أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - طائر الحبِ معي يغني














المزيد.....

طائر الحبِ معي يغني


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


يا طائراً حباً يرفرف
أعدتَ لي ؟
كم تاه طريقي يا طائري
وها أنتَ تعيدني
سراجاً لاح قلبكَ فأعاد يومي
ظلاً من ظلالِ الأمسِ
وكم من خيالٍ للجمالِ عانق قلبي
يا بشراً لاح في يومي
فتناغم الأزيز وضحك الفضاءُ من حولي
برفةِ الحبِ حملتني لأهلي لداري
لأبي العائدِ بكفهِ الخيرِ
بحبهِ للصحابِ للجارِ لبلدهِ وبلدي
لأمي تنثرُ ألوانَكَ زهوراً
وحباً تغرسُ ألحانكَ في قلبي
وقلوبِ أخواتي
يا طائري يا سابحاً مع فضائي
في أولِ يومٍ جديدٍ
هناك خذني تحت ظلالِ زيتونتي
إنثرني مع أوراقِها وحلق شمساً وقمراً
وانشد للسلام
لعل بلدي يشع والفرقدان
يا طائري لست من المغرمين
بالآهاتِ والأحزانِ
ولا بضياعٍ تائهةٌ فيه والزمانِ
ولا رف قلبي لأغراءٍ لو كان ما كان
وكل السحرِ عندي كان أغنيةً
ذاك عندليبُ الفجرِ قرب نافذتي
كان يغني يصدح بصوتِ الأذان
دعاء الروحِ كان دعاء ذاك الكروان
وسعداً لنهاري عذوبته مع الأذان
فأين يا ذاك الأمان ؟
يا طائري فك قيدي وبظلِ جناحكَ إحملني
فلم أعد أبالي بأي زمنٍ مضى أو أتى
فكل السنينِ ما عادتْ تبدو لي
غير خبرٍ من الأخبارِ
سمسارٌ هنا يتحكمُ بالدولارِ
وبحياةِ الناسِ يتحكم هناك الأشرار
والأيام معي تدور بدفةِ الأسفارِ
يا طائري بألوانكَ لون هذه السماء
لعل غيمةً عابرةً تحملها
لتقطر في بغداد الصوبينِ عطراً
لعلها ترف طيباً في الجبالِ في الوديانِ
وسماءً تعطرُ لكردستانِ
يا طائري رف بحنانكَ واحمل قلبي
لعل فيض الحبِ في قلبينا لكل القلوبِ يسري
لعل الأيام بعطرنا ترف سعداً وسلام
1/1/2011



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - طائر الحبِ معي يغني