا هنا...في عالمٍ مَقِيتٍ كئيبٍ حزينْ لا رِقَةَ فيهِ ولا رأفَةَ ولا حنينْ بلا ياشاعر: لكل لاءِ تبدأنا الرجوع.....الى الحقيقة حيث اللاتلون ولاخضوع.....حيث المناسك عامرة بكل أثار الطباع....وتفيض غر القلب دمعات الولوع..... قالها شاعرنا صرخته التي ينتزع فيها كل غريب من مكانه ف يعود به لحضن ايامه الاحرى.......فيزعزع الجمود والتهاون وعقوق المسافة ليقتل كل جحد وجمود رسمه القدر بأن تكون الروح ليست في مكانها.....وعليه أحبتي .....وتلك ال(لا)المؤكدة ....قرأتها وكأنها (صحوة وجد أمده الحق غمارا ليعيد لنا صفوة الاحباب عطرا ويقينا لكل بلادهم حيث كدرتنا الاقدار)فلله درك أستاذنا حيث تجود للانفس بصدقةِ من قرارك................فحين الوجد الخلاق لاوجود الا للحقيقة الدامغة من غن الغربة هي الغربه حيث وصفتِ وان الوطن لابديل له ولاقرين........واننا هنا في بلداتنا وان شردتنا الليالي والايام.....وبغيره : إلا المقيت والكئيب ولارقة ولاحنان.... ثم نعود لنتأمل ...وما اكثر ماتشرح الروح منك خضيبها قلبك حين التأوه والحسرات التي لامفر منها الا بطرحها ممددة قيد كل شارع غريب ولمحة استهجان قيدها اسم أو صفة....وماتماديت ياشاعر حيث قلت:
** في عالمٍ غارقٍ في الهمومِ والوجومِ والسأمْ يخنقه الضجرُ مِلْؤهُ الْمَلَلْ لا هَدَفٌ فيهِ ولا أملْ ولا مبتدأٌ أو خَبَرْ يضجُّ بالصراخِ والعويلِ والألمْ يَزْخَرُ بالأنينْ
إنيَ الآنَ هنا في عالمِ السرابْ والغُرْبَةِ والغُرابْ ألتهمُ الترابَ وألثمُ الحَجَرْ أطيلُ السَهَرْ والعَزْفَ على الوترْ وأمْدَحُ الْقَمَرْ وأغفو على وَخْز الأبَرْ **ِ والليلُ في غُرْبَتي طويلٌ ثقيلٌ يأكلُ النهارْ يَمْلأهُ ظُلْمَةً وظَلامْ يُفْقِدَهُ الوقارْ يَلْعَنَهُ...وَيَلْعَنَهُ يَلْعَنُ حتى ذَرَةَ التُرابِ ويلعنُ الحجرْ والشجرً والبشرْ
**ِوأجدت وصف تلافيف العوالق طي أرواحِ يمزقها السفر.......وخبرتَ بوحك حاكم يتلو العِبَر...وصورت وعانقت التلاحم بالحقيقة حين تجلوك الشوق وتتلوك الدموع بهاءا ودرر لكنه قلبك الموعود مايفتأ يصالحنا الوتر.......ويخالج النسمات مجدها والأثر فتطوح الروح تسامر الافكار ذكرا من غرر....حيث تأتِ بنا لنكون معك.....فتقول:
كنتُ قبلَ الآنَ هناكْ كنتُ هناكَ في رُبًى بلدتي معْ أهلِ قريتي وفوقَ ثَرى ضيعتي حيثُ مَجْدي ومُنْيَتي ومَجْدُ أمجادِ عِزتي
** كنتُ هناكَ في ميرونتي حيثُ دانتي...ودُرتي وبني جِلْدَتي وحيثُ هويتي ومَرْقَدُ عَنْزَتي وَوُجْهَةُ قِبْلَتي واااه ياسيد الكلمات ....نقرأ ونؤمن : ونحن تهزعنا الخرافات المنصبة على رؤسنا.......وزهور الكون تتلاقح زهوا بين أناملك لتغفوعلى بريدها الفراشات لكننا الا معك وكل ما للوجد ممن ضاء للوجد المصابيح العماد......نعم تلاطف حيفنا بتلك الذكريا بماشاء ربي ان يصمده ولايموت بكل الروح تختزلها قيد التواجد والرقيات.....لكننا نسير في كونك اللذي مامر على خلد ولاتخطاه مبصر ولاضرير حين تكمل مابدأت من صرخة المجد المدوي للضمائر الا لتكون كل الشمس تشرق للوجود .....ولتنزع القيد المزخرف من تفاهات الترحل والخمود......فتعود ونعود لحيفنا المعهود.....فتكمل:
وها أنا الآنَ هنا لَمْ أعُدْ هناكْ إني هنا اَحْتَضِنُ الوسادةْ وَألزمُ السريرَ بلا سَعَادةْ في عالمٍ غيرَ عالمي في بيتيَ الكبيرِ...الكبيرْ يا ليتهُ صغيرٌ صغيرْ ** لا خَيار ولا اختيارْ لا بُدَّ أنْ أحْتَضِنَ الوسادةَ وَألزمَ السريرْ وألتَهِمَ الترابَ وأَلْثُمَ الحجرْ وفي كِياني يَعْصِفُ الضَّمِيرُ في خِضَمِ الضَجَةِ والضجيجْ حيتُ يهمسُ ويهمسُ ثمَ يَعلو صادحاً صَوْتُ المصيرِ تُرى إلى أينَ المَسيرْ !!!!!!؟
ها أنا الآنَ هنا يا عالم الكروشْ يا عالمَ الطغاةِ في دنيا الفحوشْ ويا صخب النقر على الدفوفِ في وادي الوحوشْ
** إنيَ الآنَ هنا....حيث أنا هنا لكني لا لا وألفُ مِلْيونَ لا ولا لَنْ أَلْتَهمَ الترابَ بَعْدَ اليومِ لا...ولَنْ أَلْثُمَ الحجرْ
** في عالمٍ خبيثٍ مُريبٍ غريبٍ عجيبْ يَسْتَخِفُ بالعاقلِ وَيَقْتَصُ مِنَ الأديبِ والنجيبِ وَيَخْذُلُ الحبيبْ
تحيات......محمود كعوش الدانمارك 2010
ونحن مغك روحا وخطبا وانامل ماتمل المسير ولا التقدير والاحترام يافصل المعزة والإباء بكل أوطاننا......فلك المجد حيث كتبت وحيث تسامت الروح فينا بين مكنون سطورك......ولك المحبة صافية لايخالجها غير الدعاء برجوعكم سالمين :أغنيتم الارض وعيا وثمار الخالدين.....وأوصلتم الطيَّبَ من الوجد يبن الطيبين.....وكنت ومازلت في عيون كل عربي أصيل.........تعلمنا كيف تنتصر الدموع............ سمرالجبوري 4/1/2011
#سمر_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسأكتفي من يوم حزني
-
ياملهم الاقلام
-
روحي حسين
-
مباركة خطوة إفتتاح فضائيه مستقله
-
حبيبي وصاحِبَيِّ
-
حيف الهوى
-
رائعة محترف الابجديات: الشاعر الاديب التونسي محمد الهادي الو
...
-
(فيض أشرعة الأمل)نقد تقريبي لروحية الشاعرة المغربيه(نجاة ياس
...
-
وطن الحبيب
-
ياعيد/سمرالجبوري
-
أنا والصديق
-
أماإشتقتِ/سمر الجبوري
-
أغصان يسوع
-
حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب
...
-
بدايتى والنهاية
-
وحي التميز بين الكلمة ولاهوت النقاء/نقد تقريبي لروحية الكاتب
...
المزيد.....
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|